أكد خبراء في مجال تقنية المعلومات والأمن السيبراني أن جرائم برامج الفدية أسرع التهديدات لاستمرارية الأعمال والاقتصاد العالمي، مشيرين في الوقت ذاته إلى أن كثير من الجهات الحكومية والخاصة في مملكة البحرين أدركت أهمية ضخ المزيد من الاستثمارات البشرية والمالية للحفاظ على أمنها السيبراني، وضمان سير أعمالها، وحماية معلوماتها وبياناتها وأنظمتها من الاختراق.
وأوضح الخبراء أن الأهداف الكبرى أمام هجمات القراصنة السيبرانيون تمثل المؤسسات والشركات العاملة في مجالات حساسة مثل حفظ وإدارة سجلات المواطنين ومعاملاتهم، وإنتاج وتوزيع الكهرباء والماء، والطاقة والصحة والتعليم والخدمات المالية والمصرفية، وغيرها، مشيرين في الوقت ذاته إلى أن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة باتت أيضا في مرمى تلك الهجمات، وذلك لتوقع القراصنة سهولة اختراق أنظمة حماية تلك المؤسسات.
جاء ذلك خلال ندوة نظمتها شركة "إن جي إن" العالمية لأنظمة المعلومات المتكاملة في مقرها الرئيسي بمركز البحرين التجاري العالمي بالمنامة، وفي إطار مجلسها الدوري لنشر الوعي بالأمن السيبراني بين المؤسسات والأفراد في مملكة البحرين، وبمشاركة كل من رئيس أمن المعلومات وإدارة المخاطر في شركة "بنفت" السيد علي بشارة، ومدير عمليات ودعم المراكز التقنية في بيت التمويل الكويتي السيد علي المهدي، والرئيس التنفيذي لشركة "انفينيت وير" لبرمجيات الذكاء الاصطناعي السيد أمين التاجر، ومدير أمن المعلومات في المصرف الخليجي التجاري السيد يوسف حسين.
وتناول النقاش خلال الندوة عددا من الموضوعات، من بينها ضرورة تأهيل وتدريب المزيد من الكوادر البحرينية في مجال الأمن السيبراني، والاعتماد على هذه الكوادر بشكل أساسي في تطوير منظومة الأمن السيبراني في البحرين، وذلك في إطار اهتمام مملكة البحرين بالأمن السيبراني من خلال إطلاق الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني، وإنشاء المركز الوطني للأمن السيبراني، إضافة إلى وضع وتطوير جملة من التشريعات والقوانين والإجراءات الرادعة للقراصنة السيبرانيين ومخترقي الخصوصية.
كما استعرضت الندوة عددا من ساحات الحروب السيبرانية الساخنة حول العالم، وكيف يطور القراصنة السيبرانيون من أدواتهم دائما ليتقدموا من اختراق التحصينات الدفاعية ونظم الإنذار المبكرة لدى الشركات والمؤسسات، وأهمية الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بهجمات الأمن السيبراني قبل وقعها، ودور فريق عمل الاستجابة لمخاطر الطوارئ الحاسوبية.
وساد نقاش في الندوة حول عدد من أمثلة اختراق تسببت بخسائر هائلة لمنظمات ومؤسسات وشركات كبرى كانت ضحية هجمات سيبرانية، فيما لا زال العنصر البشري هو الحلقة الأضعف في أي منظومة تخص الأمن السيبراني.
الرئيس التنفيذي لشركة "إن جي إن" العالمية السيد يعقوب العوضي قال إن ندوة الأمن السيبراني هذه تأتي في إطار مواصلة شركة "إن جي إن" العالمية جهودها في مجال نشر الوعي بأهمية الأمن السيبراني على الصعيد الوطني والخليجي، وتعزيز معارف وقدرات الأخصائيين التقنيين والعاملين في هذا المجال لدى مختلف الجهات الحكومية والخاصة، وبما يسهم في دعم منظومة الأمن السيبراني في البحرين والخليج العربي ككل.
وأضاف العوضي أن مجلس شركة "إن جي إن" هو جزء من المسؤولية الاجتماعية للشركة، مشيرا إلى أن نجاح المجلس منذ إنشائه والتفاعل الكبير الذي يتمتع به يعزز التزام "إن جي إن" بتكثيف جلساته والارتقاء بمحتواها ومواضيعها، ودعم توجه مملكة البحرين نحو التحول الرقمي، وتكامل العمل لدى مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية بما في ذلك القطاعات الحساسة مثل الطاقة والنقل، وبما يخدم الاقتصاد الوطني ككل ويعزز من استدامة نموه.
