حكمت المحكمة الفيدرالية العليا السويسرية، لمصلحة شركة Lindt السويسرية في النزاع مع شركة Lidl الألمانية، على العلامة التجارية لأرنب الشوكولاتة، وذلك بعد معركة قانونية استمرت عاماً، بحسب صحيفة The New York Times الأمريكية.
المحكمة الفيدرالية السويسرية أوضحت في حكمها أن المستهلك يمكن أن يختلط عليه الأمر، ويتعذّر عليه التفريق بين شوكولاتة الأرنب "ليدل"، وشوكولاتة الأرنب الملفوفة بالورق الذهبي "لِندت"، ذات العلامة التجارية المحمية بمقتضى قانون العلامات التجارية السويسري.
نتيجة لذلك، قضت المحكمة بأن شركة "ليدل" الألمانية لم يعد من المسموح لها بيع "شوكولاتة الأرنب" التي تنتجها، في سويسرا. وأشارت المحكمة في بيانها إلى أن الشركة الألمانية "يجب أن تتخلص" من كميات شوكولاتة الأرنب التي لا تزال في مخزونها بالبلاد.
دلالات الحكم
استندت المحكمة في حكمها إلى استطلاعات رأي تقدمت بها شركة "لِندت"، وخلصت إلى أن شوكولاتة الأرنب التي تنتجها لِندت مشهورة في سويسرا، وأن معرفة الناس بها راسخة في السوق. وفحصت المحكمة احتمال الالتباس بين المنتَجين على الناس، وانتهت إلى حضور هذا الخطر، حتى وإن كانت ثمة اختلافات معينة بين المنتجين.
بيان المحكمة أوضح: "إذا أخذنا بالرأي العام فإن لقطع شوكولاتة أرنب ليدل تشابه واضح بشكلِ أرنب لِندت، حتى إنه لا يمكن تفريقهما عن بعضهما في أذهان الناس".
جاء الحكم انتصاراً لشركة "لِندت" في سويسرا، المعروفة عالمياً بأنواع الشوكولاتة الفاخرة. وتساءل مهتمون حول ما إذا كان يمكن لشركة "ليدل" أن تصهر الشوكولاتة المحظورة وتعيد تقديمها في هيئة أخرى لا تثير نزاعاً بشأنها.
يبدو أن بيان المحكمة يشير إلى أن شوكولاتة شركة "ليدل" يمكن صهرها وإعادة استخدامها، فقد قالت إن الشركة وإن كان عليها التخلص مما لديها من كميات شوكولاتة الأرنب، "فإن هذا لا يعني بالضرورة التخلص من الشوكولاتة نفسها على النحو نفسه".
تعويض مالي
من جانب آخر، قالت شركة "ليدل" في بيان إن "شوكولاتة الأرنب المعنية بالقضية منتج يتوفر في مواسم معينة، والشركة ليس لديها مخزون حالياً منها في سويسرا يجب تدميره".
إذ قال كريستوفر جاسر، محامي شركة "ليدل"، إن المحكمة العليا كانت قد أحالت القضية إلى محكمة أدنى درجةً لمزيد من المراجعة، وبالأخص للنظر فيما إذا كان يحق لشركة "ليندت" الحصول على تعويض مالي.
وكتب جاسر في رسالة بالبريد الإلكتروني: "يبدو أن المحكمة الفيدرالية السويسرية العليا اتبعت منهجاً يركز على النتائج في منطقها القانوني، وعُنيت بمحاولة حماية شوكولاتة أرنب عيد الفصح التي تنتجها (لِندت)، حتى وإن تضمن ذلك بعض الانحرافات الملموسة عن سوابق قضائية سابقة. ومع قبولنا بحكم المحكمة الفيدرالية السويسرية العليا، فإننا نظن أنه أضر بقانون الملكية الفكرية السويسري".
إشادة بالحكم
أما شركة "لِندت" فأشادت بالحكم وقالت إنه يحمي "شوكولاتة الأرنب الذهبي" التي تنتجها منذ عام 1952.
إذ قالت الشركة السويسرية في بيان لها: "إن حكم المحكمة الفيدرالية له أهمية كبيرة في حماية (شوكولاتة الأرنب الذهبي) في السوق السويسرية. ويعزز هذا الحكم من حماية الشكل الأيقوني لشوكولاتة الأرنب الذهبي من لِندت، بإزاحته للنسخ غير المصرح بها من الشوكولاتة، كما أنه قد يكون سابقة تتبعها ولايات قضائية أخرى [محاكم في دول أخرى]".
المستشار العام السابق لشركة الشوكولاتة البلجيكية "جوديفا"، جوناثان دراكر، قال إن "شركة لِندت شديدة الشراسة في مواجهة أي محاولة من منافسين آخرين للاعتداء على علامتها التجارية ومنتجاتها، وهي مهتمة جداً جداً بشوكولاتة أرنب عيد الفصح، وتزعم أنها تخصص لها حماية صارمة".
تقول شركة "لِندت" على موقعها الإلكتروني: "اليوم هناك أكثر من 160 مليون قطعة من شوكولاتة الأرنب تتنقل في جميع أنحاء العالم سنوياً. إذا اصطفت جميع قطع شوكولاتة الأرنب التي تبيعها لِندت سنوياً فإنها ستمتد من مقر الشركة في كيلكبيرغ بسويسرا إلى مدينة سان دييغو في كاليفورنيا".
