شهدت بلدة المرج في البقاع الأوسط شرقي لبنان حادثا خطيرا، الإثنين، حيث أصيب طفل بإطلاق نار ونقل إلى المستشفى بسبب "ديك".
ووقع الحادث بعد أن أقدم عبد القادر حسين (9 سنوات) على محاولة استعادة ديكه الخاص من بين دجاجات تعود لسعد الدين محمد (65 سنة)، فبادر الأخير بإطلاق النار عليه.
وفتحت سلطات الأمن تحقيقا فوريا بالحادث في أعقاب إصابة الطفل الضحية بشظايا في الصدر والظهر، حسبما قالت مصادر أمنية لموقع "سكاي نيوز عربية".
وأوضحت المصادر أن النائب العام الاستئنافي في البقاع منيف بركات، طلب على الفور إحضار مطلق النار بالقوة وتسليمه للقضاء المختص.
ماذا في التفاصيل؟
• قال حسين حمود والد الطفل لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن "سبب الحادث ديك خاص بابني اصطحبه أحد أصدقائه على سبيل المزاح ربما، إلى بيت الجيران، ووضعه بين الدجاجات هناك".
• تابع الأب: "اعترض الجار وطلب من طفلي عدم الحضور إلى المكان، إلا أن ابني أصر أن يذهب صباحا ليستعيد ديكه، فأطلق الجار النار عليه من شرفة منزله وأصابه بشظايا استقرت قرب الرئتين وفي الظهر".
• أوضح حمود أن "مطلق النار جاره وبينهما صلة نسب، ويسكن في بلدة المرج منذ أكثر من 20 عاما".
• كشف الأب أنه رفع دعوى جزائية سريعة بحق جاره، وأن أجهزة الأمن تعمل على توقيفه.
• وأضاف: "أستغرب ما جرى. ابني يرقد حاليا في المستشفى ولا نعلم ماذا ينتظرنا".
وأشار الأب إلى حادث مماثل وقع في البلدة ذاتها، حين أقدم مدير مدرسة على إطلاق الرصاص على مجموعة أطفال قبل شهر، وقال: "ها هي تتكرر اليوم، ونخشى تكرارها لاحقا، ونطالب المعنيين بعدم التراخي".
وترك الحادث أثرا سلبيا بين سكان المنطقة، وسط مطالب بضبط السلاح المتفلت المنتشر بكثرة في لبنان.
ووقع الحادث بعد أن أقدم عبد القادر حسين (9 سنوات) على محاولة استعادة ديكه الخاص من بين دجاجات تعود لسعد الدين محمد (65 سنة)، فبادر الأخير بإطلاق النار عليه.
وفتحت سلطات الأمن تحقيقا فوريا بالحادث في أعقاب إصابة الطفل الضحية بشظايا في الصدر والظهر، حسبما قالت مصادر أمنية لموقع "سكاي نيوز عربية".
وأوضحت المصادر أن النائب العام الاستئنافي في البقاع منيف بركات، طلب على الفور إحضار مطلق النار بالقوة وتسليمه للقضاء المختص.
ماذا في التفاصيل؟
• قال حسين حمود والد الطفل لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن "سبب الحادث ديك خاص بابني اصطحبه أحد أصدقائه على سبيل المزاح ربما، إلى بيت الجيران، ووضعه بين الدجاجات هناك".
• تابع الأب: "اعترض الجار وطلب من طفلي عدم الحضور إلى المكان، إلا أن ابني أصر أن يذهب صباحا ليستعيد ديكه، فأطلق الجار النار عليه من شرفة منزله وأصابه بشظايا استقرت قرب الرئتين وفي الظهر".
• أوضح حمود أن "مطلق النار جاره وبينهما صلة نسب، ويسكن في بلدة المرج منذ أكثر من 20 عاما".
• كشف الأب أنه رفع دعوى جزائية سريعة بحق جاره، وأن أجهزة الأمن تعمل على توقيفه.
• وأضاف: "أستغرب ما جرى. ابني يرقد حاليا في المستشفى ولا نعلم ماذا ينتظرنا".
وأشار الأب إلى حادث مماثل وقع في البلدة ذاتها، حين أقدم مدير مدرسة على إطلاق الرصاص على مجموعة أطفال قبل شهر، وقال: "ها هي تتكرر اليوم، ونخشى تكرارها لاحقا، ونطالب المعنيين بعدم التراخي".
وترك الحادث أثرا سلبيا بين سكان المنطقة، وسط مطالب بضبط السلاح المتفلت المنتشر بكثرة في لبنان.