إذا كان لديك ٣٠ مليون جنيه استرليني، فبإمكانك أن تصبح أحد جيران العاهل البريطاني الجديد الملك تشارلز الثالث.

فقد عرض منزل "هارفورد مانور" وهو مقر فخم يطل على منزل الملك الجديد، قلعة وندسور، في سوق البيع مقابل 30 مليون جنيه استرليني.

وبني المنزل على مساحة 40 فدانًا وهو يضم عشرة غرف نوم ضخمة ومطبخين. كما يحتوي القصر الفخم على قاعة سينما منزلية خاصة وصالة بلياردو مع تسع شاشات مثبته على جدرانها فضلا عن حوض سباحة طوله 40 قدمًا وملعب تنس.

كما يحتوي المكان على مهبطً للطائرات المروحية جنبًا إلى جنب مع مرآب يتسع لثماني سيارات وعشرة اسطبلات مثالية لمحبي الخيول.



وقلعة وندسور تعد أكبر وأقدم قلعة مأهولة في العالم، حيث كانت مقر عطلة نهاية الأسبوع للملكة الراحلة إليزابيث الثانية، قبل أن تختارها كمحل إقامتها الرئيسي مع بدء تفشي جائحة كورونا.

وأمضت الملكة الراحلة إليزابيث الثانية مرحلة طفولتها مع أختها مارجريت. ولا يعرف على وجه الدقة ما اذا كان الملك تشارلز الثالث سيختار الإقامة فى القلعة أم سينتقل الى قصر باكينجهام، لكن مصادر مطلعة ألمحت فى وقت سابق إلى أنه ليس فى عجلة من أمره للانتقال وزوجته الملكة كاميلا من كلارنس هاوس حيث يقيمان منذ نحو عشرين عاما.

ووفقا للتقارير، فإن تشارلز يريد أن يجعل من قصر باكينجهام مركزًا لحفلات الحدائق ومآدب الدولة وغيرها من الأعمال الرسمية، وقد يفكر أيضًا في إتاحته على نطاق واسع لزيارات الجمهور.

ويأتى ذلك ضمن خطط العاهل البريطاني الجديد فى تجديد الملكية ومن أهم سمات تصوره الجديد للمؤسسة الحاكمة، هو تقليص عدد الأفراد العاملين بداخلها.

وبشكل أساسي، يدور الحديث حول استبعاد الأميرين أندرو وهاري من أى دور رسمي.



وكان الأمير أندرو قد أثار الجدل بسبب فضيحته حول معاشرة قاصر أمريكية، واضطرت الملكة الراحلة من تجريدة من رتبة "دوق يورك" ولقب "صاحب السمو الملكي".

وكشف تقرير لصحيفة" ديلي ميل" أن الأمير كان شديدا مع طاقم حراسته وموظفيه لدرجة أن حراسه سمحوا ذات مرة بدخول إمرأة أجنبية (أسبانية) ادعت أنها "خطيبته"، خوفا من أن يقوموا بسؤاله عما اذا كان ينتظر زائرين؟.

ووفقا للتقرير، فقد سمح للسيدة وهى فى الأربعينات من عمرها أن تدخل المقر الملكي فى وندسور في نوفمبر / تشرين الثاني الماضي دون تقديم بطاقة هوية.

وذهبت المرأة في نزهة قصيرة فى المكان قبل دخول المبنى الرئيس وقد سألت أين يمكن أن تجد الأمير أندرو؟.

وعندما رآها موظف آخر قام بتنبيه الشرطة وتم العثور على خرائط للنزل الملكي بالإضافة إلى مساكن ملكية أخرى في حقيبتها، بالإضافة إلى أداة حادة.