*هذا المحتوى من «مايو كلينك» وتلفزيون الشرق
تُعَد الجرعة الزائدة من النيكوتين، ويُطلَق عليها أيضاً التسمم بالنيكوتين، من الحالات النادرة، ولكنها حالة طبية طارئة من الوارد أن تحدُث إذا امتص الجسم جرعات مفرطة من النيكوتين.

ومن الممكِن أن تحدث الجرعة الزائدة من النيكوتين إذا حدث وتعرَّض الطفل أو الحيوان الأليف الذي لم يسبق له التعرّض قط للنيكوتين إلى منتج من منتجات العلاج البديلة للنيكوتين أو إلى سائل النيكوتين الموجود بالسيجارة الإلكترونية.

كذلك، يمكن أن يحدث هذا النوع من التفاعلات عند استخدام أحد منتجات العلاج البديلة للنيكوتين وعدم اتباع التعليمات كما ينبغي.

على أية حال، فإن الجرعة الزائدة في مثل هذه الحالة تكون مستبعدة؛ لأن مستخدمي التبغ المنتظمين يكونون قادرين على تحمل آثار النيكوتين؛ نظراً لتعرُّضهم المنتظم له في التبغ.

من ضمن علامات وأعراض الجرعة الزائدة من النيكوتين ما يلي:

الصُّداع

الغثيان والقيء

ألم بالبطن

الإسهال

الهُياج أو التملمُل

ضربات القلب السريعة أو غير المنتظِمة

العرق البارد

شحوب البشرة والفم

الضَّعف

الرعاش

الارتباك

اضطراب الرؤية والسمع

الدُّوار أو الإغماء نتيجة لانخفاض ضغط الدم

نوبات الـصره

سرعة التنفس في البداية وقد يتوقف التنفس فيما بعد

لدى الأطفال، تتمثل أكثر علامات وأعراض الجرعة الزائدة من النيكوتين في القيء أو الغثيان أو تهيج العين أو نوبات الصرع أو الحالة العقلية المتغيِّرة.

من الممكن أن تكون الجرعة الزائدة من النيكوتين مميتة. عند الاشتباه في حدوث جرعة زائدة، ينبغي طلب المساعدة على الفور بالاتصال بالمركز الإقليمي لمكافحة السموم. عند استخدام علاج بديل للنيكوتين، والشعور بعلامات وأعراض خفيفة كالصداع والقيء والإسهال، ينبغي الاتصال بالطبيب.

وللحؤول دون حدوث جرعة زائدة من النيكوتين، ينبغي حفظ منتجات العلاج البديل للنيكوتين ومنتجات النيكوتين السائل المستخدم بالسيجارة الإلكترونية والتخلَّص منها بشكل آمن حتى لا تكون في متناول الأطفال والحيوانات بشكل عرَضي.

وتجنب إلقاء هذه الأنواع من المنتجات في سِلال القمامة المفتوحة. والانتباه إلى أنّ النيكوتين السائل بالسيجارة الإلكترونية كثيراً ما يأتي في عبوة برَّاقة وبنكهات مغرية للأطفال.

أيضاً عند استخدام علاج بديل للنيكوتين، يتوجب اتباع تعليمات الجرعات المدوَّنة على العبوات. يتم وضع ملصقات معلوماتية على مثل هذه المنتجات لتساعد في التعريف بالمقدار الذي يحصُل عليه المدخن من النيكوتين الموجود بالتبغ.

وتجنَّب وجود مصادر الحرارة، كمصباح أو وسادة التدفئة، بالقرب من جزء البشَرة القريب من لاصقة النيكوتين. من الممكن أن يتسبَّب ذلك في امتصاص المزيد من النيكوتين للإمداد المتزايد للدم.