المحكمة الفيدرالية السويسرية أوضحت في حكمها أن المستهلك يمكن أن يختلط عليه الأمر، ويتعذّر عليه التفريق بين شوكولاتة الأرنب "ليدل"، وشوكولاتة الأرنب الملفوفة بالورق الذهبي "لِندت"، ذات العلامة التجارية المحمية بمقتضى قانون العلامات التجارية السويسري.
نتيجة لذلك، قضت المحكمة بأن شركة "ليدل" الألمانية لم يعد من المسموح لها بيع "شوكولاتة الأرنب" التي تنتجها، في سويسرا. وأشارت المحكمة في بيانها إلى أن الشركة الألمانية "يجب أن تتخلص" من كميات شوكولاتة الأرنب التي لا تزال في مخزونها بالبلاد.
دلالات الحكم
استندت المحكمة في حكمها إلى استطلاعات رأي تقدمت بها شركة "لِندت"، وخلصت إلى أن شوكولاتة الأرنب التي تنتجها لِندت مشهورة في سويسرا، وأن معرفة الناس بها راسخة في السوق. وفحصت المحكمة احتمال الالتباس بين المنتَجين على الناس، وانتهت إلى حضور هذا الخطر، حتى وإن كانت ثمة اختلافات معينة بين المنتجين.
بيان المحكمة أوضح: "إذا أخذنا بالرأي العام فإن لقطع شوكولاتة أرنب ليدل تشابه واضح بشكلِ أرنب لِندت، حتى إنه لا يمكن تفريقهما عن بعضهما في أذهان الناس".
جاء الحكم انتصاراً لشركة "لِندت" في سويسرا، المعروفة عالمياً بأنواع الشوكولاتة الفاخرة. وتساءل مهتمون حول ما إذا كان يمكن لشركة "ليدل" أن تصهر الشوكولاتة المحظورة وتعيد تقديمها في هيئة أخرى لا تثير نزاعاً بشأنها.
يبدو أن بيان المحكمة يشير إلى أن شوكولاتة شركة "ليدل" يمكن صهرها وإعادة استخدامها، فقد قالت إن الشركة وإن كان عليها التخلص مما لديها من كميات شوكولاتة الأرنب، "فإن هذا لا يعني بالضرورة التخلص من الشوكولاتة نفسها على النحو نفسه".
تعويض مالي
من جانب آخر، قالت شركة "ليدل" في بيان إن "شوكولاتة الأرنب المعنية بالقضية منتج يتوفر في مواسم معينة، والشركة ليس لديها مخزون حالياً منها في سويسرا يجب تدميره".
إذ قال كريستوفر جاسر، محامي شركة "ليدل"، إن المحكمة العليا كانت قد أحالت القضية إلى محكمة أدنى درجةً لمزيد من المراجعة، وبالأخص للنظر فيما إذا كان يحق لشركة "ليندت" الحصول على تعويض مالي.
وكتب جاسر في رسالة بالبريد الإلكتروني: "يبدو أن المحكمة الفيدرالية السويسرية العليا اتبعت منهجاً يركز على النتائج في منطقها القانوني، وعُنيت بمحاولة حماية شوكولاتة أرنب عيد الفصح التي تنتجها (لِندت)، حتى وإن تضمن ذلك بعض الانحرافات الملموسة عن سوابق قضائية سابقة. ومع قبولنا بحكم المحكمة الفيدرالية السويسرية العليا، فإننا نظن أنه أضر بقانون الملكية الفكرية السويسري".
إشادة بالحكم
أما شركة "لِندت" فأشادت بالحكم وقالت إنه يحمي "شوكولاتة الأرنب الذهبي" التي تنتجها منذ عام 1952.
إذ قالت الشركة السويسرية في بيان لها: "إن حكم المحكمة الفيدرالية له أهمية كبيرة في حماية (شوكولاتة الأرنب الذهبي) في السوق السويسرية. ويعزز هذا الحكم من حماية الشكل الأيقوني لشوكولاتة الأرنب الذهبي من لِندت، بإزاحته للنسخ غير المصرح بها من الشوكولاتة، كما أنه قد يكون سابقة تتبعها ولايات قضائية أخرى [محاكم في دول أخرى]".
المستشار العام السابق لشركة الشوكولاتة البلجيكية "جوديفا"، جوناثان دراكر، قال إن "شركة لِندت شديدة الشراسة في مواجهة أي محاولة من منافسين آخرين للاعتداء على علامتها التجارية ومنتجاتها، وهي مهتمة جداً جداً بشوكولاتة أرنب عيد الفصح، وتزعم أنها تخصص لها حماية صارمة".
تقول شركة "لِندت" على موقعها الإلكتروني: "اليوم هناك أكثر من 160 مليون قطعة من شوكولاتة الأرنب تتنقل في جميع أنحاء العالم سنوياً. إذا اصطفت جميع قطع شوكولاتة الأرنب التي تبيعها لِندت سنوياً فإنها ستمتد من مقر الشركة في كيلكبيرغ بسويسرا إلى مدينة سان دييغو في كاليفورنيا".