أقدم أب يمني، في محافظة إب، الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثيين، على قتل ابنته الشابة رميًا بالرصاص بعد ضربها بشكل عنيف، ليمنعها من حضور أحد الأعراس.
وقالت وسائل إعلام محلية، الأحد، إن الأب منع ابنته من الذهاب لحضور حفل زفاف يعود لأحد جيران الأسرة في قرية "الوحص" بمديرية ذي السفال، بمحافظة إب، وسط البلاد.
وبحسب معلومات نقلها موقع "المصدر أونلاين" المحلي، عن سكان محليين، فإن الابنة تعرّضت لضرب مبرّح من قبل والدها، قبل أن يقوم بإطلاق النار عليها، ما أدى إلى مقتلها على الفور، في جريمة مروعة هزّت المنطقة.
وأشارت المصادر المحلية، إلى أن الأب، معروف بتعامله القاسي والمفرط مع أبنائه، خاصة البنات منهم، إذ سبق وأن قام بمنع إحدى بناته من تلقي التعليم والالتحاق بالمدرسة، كما جرى إنقاذ شقيقتها الأخرى قبل أعوام، بعد أن تعرضت لضرب قاس من قبل والدها.
وقال الناشط في مناصرة قضايا الأطفال والمعنفين، عبدالفتاح الصلاحي، في منشور على فيس بوك، إن هذه الحادثة "جريمة وكارثة، وأصبحنا نتعامل مع الموت بكل أريحية والعياذ بالله".
مشيرًا إلى أن "الأطفال في مجتمعنا يتعرضون للكثير من الجرائم والأحداث المريعة والقاتلة والعنف الأسري والعنف اللفظي وغيرها".
وأكد أن المجتمع اليمني يحتاج إلى توعية مجتمعية للحدّ من هذه الكوارث القاتلة، خاصة وأن لديه "صفات سائدة في قتل الأقارب، باعتبارها من ضمن الخصوصيات، وأنه لا يحق للدولة أو أي مكون التدخل فيها.. مجتمع ينحدر بعنف نحو التفكك" على حد وصفه.
وتتصاعد معدلات الجريمة بشكل لافت في مناطق سيطرة مليشيات الحوثيين، شمالي اليمن، في ظل انفلات أمني غير مسبوق، تزامنًا مع ارتفاع في أعداد جرائم القتل بين الأقارب، كان آخرها قيام أحد العناصر الحوثية بقتل زوجته ووالدتها حرقًا بسبب نشوب خلاف بينهم، مطلع الشهر الجاري غربي العاصمة صنعاء.
وبحسب إحصائيات نشرتها "الأجهزة الأمنية" الخاضعة لسيطرة الحوثيين، الشهر الماضي، فإن جرائم القتل والشروع في القتل تأتي في المرتبة الأولى، تليها جرائم السرقة، بواقع 17 جريمة قتل عمد و44 جريمة شروع في القتل في محافظة عمران، ونحو 600 جريمة في محافظة إب، خلال أغسطس/ آب الماضي.
وقالت وسائل إعلام محلية، الأحد، إن الأب منع ابنته من الذهاب لحضور حفل زفاف يعود لأحد جيران الأسرة في قرية "الوحص" بمديرية ذي السفال، بمحافظة إب، وسط البلاد.
وبحسب معلومات نقلها موقع "المصدر أونلاين" المحلي، عن سكان محليين، فإن الابنة تعرّضت لضرب مبرّح من قبل والدها، قبل أن يقوم بإطلاق النار عليها، ما أدى إلى مقتلها على الفور، في جريمة مروعة هزّت المنطقة.
وأشارت المصادر المحلية، إلى أن الأب، معروف بتعامله القاسي والمفرط مع أبنائه، خاصة البنات منهم، إذ سبق وأن قام بمنع إحدى بناته من تلقي التعليم والالتحاق بالمدرسة، كما جرى إنقاذ شقيقتها الأخرى قبل أعوام، بعد أن تعرضت لضرب قاس من قبل والدها.
وقال الناشط في مناصرة قضايا الأطفال والمعنفين، عبدالفتاح الصلاحي، في منشور على فيس بوك، إن هذه الحادثة "جريمة وكارثة، وأصبحنا نتعامل مع الموت بكل أريحية والعياذ بالله".
مشيرًا إلى أن "الأطفال في مجتمعنا يتعرضون للكثير من الجرائم والأحداث المريعة والقاتلة والعنف الأسري والعنف اللفظي وغيرها".
وأكد أن المجتمع اليمني يحتاج إلى توعية مجتمعية للحدّ من هذه الكوارث القاتلة، خاصة وأن لديه "صفات سائدة في قتل الأقارب، باعتبارها من ضمن الخصوصيات، وأنه لا يحق للدولة أو أي مكون التدخل فيها.. مجتمع ينحدر بعنف نحو التفكك" على حد وصفه.
وتتصاعد معدلات الجريمة بشكل لافت في مناطق سيطرة مليشيات الحوثيين، شمالي اليمن، في ظل انفلات أمني غير مسبوق، تزامنًا مع ارتفاع في أعداد جرائم القتل بين الأقارب، كان آخرها قيام أحد العناصر الحوثية بقتل زوجته ووالدتها حرقًا بسبب نشوب خلاف بينهم، مطلع الشهر الجاري غربي العاصمة صنعاء.
وبحسب إحصائيات نشرتها "الأجهزة الأمنية" الخاضعة لسيطرة الحوثيين، الشهر الماضي، فإن جرائم القتل والشروع في القتل تأتي في المرتبة الأولى، تليها جرائم السرقة، بواقع 17 جريمة قتل عمد و44 جريمة شروع في القتل في محافظة عمران، ونحو 600 جريمة في محافظة إب، خلال أغسطس/ آب الماضي.