خرجت الأم لتستقبل ابنها في يوم الحناء لتتفاجأ بأنه يكاد يكون وحيداً إلا من بعض الأطفال الذين حضروا لمشاركته فرحته في أهم يوم في حياته، ما أحزن الأم وجعلها تبكي في ليلة زفاف ابنها.

دموع الأم أحزنت الجزائريين، فتفاعل معها الآلاف على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي ليحولوا عرس ابنها إلى ما يشبه المهرجان بناء على دعوات المغردين الذين هبوا للمشاركة في الحفل.

يوم الحناء

بدأت القصة عندما خرجت أم الشاب سفيان عقاقنة، وهي من ولاية خنشلة الجزائرية، لتضع الحناء على يد ابنها وهي إحدى العادات في الجزائر قبل حفل الزفاف، فتفاجأت بأن ابنها يكاد يكون وحيدا والمكان شبه فارغ.

دموع والدة سفيان دفعت عدد من صفحات المنطقة على فيسبوك لنشر الخبر وتوجيه دعوة إلى أهالي المنطقة لحضور عرس الشاب سفيان وإعادة البسمة لوالدته.

وبحسب بعض الصفحات الجزائرية فإن العريس ينتمي إلى عائلة ميسورة الحال، وينحدر من منطقة ششار بولاية خنشلة شمال شرقي الجزائر.

وكان تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع النداءات كبيرا، وهو ما دفع الكثيرين للتوجه من مختلف المناطق لمشاركة العريس فرحته، في موكب عرس وصف بأنه "خيالي".

وتداول ناشطون صورا وفيديوهات للأعداد الكبيرة للأشخاص والسيارات التي جاءت لمشاركة سفيان الاحتفال بيوم عرسه. وبحسب وسائل إعلام محلية، شارك في حفل الزفاف أكثر من 900 سيارة وحضر آلاف المحتفلين، وتم تقديم الكثير من الهدايا والمساعدات للعريس. كما خصص آخرون له ولعروسه منزلا يقضيان فيه شهر العسل.