وأوضح الخبراء أن الأهداف الكبرى أمام هجمات القراصنة السيبرانيون تمثل المؤسسات والشركات العاملة في مجالات حساسة مثل حفظ وإدارة سجلات المواطنين ومعاملاتهم، وإنتاج وتوزيع الكهرباء والماء، والطاقة والصحة والتعليم والخدمات المالية والمصرفية، وغيرها، مشيرين في الوقت ذاته إلى أن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة باتت أيضا في مرمى تلك الهجمات، وذلك لتوقع القراصنة سهولة اختراق أنظمة حماية تلك المؤسسات.
جاء ذلك خلال ندوة نظمتها شركة "إن جي إن" العالمية لأنظمة المعلومات المتكاملة في مقرها الرئيسي بمركز البحرين التجاري العالمي بالمنامة، وفي إطار مجلسها الدوري لنشر الوعي بالأمن السيبراني بين المؤسسات والأفراد في مملكة البحرين، وبمشاركة كل من رئيس أمن المعلومات وإدارة المخاطر في شركة "بنفت" السيد علي بشارة، ومدير عمليات ودعم المراكز التقنية في بيت التمويل الكويتي السيد علي المهدي، والرئيس التنفيذي لشركة "انفينيت وير" لبرمجيات الذكاء الاصطناعي السيد أمين التاجر، ومدير أمن المعلومات في المصرف الخليجي التجاري السيد يوسف حسين.
وتناول النقاش خلال الندوة عددا من الموضوعات، من بينها ضرورة تأهيل وتدريب المزيد من الكوادر البحرينية في مجال الأمن السيبراني، والاعتماد على هذه الكوادر بشكل أساسي في تطوير منظومة الأمن السيبراني في البحرين، وذلك في إطار اهتمام مملكة البحرين بالأمن السيبراني من خلال إطلاق الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني، وإنشاء المركز الوطني للأمن السيبراني، إضافة إلى وضع وتطوير جملة من التشريعات والقوانين والإجراءات الرادعة للقراصنة السيبرانيين ومخترقي الخصوصية.
كما استعرضت الندوة عددا من ساحات الحروب السيبرانية الساخنة حول العالم، وكيف يطور القراصنة السيبرانيون من أدواتهم دائما ليتقدموا من اختراق التحصينات الدفاعية ونظم الإنذار المبكرة لدى الشركات والمؤسسات، وأهمية الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بهجمات الأمن السيبراني قبل وقعها، ودور فريق عمل الاستجابة لمخاطر الطوارئ الحاسوبية.
وساد نقاش في الندوة حول عدد من أمثلة اختراق تسببت بخسائر هائلة لمنظمات ومؤسسات وشركات كبرى كانت ضحية هجمات سيبرانية، فيما لا زال العنصر البشري هو الحلقة الأضعف في أي منظومة تخص الأمن السيبراني.
الرئيس التنفيذي لشركة "إن جي إن" العالمية السيد يعقوب العوضي قال إن ندوة الأمن السيبراني هذه تأتي في إطار مواصلة شركة "إن جي إن" العالمية جهودها في مجال نشر الوعي بأهمية الأمن السيبراني على الصعيد الوطني والخليجي، وتعزيز معارف وقدرات الأخصائيين التقنيين والعاملين في هذا المجال لدى مختلف الجهات الحكومية والخاصة، وبما يسهم في دعم منظومة الأمن السيبراني في البحرين والخليج العربي ككل.
وأضاف العوضي أن مجلس شركة "إن جي إن" هو جزء من المسؤولية الاجتماعية للشركة، مشيرا إلى أن نجاح المجلس منذ إنشائه والتفاعل الكبير الذي يتمتع به يعزز التزام "إن جي إن" بتكثيف جلساته والارتقاء بمحتواها ومواضيعها، ودعم توجه مملكة البحرين نحو التحول الرقمي، وتكامل العمل لدى مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية بما في ذلك القطاعات الحساسة مثل الطاقة والنقل، وبما يخدم الاقتصاد الوطني ككل ويعزز من استدامة نموه.