توفيت الفنانة الشعبية المغربية خديجة البيضاوية، اليوم السبت، عن عمر ناهز الـ 69 عامًا، داخل المستشفى العسكري بالرباط؛ بعد صراع طويل مع مرض السرطان.
وكانت الحالة الصحية للفنانة قد تدهورت في الآونة الأخيرة، وتم نقلها أكثر من مرة إلى المستشفى.
وقالت نجلة خديجة البيضاوية، في تصريحات صحفية، إن والدتها "عانت في الشهور الأخيرة كثيرًا وتدهورت حالتها الصحية، خاصة بعدما توقفت عن الخضوع للعلاج الكيميائي؛ لأن جسمها لم يعد يتقبله، وانتشر المرض بشكل كبير فيه".
وتعد الراحلة واحدة من رموز فن "العيطة" المغربية (فن مغربي تراثي)، وولجت عالم الفن في منتصف سبعينيات القرن الماضي بعد وفاة زوجها، وتتلمذت على يد مجموعة من شيوخ "العيطة"، على رأسهم الراحل مصطفى البيضاوي.
وبعد احتكاكها بقامات غنائية كبيرة بالمغرب، بدأت البيضاوية مسارها الفني بشكل رسمي واستطاعت فرض اسمها في الساحة الفنية المغربية ضمن هذا اللون الغنائي الشعبي، كما استطاعت إيصال هذا الفن إلى باقي بقاع العالم بحكم جولاتها الفنية الخارجية.
وقدمت الراحلة خلال مسيرتها الفنية، أعمالا جميلة بصوتها المميز، كما أنتجت عددا مهما من الألبومات في هذا اللون الغنائي، وشاركت في العديد من المهرجانات الكبرى.
ونُعيت الراحلة على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي بالبلاد.
وكانت قد توفيت، كذلك، الفنانة الشعبية المغربية، إحدى رموز فن العيطة، حفيظة الحسناوية، مطلع الشهر الجاري، عن عمر ناهز الـ 60 عامًا، داخل مستشفى محمد الخامس في مدينة آسفي؛ بعد صراع مع المرض.
وارتبط فن "العيطة" التراثي بحشد همم المغاربة لمقاومة الاستعمار ورفض الظلم والاستبداد.
و"العيطة" في العامية المغربية تعني "العيّاط"، أي النداء والاستغاثة بصوت عالٍ.
وعرّف الشاعر والمؤلف المغربي حسن نجمي، صاحب كتاب "غناء العيطة الشعر الشفوي والموسيقى التقليدية في المغرب"، هذا الفن بـ"النفس الساخن الصاعد من الدواخل، عبر الأصوات البشرية الأنثوية والذكورية، والإيقاعات والألحان الآسرة".
ولا يوجد أي تاريخ محدد لميلاد هذا الفن التراثي؛ نظرًا لكونه تعبيرًا فنيًا شفهيًا بالأساس، إلا أن المهتمين بالموروث الغنائي المغربي، يؤكدون أن الفترة الذهبية لـ"العيطة" كانت خلال مرحلة الحماية الفرنسية وما تلاها من ظروف صعبة عاشتها المغرب بسبب الاستعمارين "الفرنسي والإسباني".
وكانت الحالة الصحية للفنانة قد تدهورت في الآونة الأخيرة، وتم نقلها أكثر من مرة إلى المستشفى.
وقالت نجلة خديجة البيضاوية، في تصريحات صحفية، إن والدتها "عانت في الشهور الأخيرة كثيرًا وتدهورت حالتها الصحية، خاصة بعدما توقفت عن الخضوع للعلاج الكيميائي؛ لأن جسمها لم يعد يتقبله، وانتشر المرض بشكل كبير فيه".
وتعد الراحلة واحدة من رموز فن "العيطة" المغربية (فن مغربي تراثي)، وولجت عالم الفن في منتصف سبعينيات القرن الماضي بعد وفاة زوجها، وتتلمذت على يد مجموعة من شيوخ "العيطة"، على رأسهم الراحل مصطفى البيضاوي.
وبعد احتكاكها بقامات غنائية كبيرة بالمغرب، بدأت البيضاوية مسارها الفني بشكل رسمي واستطاعت فرض اسمها في الساحة الفنية المغربية ضمن هذا اللون الغنائي الشعبي، كما استطاعت إيصال هذا الفن إلى باقي بقاع العالم بحكم جولاتها الفنية الخارجية.
وقدمت الراحلة خلال مسيرتها الفنية، أعمالا جميلة بصوتها المميز، كما أنتجت عددا مهما من الألبومات في هذا اللون الغنائي، وشاركت في العديد من المهرجانات الكبرى.
ونُعيت الراحلة على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي بالبلاد.
وكانت قد توفيت، كذلك، الفنانة الشعبية المغربية، إحدى رموز فن العيطة، حفيظة الحسناوية، مطلع الشهر الجاري، عن عمر ناهز الـ 60 عامًا، داخل مستشفى محمد الخامس في مدينة آسفي؛ بعد صراع مع المرض.
وارتبط فن "العيطة" التراثي بحشد همم المغاربة لمقاومة الاستعمار ورفض الظلم والاستبداد.
و"العيطة" في العامية المغربية تعني "العيّاط"، أي النداء والاستغاثة بصوت عالٍ.
وعرّف الشاعر والمؤلف المغربي حسن نجمي، صاحب كتاب "غناء العيطة الشعر الشفوي والموسيقى التقليدية في المغرب"، هذا الفن بـ"النفس الساخن الصاعد من الدواخل، عبر الأصوات البشرية الأنثوية والذكورية، والإيقاعات والألحان الآسرة".
ولا يوجد أي تاريخ محدد لميلاد هذا الفن التراثي؛ نظرًا لكونه تعبيرًا فنيًا شفهيًا بالأساس، إلا أن المهتمين بالموروث الغنائي المغربي، يؤكدون أن الفترة الذهبية لـ"العيطة" كانت خلال مرحلة الحماية الفرنسية وما تلاها من ظروف صعبة عاشتها المغرب بسبب الاستعمارين "الفرنسي والإسباني".