سلط تقرير نشره موقع تلفزيون "بي أف أم تي في" الفرنسي، اليوم الثلاثاء، الضوء على ما قال إنه "تزايد دور مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي بشكل لافت على حساب مقدّمي الرعاية الصحية، لا سيما بالنصائح الموجهة إلى المرأة الحامل والأم حديثة الولادة".
وجاء في التقرير: "مشاهير التواصل الاجتماعي ويوتيوب باتوا يطرحون القضايا الصحية بشكل متزايد على الشبكات الاجتماعية، حتى أن كلمة القابلات ومقدمي الرعاية الصحية لم تعد مسموعة، حيث تنجذب النساء خصوصاً إلى رعاية طبيعية أكثر".
ونقل التقرير عن عاملين في المجال الصحي وقابلات "قلقهم من هذا التحول الذي بات عليهم مواجهته اليوم بعد أن شهد تنامياً في السنوات الأخيرة".
وقال رئيس قسم الولادة في مستشفى نيكر بباريس البروفيسور إيف فيل، في مقابلة مع صحيفة لوباريزيان": "اليوم يُستمع إلى يوتيوب أكثر من أستاذ طب التوليد.. قلق بشأن الاتجاه العام للمرضى الذين تجذبهم العودة إلى الطبيعة ويعارضون الطب".
وأشار تقرير "بي أف أم تي في" إلى أنّ عدداً متزايداً من النساء يخترن الولادة في المنزل، كما أكدت كارولين كومبوت، الأمينة العامة للمنظمة النقابية الوطنية للقابلات في فرنسا، الارتفاع الكبير في عدد طلبات الولادة "الطبيعية" في السنوات الأخيرة.
ووفقاً لتقرير صدر عن الجمعية المهنية للولادة الطبيعية في فرنسا، فقد ارتفع عدد النساء اللائي يلجأن إلى الولادة دون مساعدة من المهنيين الصحيين.
وقالت القابلة كارولين كومبوت: "المشكلة أنه منذ جائحة كورونا تنامى إعراض النساء عن الاستعانة بالطبيب خلال فترة الحمل".
وأضاف إيف فيل: "هناك طموح حقيقي لكل ما هو طبيعي والنساء يتخلصن شيئا فشيئا من الرعاية الطبية أثناء الحمل وبعد الولادة، فالحمل ليس مرضا لذلك فإنّ لدى النساء ميلا طبيعيا للاعتقاد بأنه لا ينبغي بالضرورة أن يكون هناك طبيب يرافقهن خلال هذه الفترة.. لقد أصبح من الشائع أن يتم إخبارنا أنا لست مريضة، كل شيء على ما يرام، وسيخرج الطفل عندما يريد الخروج".
وتابع فيل: "نشأ هذا الاتجاه الجديد كرد فعل على العلاج الطبي المكثف للحمل والذي كان مفضلاً بين نهاية السبعينيات والتسعينيات، والآن نحن إزاء تيار متشكك للغاية فيما يتعلق بالرسائل الطبية، حيث تقول النساء لأنفسهن لماذا يضايقونني بالطب عندما تكون هناك الإنترنيت".
بدوره، قال الطبيب بقسم الطوارئ في مستشفى "لاتيمون" بمرسيليا أمين سعيد: في تصريح لـ "بي أف أم تي في"ك "يعتقد بعض الناس أنه من الطبيعي أن يكون الأمر خاليًا من المخاطر وهذا ممكن، لكن المرأة التي تلد بمفردها في حوض الاستحمام الخاص بها يمكن أن تكون معرّضة لخطر كبير، إذا لم تكن مستعدة أو إذا لم يتم استيفاء الشروط واكتمال مدة الحمل".
{{ article.visit_count }}
وجاء في التقرير: "مشاهير التواصل الاجتماعي ويوتيوب باتوا يطرحون القضايا الصحية بشكل متزايد على الشبكات الاجتماعية، حتى أن كلمة القابلات ومقدمي الرعاية الصحية لم تعد مسموعة، حيث تنجذب النساء خصوصاً إلى رعاية طبيعية أكثر".
ونقل التقرير عن عاملين في المجال الصحي وقابلات "قلقهم من هذا التحول الذي بات عليهم مواجهته اليوم بعد أن شهد تنامياً في السنوات الأخيرة".
وقال رئيس قسم الولادة في مستشفى نيكر بباريس البروفيسور إيف فيل، في مقابلة مع صحيفة لوباريزيان": "اليوم يُستمع إلى يوتيوب أكثر من أستاذ طب التوليد.. قلق بشأن الاتجاه العام للمرضى الذين تجذبهم العودة إلى الطبيعة ويعارضون الطب".
وأشار تقرير "بي أف أم تي في" إلى أنّ عدداً متزايداً من النساء يخترن الولادة في المنزل، كما أكدت كارولين كومبوت، الأمينة العامة للمنظمة النقابية الوطنية للقابلات في فرنسا، الارتفاع الكبير في عدد طلبات الولادة "الطبيعية" في السنوات الأخيرة.
ووفقاً لتقرير صدر عن الجمعية المهنية للولادة الطبيعية في فرنسا، فقد ارتفع عدد النساء اللائي يلجأن إلى الولادة دون مساعدة من المهنيين الصحيين.
وقالت القابلة كارولين كومبوت: "المشكلة أنه منذ جائحة كورونا تنامى إعراض النساء عن الاستعانة بالطبيب خلال فترة الحمل".
وأضاف إيف فيل: "هناك طموح حقيقي لكل ما هو طبيعي والنساء يتخلصن شيئا فشيئا من الرعاية الطبية أثناء الحمل وبعد الولادة، فالحمل ليس مرضا لذلك فإنّ لدى النساء ميلا طبيعيا للاعتقاد بأنه لا ينبغي بالضرورة أن يكون هناك طبيب يرافقهن خلال هذه الفترة.. لقد أصبح من الشائع أن يتم إخبارنا أنا لست مريضة، كل شيء على ما يرام، وسيخرج الطفل عندما يريد الخروج".
وتابع فيل: "نشأ هذا الاتجاه الجديد كرد فعل على العلاج الطبي المكثف للحمل والذي كان مفضلاً بين نهاية السبعينيات والتسعينيات، والآن نحن إزاء تيار متشكك للغاية فيما يتعلق بالرسائل الطبية، حيث تقول النساء لأنفسهن لماذا يضايقونني بالطب عندما تكون هناك الإنترنيت".
بدوره، قال الطبيب بقسم الطوارئ في مستشفى "لاتيمون" بمرسيليا أمين سعيد: في تصريح لـ "بي أف أم تي في"ك "يعتقد بعض الناس أنه من الطبيعي أن يكون الأمر خاليًا من المخاطر وهذا ممكن، لكن المرأة التي تلد بمفردها في حوض الاستحمام الخاص بها يمكن أن تكون معرّضة لخطر كبير، إذا لم تكن مستعدة أو إذا لم يتم استيفاء الشروط واكتمال مدة الحمل".