أعلن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية السبت، مقتل 5 أشخاص وإصابة آخرين جراء أحداث عنف قبلي في ولاية غرب كردفان.
وشهدت بعض أحياء مدينة لقاوة في ولاية غرب كردفان اشتباكات بين بعض المكونات الاجتماعية في المنطقة أمس واليوم، نتج عنها قتيلان و4 جرحى من أبناء المسيرية، و3 قتلى و5 جرحى من أبناء النوبة، بجانب إضرام النار في بعض المنازل ونهب بعض الممتلكات الخاصة في أحياء "كردفاي ودبكاية".
وأشار البيان إلى تدخل القوة العسكرية الموجودة في المنطقة والمكونة من القوات المسلحة والدعم السريع وعناصر من الشرطة على مدى اليومين وقامت بالفصل بين الطرفين المتنازعين وإخلاء المصابين وتأمين السوق المحلي والمرافق الحيوية.
وذكر البيان أن لجنة أمن الولاية تتعامل مع الموقف بشكل لصيق لاتخاذ ما يلزم من إجراءات لمنع تطور الموقف وإلقاء القبض على المتسببين لمحاسبتهم.
وناشدت القوات المسلحة السودانية المكونات الاجتماعية في المنطقة بالتزام الحكمة والمحافظة على التعايش السلمي التاريخي بينهم والامتناع عن الجنوح إلى العنف.
وأكدت أن السلطات المسؤولة ستعمل على اتخاذ الإجراءات التي تضمن استتباب الأمن وحقوق المواطنة.
وتتجدد أحداث أعمال العنف بين القبائل في ولاية غرب كردفان إذ قتل 5 أشخاص وأصيب 8 آخرون في أيلول/سبتمبر الماضي خلال أعمال عنف قبلي بين المسيرية والحمر في منطقة أبو زبد بولاية غرب كردفان.
ووقع نزاع مسلح بين قبيلتي المسيرية والحمر في منطقة المحفورة في الولاية نفسها في حزيران/يونيو العام 2021، امتد إلى مناطق عديدة من بينها أبو زبد، بسبب خلاف حول ملكية قطعة أرض زراعية.
وقرر مجلس السيادة الانتقالي في البلاد في أيلول/سبتمبر الماضي تجميد ترسيم الحدود بين محليتي النهود والسنوط في ولاية غرب كردفان، إلى حين عقد مؤتمر للحدود والتوصل إلى توافق سياسي.
ويشهد السودان حالة من التعثر والجمود السياسي منذ قرارات رئيس مجلس السيادة في 25 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، والتي حل بموجبها الحكومة وأعلن حالة الطوارئ.
ومنذ ذلك الوقت، تنخرط لجان المقاومة وتجمعات نقابية وقوى سياسية أخرى في احتجاجات مستمرة؛ رفضًا للقرارات التي اتخذها البرهان، والتي أدخلت البلاد في أزمة سياسية كبيرة.
وشهدت بعض أحياء مدينة لقاوة في ولاية غرب كردفان اشتباكات بين بعض المكونات الاجتماعية في المنطقة أمس واليوم، نتج عنها قتيلان و4 جرحى من أبناء المسيرية، و3 قتلى و5 جرحى من أبناء النوبة، بجانب إضرام النار في بعض المنازل ونهب بعض الممتلكات الخاصة في أحياء "كردفاي ودبكاية".
وأشار البيان إلى تدخل القوة العسكرية الموجودة في المنطقة والمكونة من القوات المسلحة والدعم السريع وعناصر من الشرطة على مدى اليومين وقامت بالفصل بين الطرفين المتنازعين وإخلاء المصابين وتأمين السوق المحلي والمرافق الحيوية.
وذكر البيان أن لجنة أمن الولاية تتعامل مع الموقف بشكل لصيق لاتخاذ ما يلزم من إجراءات لمنع تطور الموقف وإلقاء القبض على المتسببين لمحاسبتهم.
وناشدت القوات المسلحة السودانية المكونات الاجتماعية في المنطقة بالتزام الحكمة والمحافظة على التعايش السلمي التاريخي بينهم والامتناع عن الجنوح إلى العنف.
وأكدت أن السلطات المسؤولة ستعمل على اتخاذ الإجراءات التي تضمن استتباب الأمن وحقوق المواطنة.
وتتجدد أحداث أعمال العنف بين القبائل في ولاية غرب كردفان إذ قتل 5 أشخاص وأصيب 8 آخرون في أيلول/سبتمبر الماضي خلال أعمال عنف قبلي بين المسيرية والحمر في منطقة أبو زبد بولاية غرب كردفان.
ووقع نزاع مسلح بين قبيلتي المسيرية والحمر في منطقة المحفورة في الولاية نفسها في حزيران/يونيو العام 2021، امتد إلى مناطق عديدة من بينها أبو زبد، بسبب خلاف حول ملكية قطعة أرض زراعية.
وقرر مجلس السيادة الانتقالي في البلاد في أيلول/سبتمبر الماضي تجميد ترسيم الحدود بين محليتي النهود والسنوط في ولاية غرب كردفان، إلى حين عقد مؤتمر للحدود والتوصل إلى توافق سياسي.
ويشهد السودان حالة من التعثر والجمود السياسي منذ قرارات رئيس مجلس السيادة في 25 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، والتي حل بموجبها الحكومة وأعلن حالة الطوارئ.
ومنذ ذلك الوقت، تنخرط لجان المقاومة وتجمعات نقابية وقوى سياسية أخرى في احتجاجات مستمرة؛ رفضًا للقرارات التي اتخذها البرهان، والتي أدخلت البلاد في أزمة سياسية كبيرة.