يواجه الممثل الأمريكي المخضرم بيل موري مأزقا قد يدمر مهنته بالكامل، في ظل اتهامات تلاحقه بالاعتداء الجنسي.
ووفقًا لموقع "ديدلاين" الأمريكي، اتهم "موري" مؤخرًا بدفع تسوية بقيمة 100 ألف دولار إلى زميلته، خلال تصوير فيلم Being Mortal، بسبب قيامه بسلوك غير لائق.
وزعمت الفتاة في الشكوى، أن موري 72 عامًا، قام بتقبيلها واحتضانها، ما سبب لها شعورًا بالرعب وقامت بتوجيه شكوى ضده.
وهذه ليست الشكوى الوحيدة ضد موري، حيث صرحت الممثلة الأمريكية الفائزة بالأوسكار جينا ديفيس بأنها واجهت صعوبات في التعامل معه.
وقالت ديفيس، إنها عملت مع موري في فيلم Quick Change في عام 1990، وفي المرة الأولى التي قابلته فيها أصر على استخدام أداة لتدليك ظهرها، وعندما أصرت على الرفض أصر في الإلحاح حتى وافقت خجلًا من المحيطين، وقالت بعدها إنه صرخ في وجهها أمام 300 شخص في موقع التصوير.
وتقول ديفيس أيضًا إنها شعرت بعدم الارتياح بسبب سلوك موري في مقابلة مزدوجة في Arsenio Hall Show، والتي تضمنت محاولة موري المستمرة خفض حزام ارتدته على فستانها.
والآن، تحدث الممثل سيث جرين لأول مرة حول تفاصيل مشاجرته مع موري في SNL عندما كان في التاسعة من عمره وكان موري في أوائل الثلاثينيات من عمره.
وقال جرين إنه كان جالسًا وراء الكواليس يشاهد التلفاز عندما شاهده موري جالسًا على ذراع هذا الكرسي، وأثار ضجة كبيرة وطلب منه القيام من على الكرسي، وعندما رفض قام بحمله من كاحله وألقى به في صندوق القمامة وقال له: "القمامة تذهب للقمامة".
وقال الممثل إن هذا الموقف أثر فيه بشدة وظل يبكي واختبأ داخل أحد الغرف.