بعض المعلومات المرتبطة بالسمنة قد يجهلها البعض رغم أهميتها وفائدتها للذين يعانون من الوزن الزائد. فخلافاً لما يعتقد البعض بأن السمنة تنتشر بكثرة عند شعوب دول الخليج، فإنها مشكلة عالمية حتى ان بعض الخبراء يصفها «وباء عالمياً».
وإليكم 10 حقائق جديرة بالملاحظة عن السمنة:
1 - فقدان %5 - %10 من الوزن يقلل بشكل كبير من خطر الأمراض المرتبطة بالوزن
إن أي انخفاض في الوزن يعد مفيداً للصحة وللوقاية من مضاعفات السمنة المرضية. فالسمنة ترتبط بمضاعفات وأمراض عدة مزمنة تقلل جودة الحياة وتقصر العمر. وقد أثبتت دراسات عدة أن من لديهم وزن زائد هم أكثر عرضة للوفاة مبكرة (عبر النوبة القلبية مثلاً) مقارنة بمن لديهم وزن طبيعي. ومن هنا تأتي اهمية عمل كل ما يلزم لعلاج السمنة وخسارة الوزن.
2 - أكثر من عشرة أسباب وراء زيادة الوزن
يعتقد الكثير بأن سبب السمنة ضعف ارادة الشخص في السيطرة على نفسه. لكن هذا ليس صحيحاً، فهناك العديد من العوامل التي تحفز وتزيد قابلية الاصابة بها، مثل: تصنيع الوجبات السريعة المهندسة كيميائياً، عوامل الوراثة، عوامل اجتماعية، آثار جانبية لبعض الأدوية، إدمان الطعام، مقاومة اللبتين، التوافر المستمر للأغذية، إغراءات التسويق، مقاومة الأنسولين والمعلومات الخاطئة.
3 - %90 من المصابين بالسكري الـ2 يعانون من السمنة
وذلك وفقاً لإحصاءات أميركية نشرتها جمعيات السمنة ومرض السكري من النوع الـ2. وبينت الدراسات بأن زيادة الوزن لها تأثير سلبي في عمليات الأيض وفي مقاومة الأنسولين وضغط الدم والدهون الثلاثية والكوليسترول، وجميع ما ذكر يصعب السيطرة على مرض السكر ومضاعفاته. كما تقترن زيادة دهون الجسم مع ارتفاع احتمال الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وبعض أنواع السرطان.
4 - في إنكلترا ارتفعت معدلات السمنة لدى النساء من %21 إلى %29
وذلك وفق ما أشارت له إحصاءات السمنة لعام 2020. كما ارتفعت معدلات السمنة لدى الرجال أيضًا من %21 إلى %27. وازداد دخول المستشفى المرتبط بالسمنة في انكلترا، حيث تسببت في دخول حوالي 8200 امرأة و2900 رجل إلى المستشفى وبخاصة من الفئة العمرية ما بين 45 و54 عاماً.
5 - أكثر من ثلث البالغين في أميركا يعانون من السمنة
وفق احصاءات معدل السمنة، فأكثر من ثلثي البالغين في أميركا يعانون من زيادة الوزن أو السمنة. وبشكل أكثر تحديدًا، تبلغ نسبة السمنة بين البالغين في أميركا %36.2، ويعاني %32.5 منهم من زيادة الوزن. كما سجلت الإحصاءات أن الكثيرين يحاولون خسارة الوزن عبر اتباع حميات تتضمن تناول كميات أقل من الطعام وزيادة الحركة، إلا أن الكثير منهم يلجأ الى حبوب إنقاص الوزن والاعشاب ومنتجات تخسيس غير معتمدة. ولا تزال عمليات السمنة الجراحية تعد الخيار الأخير والمثالي لكل من يمتلك تكلفتها او يتمكن من اجرائها مجاناً.
