تدخلت السفارة الكويتية في إثيوبيا، لإنقاذ الرحال الكويتي محمد الميموني وعدد من الأشخاص الذين كانوا برفقته في رحلة إلى إثيوبيا، عقب احتجازهم من قبل أفراد إحدى القبائل الأفريقية في الجنوب.
وتم إنقاذ الرحال الميموني الذي بدأ منذ أسابيع رحلته إلى مناطق مختلفة في أفريقيا، عقب ساعة من احتجازهم ومناشدتهم سفارة بلادهم في إثيوبيا لإنقاذهم من القبيلة التي احتجزتهم.
ووثق الميموني رحلته، اليوم الأحد، قبل أن يتم احتجازه، حيث أكد أن وجهته ستكون إلى "وادي أومو" جنوب غرب إثيوبيا، المعروف بتنوعه العرقي، لتغطية طقوس وتقاليد القبائل الإفريقية هناك.
وعند وصوله ورفاقه إلى القبيلة الأولى، أوضح الميموني، أنه "لم يتمكن من التصوير كون المكان غير آمن"، حيث تجمع عدد من أبناء القبيلة حولهم وهم يحملون السواطير.
وأشار الميموني الذي استمر بتوثيق رحلته عبر حسابه في "سناب شات" رغم خطورة الوضع، بأنه قرر مغادرة المكان بسبب الخطر، قبل أن يؤكد أن مجموعة من المسلحين بدأوا بالاحتكاك بهم، ما دفعهم للتوجه إلى مركز أمني وإبلاغ السفارة الكويتية التي تدخلت وتمكنت من إخراجهم.
وطمأن الميموني متابعيه لاحقا، وأشار إلى أنهم غادروا المنطقة وأصبحوا في مكان آمن عقب تدخل وزارة الخارجية والسفارة الكويتية في إثيوبيا.
ويعيش في وادي "أومو" الأفريقي الذي تم تصنيفه من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) عام 1980 ضمن مواقع التراث العالمي، عدد من القبائل التي ما زالت تحتفظ بطقوس وتقاليد بدائية وغريبة حافظت عليها بعيدا عن عجلة التطور التي تغزو العالم.
وتم إنقاذ الرحال الميموني الذي بدأ منذ أسابيع رحلته إلى مناطق مختلفة في أفريقيا، عقب ساعة من احتجازهم ومناشدتهم سفارة بلادهم في إثيوبيا لإنقاذهم من القبيلة التي احتجزتهم.
ووثق الميموني رحلته، اليوم الأحد، قبل أن يتم احتجازه، حيث أكد أن وجهته ستكون إلى "وادي أومو" جنوب غرب إثيوبيا، المعروف بتنوعه العرقي، لتغطية طقوس وتقاليد القبائل الإفريقية هناك.
وعند وصوله ورفاقه إلى القبيلة الأولى، أوضح الميموني، أنه "لم يتمكن من التصوير كون المكان غير آمن"، حيث تجمع عدد من أبناء القبيلة حولهم وهم يحملون السواطير.
وأشار الميموني الذي استمر بتوثيق رحلته عبر حسابه في "سناب شات" رغم خطورة الوضع، بأنه قرر مغادرة المكان بسبب الخطر، قبل أن يؤكد أن مجموعة من المسلحين بدأوا بالاحتكاك بهم، ما دفعهم للتوجه إلى مركز أمني وإبلاغ السفارة الكويتية التي تدخلت وتمكنت من إخراجهم.
وطمأن الميموني متابعيه لاحقا، وأشار إلى أنهم غادروا المنطقة وأصبحوا في مكان آمن عقب تدخل وزارة الخارجية والسفارة الكويتية في إثيوبيا.
ويعيش في وادي "أومو" الأفريقي الذي تم تصنيفه من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) عام 1980 ضمن مواقع التراث العالمي، عدد من القبائل التي ما زالت تحتفظ بطقوس وتقاليد بدائية وغريبة حافظت عليها بعيدا عن عجلة التطور التي تغزو العالم.