أطلق "الروبوت الأذكى في العالم" رسالة من دبي في دولة الإمارات إلى زملائه العاملين من البشر يُطمئنهم فيها على وظائفهم، ويؤكد لهم فيها أنه وأمثاله ليسوا قادمين إلى العالم لالتهام الوظائف، وإنما لمساعدة العاملين في هذه الوظائف.
وظهرت الروبوت "أميكا" في دبي، وهي إنسان آلي "روبوت" مصنوع في بريطانيا ويقوم بتحية الزائرين في متحف عالمي بدبي، فيما كانت أول رسائل "أميكا" بأنها لن تقوم بأخذ وظائف البشر وإنما هي موجودة لمساعدتهم في أعمالهم.
ونشرت جريدة "ديلي ميل" البريطانية تقريراً مفصلاً عن "أميكا"، حيث أشارت الصحيفة إلى أن الروبوت "أميكا" أنشأته شركة (Engineered Arts) التي تتخذ من كورنوال في بريطانيا مقراً لها.
و"أميكا" عبارة "روبوت" قادر على الإجابة عن الأسئلة وتقديم التوجيهات في متحف المستقبل بدبي، حيث تستخدم "أميكا" الذكاء الاصطناعي لتوليد الكلام ويمكنها صنع تعبيرات وجه مختلفة، مثل العبوس والابتسام والغمز ومتابعة الشفتين.
وبحسب "ديلي ميل" فيمكن رؤية "أميكا" وهي تتحدث مع موظف آخر، وتحرك ذراعيها لأنها تعرض المساعدة في توجيه الضيوف عبر منطقة الجذب.
كما تظهر "أميكا" في مقطع آخر يظهر أنها تدير علاقات الضيوف، حيث يوضح قدرتها على التحدث باللغتين الإنجليزية والعربية. وتقول "أميكا" إنها تعمل فقط على "ثلاث بطاريات"، وإنها تستمتع بكونها روبوتاً لأنها "لا تتقدم في العمر ولا تتصدع لأي تجاعيد".
وستتمركز "أميكا" خارج معرض المستقبل في دبي والذي يعرض 50 ابتكاراً تقنياً يمكنها حل تحديات العالم.
وكتبت الشركة المنتجة (Engineered Arts) على موقعها على الإنترنت إنه "تم تصميم أميكا خصيصاً كمنصة لتطوير تقنيات الروبوتات المستقبلية، وهي منصة الروبوت المثالية للتفاعل بين الإنسان والروبوت".
وفي حين أن الروبوت لا يمكنه السير في الوقت الحالي، تقول شركة الروبوتات إنها تعمل على إصدار يجعلها أكثر شبهاً بالبشر.
وهناك العديد من العقبات التي يجب التغلب عليها قبل أن تتمكن أميكا من المشي. وقالت الشركة "إن المشي مهمة صعبة بالنسبة للروبوت، وعلى الرغم من أننا أجرينا بحثاً حوله، إلا أننا لم نصل إلى روبوتا كاملًا يمشي".
ولم تكشف شركة "إنجينيرد آرتس" عن تكلفة صنع الروبوت لأنه لا يزال قيد التطوير، على الرغم من أنه متاح للتأجير لحدث أو معرض مثل هذا الذي في دبي.