أفادت دراسة طبية حديثة، أن تناول الزنجبيل مع الطعام أو وحده يمكن أن يفيد مرضى السكري بشكل كبير، إذ إنه يساعد على خفض نسبة السكر بالدم بنسبة تصل إلى 35%.
ونبهت الدراسة التي نشرت في "المجلة الأوروبية لعلم الأدوية" في أمستردام وأوردتها صحيفة "ديلي إكسبرس" البريطانية، اليوم الخميس، إلى أن ارتفاع مستويات السكر لدى مرضى السكري من النوع الثاني، يؤدي غالبًا إلى مضاعفات خطيرة بما فيها العمى وأمراض الكلى.
وقالت الدراسة: "لحسن الحظ، يمكن السيطرة على نسبة الجلوكوز (السكر) في الدم بشكل كبير من خلال بعض الخيارات الغذائية الصحية"، مشيرة إلى أن إضافة الزنجبيل للطعام أو تناوله كمشروب يساعد، بدرجة كبيرة، على خفض مستويات السكر في الدم لدى المرضى.
وتابعت الدراسة: "بصرف النظر عن خصائصه المضادة للفيروسات، فقد أثبتت التجارب الطبية أن لهذا النبات أيضًا قدرة كبيرة على خفض نسبة السكر في الدم."
وسلطت الدراسة الضوء على كيف يمكن للأطعمة الصغيرة أن تكون فعالة للغاية في السيطرة على نسبة السكر في الدم، لافتة إلى أن فريق البحث في الدراسة وجد أن مستخلصات الزنجبيل كانت قادرة على خفض نسبة الجلوكوز في الدم بنسبة هائلة تصل إلى 35%.
وأوضحت الدراسة أن مستخلصين مختلفين، هما المستخلص الزيتي و"السبيسوم" يتفاعلان مع مادة "السيروتونين" في الجسم لعكس تأثيرهما على إفراز الأنسولين.
وذكرت الدراسة أنها استندت أيضًا على تجربة شملت 41 مريضًا يعانون من مرض السكري من النوع الثاني، إذ قام فريق البحث بشكل عشوائي بإعطاء مكملات الزنجبيل أو الدواء الوهمي للمشاركين لفترة معينة.
وبينت الدراسة أنه بعد 12 أسبوعًا من هذا النظام، خلص الباحثون إلى أن الزنجبيل يخفض سكر الدم، وكذلك الهيموغلوبين لدى مرضى السكري.
وقال الباحثون في دراستهم: "فيما يتعلق بالآثار الجانبية الضئيلة للزنجبيل، قد يكون علاجًا جيدًا لمرضى السكري لتقليل مخاطر بعض المضاعفات المزمنة الثانوية"، مضيفين أن هناك سببًا آخر يجعل الزنجبيل مفيدًا لمرضى السكر، وهو انخفاض مؤشر السكر فيه بشكل كبير.
{{ article.visit_count }}
ونبهت الدراسة التي نشرت في "المجلة الأوروبية لعلم الأدوية" في أمستردام وأوردتها صحيفة "ديلي إكسبرس" البريطانية، اليوم الخميس، إلى أن ارتفاع مستويات السكر لدى مرضى السكري من النوع الثاني، يؤدي غالبًا إلى مضاعفات خطيرة بما فيها العمى وأمراض الكلى.
وقالت الدراسة: "لحسن الحظ، يمكن السيطرة على نسبة الجلوكوز (السكر) في الدم بشكل كبير من خلال بعض الخيارات الغذائية الصحية"، مشيرة إلى أن إضافة الزنجبيل للطعام أو تناوله كمشروب يساعد، بدرجة كبيرة، على خفض مستويات السكر في الدم لدى المرضى.
وتابعت الدراسة: "بصرف النظر عن خصائصه المضادة للفيروسات، فقد أثبتت التجارب الطبية أن لهذا النبات أيضًا قدرة كبيرة على خفض نسبة السكر في الدم."
وسلطت الدراسة الضوء على كيف يمكن للأطعمة الصغيرة أن تكون فعالة للغاية في السيطرة على نسبة السكر في الدم، لافتة إلى أن فريق البحث في الدراسة وجد أن مستخلصات الزنجبيل كانت قادرة على خفض نسبة الجلوكوز في الدم بنسبة هائلة تصل إلى 35%.
وأوضحت الدراسة أن مستخلصين مختلفين، هما المستخلص الزيتي و"السبيسوم" يتفاعلان مع مادة "السيروتونين" في الجسم لعكس تأثيرهما على إفراز الأنسولين.
وذكرت الدراسة أنها استندت أيضًا على تجربة شملت 41 مريضًا يعانون من مرض السكري من النوع الثاني، إذ قام فريق البحث بشكل عشوائي بإعطاء مكملات الزنجبيل أو الدواء الوهمي للمشاركين لفترة معينة.
وبينت الدراسة أنه بعد 12 أسبوعًا من هذا النظام، خلص الباحثون إلى أن الزنجبيل يخفض سكر الدم، وكذلك الهيموغلوبين لدى مرضى السكري.
وقال الباحثون في دراستهم: "فيما يتعلق بالآثار الجانبية الضئيلة للزنجبيل، قد يكون علاجًا جيدًا لمرضى السكري لتقليل مخاطر بعض المضاعفات المزمنة الثانوية"، مضيفين أن هناك سببًا آخر يجعل الزنجبيل مفيدًا لمرضى السكر، وهو انخفاض مؤشر السكر فيه بشكل كبير.
