تنتشر النظم الغذائية القائمة على النباتات، غير أن النباتيين يقلقون بشكل دائم حول كيفية الحصول على ما يكفي من البروتين بعيدا عن اللحوم.
صحيح أن النباتات تحتوي على البروتين، إلا أنها لا تقارن مع الأطعمة ذات المصدر الحيواني. وبالرغم من ذلك، من الممكن تناول نظام غذائي متوازن يحتوي على ما يكفي من البروتين والأحماض الأمينية من خلال ثلاث نقاط يطرحها تقرير من موقع "فود نيتوورك" لأخذها بعين الاعتبار لتحقيق هذه الغاية.
الأحماض الأمينية الأساسية
الأحماض الأمينية هي اللبنات الأساسية للبروتينات، ويستخدمها الجسم لبناء العضلات ودعم المناعة وتنظيم عملية التمثيل الغذائي.
توجد تسعة أحماض أمينية فقط في الأطعمة الغنية بالبروتين والحصول على كميات كبيرة من هذه الأحماض الأمينية الأساسية يعتبر ذا أهمية قصوى لدى من يتبعون النظام الغذائي النباتي؛ كون معظم الأطعمة الحيوانية تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية، بينما تفتقد معظم الأطعمة النباتية لها.
وللتأكد من حصولك على ما يكفي من الأحماض الأمينية الأساسية، ينصح الخبراء بالبقوليات، فالفاصوليا والعدس والبازلاء والفول السوداني من البقوليات الصحية المليئة بالبروتين النباتي، وتناول الحبوب والبقوليات يضمن حصولك على ما يكفي من الأحماض الأمينية الأساسية.
كما يشرح الخبراء أهمية تناول المكسرات والبذور، ويكشفون أن الفستق يحتوي أعلى نسبة من البروتين، والبذور مثل الشيا والقنب توفر احتياجاتنا من البروتين عند تناولها بانتظام كجزء من نظام غذائي متوازن.
تناول البروتين في معظم الوجبات
يشرح الخبراء أن أكثر الأخطاء شيوعا في الأنظمة الغذائية هي تناول البروتين في وجبة واحدة فقط خلال اليوم. لذلك، نظرًا لعدم تخزين الأحماض الأمينية في الجسم بسبب هذا الأمر، فمن المثالي تناول البروتين في كل وجبة، حتى يستفيد جسمك من استهلاك الأحماض الأمينية طوال اليوم لتزويده بالطاقة والفائدة المرجوة منها.
لا بد من تناول فول الصويا
يصنف الخبراء فول الصويا بكونه أفضل مصادر البروتين النباتية، لاحتوائه على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة، حيث تتضمن الأونصة منه حوالي 4 جرامات من البروتين ونسبة عظيمة؛ لأن أونصة واحدة من صدور الدجاج تحتوي على حوالي 7 جرامات.
كما أن سعره معقول ومتوفر بكثرة، لذلك يعتبر الخبراء أيا من المنتجات القائمة على الصويا بدائل للحوم، وبالتالي فول الصويا يتصدر قسم البروتين النباتي.
صحيح أن النباتات تحتوي على البروتين، إلا أنها لا تقارن مع الأطعمة ذات المصدر الحيواني. وبالرغم من ذلك، من الممكن تناول نظام غذائي متوازن يحتوي على ما يكفي من البروتين والأحماض الأمينية من خلال ثلاث نقاط يطرحها تقرير من موقع "فود نيتوورك" لأخذها بعين الاعتبار لتحقيق هذه الغاية.
الأحماض الأمينية الأساسية
الأحماض الأمينية هي اللبنات الأساسية للبروتينات، ويستخدمها الجسم لبناء العضلات ودعم المناعة وتنظيم عملية التمثيل الغذائي.
توجد تسعة أحماض أمينية فقط في الأطعمة الغنية بالبروتين والحصول على كميات كبيرة من هذه الأحماض الأمينية الأساسية يعتبر ذا أهمية قصوى لدى من يتبعون النظام الغذائي النباتي؛ كون معظم الأطعمة الحيوانية تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية، بينما تفتقد معظم الأطعمة النباتية لها.
وللتأكد من حصولك على ما يكفي من الأحماض الأمينية الأساسية، ينصح الخبراء بالبقوليات، فالفاصوليا والعدس والبازلاء والفول السوداني من البقوليات الصحية المليئة بالبروتين النباتي، وتناول الحبوب والبقوليات يضمن حصولك على ما يكفي من الأحماض الأمينية الأساسية.
كما يشرح الخبراء أهمية تناول المكسرات والبذور، ويكشفون أن الفستق يحتوي أعلى نسبة من البروتين، والبذور مثل الشيا والقنب توفر احتياجاتنا من البروتين عند تناولها بانتظام كجزء من نظام غذائي متوازن.
تناول البروتين في معظم الوجبات
يشرح الخبراء أن أكثر الأخطاء شيوعا في الأنظمة الغذائية هي تناول البروتين في وجبة واحدة فقط خلال اليوم. لذلك، نظرًا لعدم تخزين الأحماض الأمينية في الجسم بسبب هذا الأمر، فمن المثالي تناول البروتين في كل وجبة، حتى يستفيد جسمك من استهلاك الأحماض الأمينية طوال اليوم لتزويده بالطاقة والفائدة المرجوة منها.
لا بد من تناول فول الصويا
يصنف الخبراء فول الصويا بكونه أفضل مصادر البروتين النباتية، لاحتوائه على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة، حيث تتضمن الأونصة منه حوالي 4 جرامات من البروتين ونسبة عظيمة؛ لأن أونصة واحدة من صدور الدجاج تحتوي على حوالي 7 جرامات.
كما أن سعره معقول ومتوفر بكثرة، لذلك يعتبر الخبراء أيا من المنتجات القائمة على الصويا بدائل للحوم، وبالتالي فول الصويا يتصدر قسم البروتين النباتي.