أقدم عشرات الشبان الفلسطينيين من مخيم شعفاط في مدينة القدس المحتلة، اليوم السبت، على حلق شعر رؤوسهم لتضليل قوات الجيش الإسرائيلي التي تبحث عن شاب حليق الرأس، تتهمه بتنفيذ عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتل مجندة إسرائيلية على حاجز عسكري قبل نحو أسبوع.

ويواصل الجيش الإسرائيلي فرض حصار مطبق على مخيم شعفاط شمال مدينة القدس المحتلة، بحثا عن الشاب عدي التميمي، الذي تقول إسرائيل إنه منفذ عملية إطلاق النار على حاجز عسكري قرب المخيم.

ورغم تمكن الجيش الإسرائيلي من تحديد هوية منفذ العملية، بعد مراجعة فيديوهات لموقع تنفيذ العملية، واعتقال عدد من أقاربه إلا أن القوات الإسرائيلية فشلت حتى اللحظة في اعتقاله.

ويؤكد الجيش الإسرائيلي، أن منفذ العملية هرب إلى داخل مخيم شعفاط بعد إطلاقه النار على الحاجز العسكري الإسرائيلي، مشيرا إلى أنه يواصل عمليات للبحث عنه.

وأظهر مقطع فيديو تداوله نشطاء فلسطينيون، وعلقت عليه وسائل إعلام إسرائيلية أن عشرات الشبان الفلسطينيين من سكان مخيم شعفاط، أقدموا على حلق رؤوسهم لتضليل الجيش الإسرائيلي، حيث يقول الجيش الإسرائيلي إن منفذ العملية حليق الرأس.

وقال موقع "واللا" الإسرائيلي، إن "شباب مخيم شعفاط حلقوا رؤوسهم، ليجعلوا من الصعب على القوات الإسرائيلية تمييز منفذ عملية الحاجز واعتقاله".

ومنذ وقوع العملية يشهد مخيم شعفاط في مدينة القدس المحتلة، اشتباكات بين شبان فلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلية، فيما نفذ الجيش عمليات اقتحام متكررة لمنازل الفلسطينيين هناك بحثا عن منفذ العملية.