بي بي سي فارسي
أكدت وكالات الأنباء الإيرانية خبر مغادرة المواطن الأمريكي، محمد باقر نمازي، طهران متوجها نحو سلطنة عمان، ونشرت مقطع فيديو يظهر لحظة ركوبه الطائرة.
وفي وقت سابق، صرح متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية لوكالة "فرانس برس"، أنه سمح لنمازي بمغادرة إيران، وأفرج عن ابنه المسجون هناك أيضا.
وقال المتحدث الأمريكي: "سمح للمواطن الأمريكي المحتجز ظلما باقر نمازي بمغادرة إيران، وسمح لابنه المحتجز ظلما أيضا، بالخروج من السجن".
وفي وقت سابق، خاضت إيران والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة عبر وساطة دولة ثالثة، للتفاوض بشأن تبادل سجناء مقابل رفع التجميد عن موارد مالية إيرانية بالنقد الأجنبي.
واعتقل باقر نمازي (85 عاما) المسؤول السابق في صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، في فبراير 2016، حين توجه إلى إيران سعيا إلى الإفراج عن ابنه سياماك، رجل الأعمال الذي كان قد أوقف بطهران في أكتوبر 2015.
وحكم عليهما في إيران بالسجن 10 أعوام لإدانتهما بالتجسس. وأفرج عن الأب في عام 2020 من دون أن يسمح له بمغادرة إيران، بينما بقي سياماك في السجن، ويرجح أن الافراج الحالي عنه موقت.
{{ article.visit_count }}
أكدت وكالات الأنباء الإيرانية خبر مغادرة المواطن الأمريكي، محمد باقر نمازي، طهران متوجها نحو سلطنة عمان، ونشرت مقطع فيديو يظهر لحظة ركوبه الطائرة.
وفي وقت سابق، صرح متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية لوكالة "فرانس برس"، أنه سمح لنمازي بمغادرة إيران، وأفرج عن ابنه المسجون هناك أيضا.
وقال المتحدث الأمريكي: "سمح للمواطن الأمريكي المحتجز ظلما باقر نمازي بمغادرة إيران، وسمح لابنه المحتجز ظلما أيضا، بالخروج من السجن".
وفي وقت سابق، خاضت إيران والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة عبر وساطة دولة ثالثة، للتفاوض بشأن تبادل سجناء مقابل رفع التجميد عن موارد مالية إيرانية بالنقد الأجنبي.
واعتقل باقر نمازي (85 عاما) المسؤول السابق في صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، في فبراير 2016، حين توجه إلى إيران سعيا إلى الإفراج عن ابنه سياماك، رجل الأعمال الذي كان قد أوقف بطهران في أكتوبر 2015.
وحكم عليهما في إيران بالسجن 10 أعوام لإدانتهما بالتجسس. وأفرج عن الأب في عام 2020 من دون أن يسمح له بمغادرة إيران، بينما بقي سياماك في السجن، ويرجح أن الافراج الحالي عنه موقت.