أضاءت طائرات درونز سماء منطقة تاريخية في العلا الواقعة في شمال غرب السعودية، حيث عادت الحياة بشكل نشط إلى المكان، الذي بنى فيه شعب الأنباط حضارة عريقة قبل نحو 2000 عام.
وعلى مدار 3 أيام، أمكن لزوار منطقة العلا التاريخية، وبينهم سياح عرب وأجانب ومواطنون سعوديون، رؤية 200 طائرة "درونز" تحلق فوق مبنى حجري استخدم مقبرة لدى الأنباط، وظل صامداً في وجه عوامل الزمن ليشهد على حقبة من بنوه.
وتجمع الزوار في ليالي الخميس والجمعة والسبت بالقرب من مبنى حجري تم نحته في الصخر، حيث حلقت الطائرات في الهواء على ارتفاع يصل إلى 200 متر، مشكلةً بأضوائها اللامعة أشكالاً ترمز للأنباط، مثل الساعة الشمسية والنسر العملاق.
والعرض الضوئي بطائرات "الدرونز" هو واحد من فعاليات ثقافية وترفيهية وفنية لا تغيب عن المكان في السنوات القليلة الماضية، حيث حولتها المملكة لوجهة سياحية يقصدها السياح من مختلف دول العالم.
وازدهرت قبل نحو 2000 عام حضارة الأنباط في منطقة تمتد اليوم بين الأردن والسعودية المتجاورتين، وفي حين تعد مدينة البتراء الشهيرة، التي بناها الأنباط في الأردن، وجهة سياحية عالمية معروفة، فإن مدائن صالح في العلا السعودية، والتي بناها الأنباط أيضاً، لم تكن معروفة للسياح من قبل.
لكن مع تبني السعودية في السنوات القليلة الماضية خطة تستهدف تحويل البلاد لوجهة سياحية عالمية، احتلت مدينة الأنباط القديمة في العلا حيزاً رئيسياً من اهتمام القائمين على تلك الخطة، لتصبح في وقت قصير وجهة سياحية تزدحم بالفعاليات التي يرغبها عشاق الأماكن التاريخية.
ويعد مسرح المرايا أشهر المعالم الحديثة في المنطقة، حيث أنشأت السعودية مسرحاً كبيراً في المنطقة الأثرية في العلا، تتألف جدرانه العالية من المرايا التي تعكس صخور المنطقة التاريخية، بينما تُنظم داخله حفلات فنية لكبار فناني العالم.
كما ينظم في المكان مهرجان للمناطيد، حيث يتاح لركابها من عشاق التصوير رؤية العلا من السماء، وتوثيق زاوية أخرى من حضارة الأنباط العريقة.
كما يقام كل عام مهرجان طنطورة، الذي يستمد اسمه من ساعة شمسية بدائية تعتمد على ظل الشمس في تحديد المواقيت، وقد تحول لحدث يسافر لحضوره السياح.
وعلى مدار 3 أيام، أمكن لزوار منطقة العلا التاريخية، وبينهم سياح عرب وأجانب ومواطنون سعوديون، رؤية 200 طائرة "درونز" تحلق فوق مبنى حجري استخدم مقبرة لدى الأنباط، وظل صامداً في وجه عوامل الزمن ليشهد على حقبة من بنوه.
وتجمع الزوار في ليالي الخميس والجمعة والسبت بالقرب من مبنى حجري تم نحته في الصخر، حيث حلقت الطائرات في الهواء على ارتفاع يصل إلى 200 متر، مشكلةً بأضوائها اللامعة أشكالاً ترمز للأنباط، مثل الساعة الشمسية والنسر العملاق.
والعرض الضوئي بطائرات "الدرونز" هو واحد من فعاليات ثقافية وترفيهية وفنية لا تغيب عن المكان في السنوات القليلة الماضية، حيث حولتها المملكة لوجهة سياحية يقصدها السياح من مختلف دول العالم.
وازدهرت قبل نحو 2000 عام حضارة الأنباط في منطقة تمتد اليوم بين الأردن والسعودية المتجاورتين، وفي حين تعد مدينة البتراء الشهيرة، التي بناها الأنباط في الأردن، وجهة سياحية عالمية معروفة، فإن مدائن صالح في العلا السعودية، والتي بناها الأنباط أيضاً، لم تكن معروفة للسياح من قبل.
لكن مع تبني السعودية في السنوات القليلة الماضية خطة تستهدف تحويل البلاد لوجهة سياحية عالمية، احتلت مدينة الأنباط القديمة في العلا حيزاً رئيسياً من اهتمام القائمين على تلك الخطة، لتصبح في وقت قصير وجهة سياحية تزدحم بالفعاليات التي يرغبها عشاق الأماكن التاريخية.
ويعد مسرح المرايا أشهر المعالم الحديثة في المنطقة، حيث أنشأت السعودية مسرحاً كبيراً في المنطقة الأثرية في العلا، تتألف جدرانه العالية من المرايا التي تعكس صخور المنطقة التاريخية، بينما تُنظم داخله حفلات فنية لكبار فناني العالم.
كما ينظم في المكان مهرجان للمناطيد، حيث يتاح لركابها من عشاق التصوير رؤية العلا من السماء، وتوثيق زاوية أخرى من حضارة الأنباط العريقة.
كما يقام كل عام مهرجان طنطورة، الذي يستمد اسمه من ساعة شمسية بدائية تعتمد على ظل الشمس في تحديد المواقيت، وقد تحول لحدث يسافر لحضوره السياح.