حذر خبراء في تقرير نشرته مجلة «فام أكتويال» الفرنسية من الاحتفاظ بالأغذية المعلبة بعد فتحها، رغم إمكانية تخزينها وهي مغلقة لشهور أو بضع سنوات.
وأوضح الخبراء أن فتح العلبة يعرض الطعام المخزن الى بخار الماء والضوء، مما يؤدي إلى تلفه بسرعة، والأمر نفسه بالنسبة للسائل الذي توضع فيه هذه الأطعمة، وغالبا ما يكون خليطا من الماء والزيت والملح، كما ان جودة الطعام تتراجع بمجرد فتح العلبة بسبب تركيبتها الكيميائية، لذلك فإن الاحتفاظ بما تبقى من علبة خرشوف معلب أو سردين أو معجون طماطم ليس فكرة جيدة.
ويصبح الطعام غير محمي من التلف عند فتح العلبة، حتى وإن وضعت تحت تأثير برودة الثلاجة، ذلك أن تعرضها للهواء الطلق، سيؤدي إلى ظهور بقع صدأ على جدار العلبة الملامس للطعام، وذلك بالرغم من وجود طبقة مضادة للأكسدة، وفي الأخير فان جودة الطعام تتغير، ويتحول إلى مادة غذائية غير صالحة للاستهلاك الآدمي، كما ان الكائنات الدقيقة والبكتيريا يصبح بمقدورها بسهولة اختراقها وتلويثها. لذلك من المهم، إذا لم تستخدم محتويات العلبة بالكامل، أن تنقل الباقي إلى وعاء محكم الإغلاق ويفضل أن يكون زجاجيا وأن تستهلكه بسرعة.
كما يحذر الخبراء أيضا من تناول محتويات العلبة المنبعجة أو الصدئة حتى من دون فتحها، فهاتان العلامتان دليلان على أن العلبة لم تعد تؤدي وظيفتها وأن الطعام بداخلها ربما يكون ملوثًا.
{{ article.visit_count }}
وأوضح الخبراء أن فتح العلبة يعرض الطعام المخزن الى بخار الماء والضوء، مما يؤدي إلى تلفه بسرعة، والأمر نفسه بالنسبة للسائل الذي توضع فيه هذه الأطعمة، وغالبا ما يكون خليطا من الماء والزيت والملح، كما ان جودة الطعام تتراجع بمجرد فتح العلبة بسبب تركيبتها الكيميائية، لذلك فإن الاحتفاظ بما تبقى من علبة خرشوف معلب أو سردين أو معجون طماطم ليس فكرة جيدة.
ويصبح الطعام غير محمي من التلف عند فتح العلبة، حتى وإن وضعت تحت تأثير برودة الثلاجة، ذلك أن تعرضها للهواء الطلق، سيؤدي إلى ظهور بقع صدأ على جدار العلبة الملامس للطعام، وذلك بالرغم من وجود طبقة مضادة للأكسدة، وفي الأخير فان جودة الطعام تتغير، ويتحول إلى مادة غذائية غير صالحة للاستهلاك الآدمي، كما ان الكائنات الدقيقة والبكتيريا يصبح بمقدورها بسهولة اختراقها وتلويثها. لذلك من المهم، إذا لم تستخدم محتويات العلبة بالكامل، أن تنقل الباقي إلى وعاء محكم الإغلاق ويفضل أن يكون زجاجيا وأن تستهلكه بسرعة.
كما يحذر الخبراء أيضا من تناول محتويات العلبة المنبعجة أو الصدئة حتى من دون فتحها، فهاتان العلامتان دليلان على أن العلبة لم تعد تؤدي وظيفتها وأن الطعام بداخلها ربما يكون ملوثًا.