العربية
يبدو أنها "اشتعلت" بين أوكرانيا والملياردير الأميركي إيلون ماسك. فبعد أن أشار الصحافي الأميركي جايسون جاي سمارت في تغريدة على حسابه في تويتر اليوم الجمعة أن "شركة SpaceX المملوكة لرجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك أبلغت البنتاغون أنه لم يعد بإمكانها الاستمرار في تمويل خدمة Starlink في أوكرانيا.. بعد أيام فقط من قول السفير الأوكراني في ألمانيا أندريه ميلنيك لماسك بأن يترك كييف وشأنها"، أتى الرد من المصدر اليقين.
فقد علق ماسك على التغريدة، معتبراً أنه يفعل تماماً ما طلبه السفير، قائلاً: "نتبع توصيته بحذافيرها".
لا تمويل
أتى ذلك، بعد أن أبلغت شركة SpaceX البنتاغون أنه لم يعد بإمكانها الاستمرار في تمويل خدمة Starlink من أجل توفير الإنترنت لأوكرانيا، وفق ما أفادت شبكة "سي إن إن" الأميركية أمس الخميس.
فقد أرسلت الشركة الشهر الماضي خطاباً إلى البنتاغون بهذا الخصوص، طالبة أن تتولى وزارة الدفاع تمويل استخدام الحكومة الأوكرانية والعسكريين لمحطات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية Starlink.
فيما تبلغ كلفة مطالبات SpaceX أكثر من 120 مليون دولار لبقية العام، وقد تكلف ما يقرب من 400 مليون دولار للأشهر الـ12 المقبلة.
نحو 80 مليون دولار
يذكر أن الشركة كانت تبرعت بحوالي 20 ألف وحدة من وحدات Starlink الفضائية لأوكرانيا، حيث كشف ماسك الجمعة الفائت على تويتر أن "تلك العملية كلفت نحو 80 مليون دولار وستتجاوز 100 مليون دولار بحلول نهاية العام".
في حين أكد مدير المبيعات الحكومية في SpaceX برسالته إلى البنتاغون في سبتمبر الفائت، أن الشركة لم تعد في وضع يسمح لها بالتبرع بالمزيد من المحطات لأوكرانيا، أو تمويل المحطات الحالية لفترة غير محددة الوقت".
وكانت السلطات الأوكرانية اعتمدت على تلك الأقمار من أجل دعم شبكة اتصالاتها، بعد توقف خدمات الإنترنت جراء القتال مع القوات الروسية، الذي تفجر منذ فبراير الماضي.