أثار نداء أم جزائرية أحرق رجل ابنتها لعدم قبولها الزواج منه، الرأي العام المحلي، حيث تم تنظيم حملة جمع تبرعات لإنقاذ حياتها، وإرسالها إلى الخارج للعلاج، بينما ساد استنكار عام لما حصل لها، على يد جارها.
تعود القضية لـ 26 سبتمبر الماضي، حيث كانت «ر.ع» «28 سنة» وهي أستاذة لغة فرنسية من إحدى قرى ولاية تيزي وزو «شرق» بمنطقة القبائل، تنتظر الحافلة للالتحاق بمدرستها، قبل أن تفاجأ بجارها الذي طلب الزواج منها سابقا يصبّ عليها البنزين، ويشعل النار بجسدها محاولا قتلها، وفق شهادات أوردتها صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، وفق ما ذكرته «الحرة».
وانتشر الخبر على مواقع التواصل الاجتماعي بالجزائر، حيث أثار غضباً عارماً وسط الجزائريين، بينما تشارك نشطاء صورها على نطاق واسع في حملة تضامن واستنكار لما حصل لها.. تنحدر ريما من قرية آيت فارس بأعالي جبال جرجرة، والرجل الذي أقدم على فعلته جارها، وفق الشهادات التي استقتها الجريدة الفرنسية.
على إثر إصاباتها البليغة، نُقلت ريما على جناح السرعة إلى مستشفى قريب، حيث كانت تصارع الموت، بينما لم تتحسن حالتها منذ ذلك اليوم. بعدها، نشر نشطاء نداء لأمها طالبت فيه المحسنين مساعدة ابنتها متحدثة بالقبائلية «البنت الآن بين الحياة والموت نرجو منكم المساعدة بالقدر الذي تستطيعون.. من لم يقدم لها المال، فليدعُ لها بالشفاء.. لا يمكننا الانتظار أكثر يجب الإسراع بنقلها إلى الخارج»، وبمجرد انتشار نداء الأم تمكن الشباب القائمون على جمع المال من تحصيل قيمة العلاج، وبحسب مواقع إخبارية، تم نقل الشابة، ليل الجمعة، إلى المستشفى الجامعي في لاباز بإسبانيا مع شقيقها على متن طائرة طبية.
وتمكن الشباب من جمع نحو 30 ألف دولار صباح الجمعة، لتتمكن الضحية من السفر على متن طائرة خاصة إلى إسبانيا المجاورة.
يُذكر أن خبر تعرض ريما للحرق أثارته صفحات على فيسبوك، يديرها حقوقيون، بينما لم تنشر الصحافة المحلية أي شيء عن الحادثة.
{{ article.visit_count }}
تعود القضية لـ 26 سبتمبر الماضي، حيث كانت «ر.ع» «28 سنة» وهي أستاذة لغة فرنسية من إحدى قرى ولاية تيزي وزو «شرق» بمنطقة القبائل، تنتظر الحافلة للالتحاق بمدرستها، قبل أن تفاجأ بجارها الذي طلب الزواج منها سابقا يصبّ عليها البنزين، ويشعل النار بجسدها محاولا قتلها، وفق شهادات أوردتها صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، وفق ما ذكرته «الحرة».
وانتشر الخبر على مواقع التواصل الاجتماعي بالجزائر، حيث أثار غضباً عارماً وسط الجزائريين، بينما تشارك نشطاء صورها على نطاق واسع في حملة تضامن واستنكار لما حصل لها.. تنحدر ريما من قرية آيت فارس بأعالي جبال جرجرة، والرجل الذي أقدم على فعلته جارها، وفق الشهادات التي استقتها الجريدة الفرنسية.
على إثر إصاباتها البليغة، نُقلت ريما على جناح السرعة إلى مستشفى قريب، حيث كانت تصارع الموت، بينما لم تتحسن حالتها منذ ذلك اليوم. بعدها، نشر نشطاء نداء لأمها طالبت فيه المحسنين مساعدة ابنتها متحدثة بالقبائلية «البنت الآن بين الحياة والموت نرجو منكم المساعدة بالقدر الذي تستطيعون.. من لم يقدم لها المال، فليدعُ لها بالشفاء.. لا يمكننا الانتظار أكثر يجب الإسراع بنقلها إلى الخارج»، وبمجرد انتشار نداء الأم تمكن الشباب القائمون على جمع المال من تحصيل قيمة العلاج، وبحسب مواقع إخبارية، تم نقل الشابة، ليل الجمعة، إلى المستشفى الجامعي في لاباز بإسبانيا مع شقيقها على متن طائرة طبية.
وتمكن الشباب من جمع نحو 30 ألف دولار صباح الجمعة، لتتمكن الضحية من السفر على متن طائرة خاصة إلى إسبانيا المجاورة.
يُذكر أن خبر تعرض ريما للحرق أثارته صفحات على فيسبوك، يديرها حقوقيون، بينما لم تنشر الصحافة المحلية أي شيء عن الحادثة.