6 - %13 من البالغين يعانون من السمنة المفرطة
وذلك وفق إحصاءات السمنة العالمية. وبشكل عام، تضاعفت نسبة السمنة في العالم ثلاث مرات تقريباً بين عامي 1975 و2016. ويتوقع الخبراء بأن يعاني %35 - %47 من البشر من زيادة الوزن أو السمنة بحلول عام 2030.
7 - جزيرة ناورو الأعلى معدل سمنة عالمياً بنسبة %61
حصل سكان جزيرة ناورو على أعلى «مؤشر كتلة جسم» في قائمة شعوب العالم، حيث كان معدل BMI للسكان هو 32.5. وبحسب ما نشرته مجلة «بريتانيكا بروكو» فجزيرة ناورو وخلفها مباشرة جزر كوك (حيث %55.9 من السكان يعانون من السمنة) تعتبران من أكثر البلدان سمنة. وفي المقابل، تعد فيتنام الدولة الأقل سمنة في العالم، لأن %2.1 فقط من سكانها يعانون من السمنة.
8 - العلاج غير الجراحي ينجح %5 فقط عند أصحاب السمنة المفرطة
الطرق غير الجراحية لإنقاص الوزن تعتمد على اتباع نظام تغذية وممارسة التمارين الرياضية ويمكن ان يرافقها أخذ حقن او حبوب علاج السمنة المعتمدة طبياً. وقد أثبتت الدراسات أنها لا تفيد اكثر من %5 من المصابين بالسمنة المفرطة. كما يرافق ذلك ارتباطها بدورة تقلبات الوزن (بمعنى نزول الوزن ثم اكتسابه من جديد).
9 - الوراثة عامل يزيد فرصة إصابة الأطفال بالسمنة
هذا يعني أنهم ورثوا جينات معينة من والديهم تجعل أجسامهم تكتسب الوزن بسهولة أكبر. كما تشير حقائق السمنة الوراثية إلى ارتباط سمنة الطفولة أيضاً ببعض الحالات الوراثية النادرة مثل متلازمة برادر ويلي وامراض الغدد الصماء.
10 - الجراحة أفضل علاج للسمنة المفرطة
اجمعت المراكز الطبية في مختلف القارات على أنه لا يمكن للحمية أو الرياضة وحدهما أن تعطيا النتائج الإيجابية لنزول الوزن على المدى البعيد لمن تجاوزت كتلة جسمه على 35 (سمنة مفرطة). وأن أفضل خيار علاجي لمن لديه هذه الكتلة العمليات الجراحية. كما أنها الوسيلة المفضلة للوقاية وعلاج مضاعفات السمنة والأمراض المرتبطة بها كارتفاع ضغط الدم والكوليسترول والسكري.
وإليكم 10 حقائق جديرة بالملاحظة عن السمنة:
1 - فقدان %5 - %10 من الوزن يقلل بشكل كبير من خطر الأمراض المرتبطة بالوزن
إن أي انخفاض في الوزن يعد مفيداً للصحة وللوقاية من مضاعفات السمنة المرضية. فالسمنة ترتبط بمضاعفات وأمراض عدة مزمنة تقلل جودة الحياة وتقصر العمر. وقد أثبتت دراسات عدة أن من لديهم وزن زائد هم أكثر عرضة للوفاة مبكرة (عبر النوبة القلبية مثلاً) مقارنة بمن لديهم وزن طبيعي. ومن هنا تأتي اهمية عمل كل ما يلزم لعلاج السمنة وخسارة الوزن.
2 - أكثر من عشرة أسباب وراء زيادة الوزن
يعتقد الكثير بأن سبب السمنة ضعف ارادة الشخص في السيطرة على نفسه. لكن هذا ليس صحيحاً، فهناك العديد من العوامل التي تحفز وتزيد قابلية الاصابة بها، مثل: تصنيع الوجبات السريعة المهندسة كيميائياً، عوامل الوراثة، عوامل اجتماعية، آثار جانبية لبعض الأدوية، إدمان الطعام، مقاومة اللبتين، التوافر المستمر للأغذية، إغراءات التسويق، مقاومة الأنسولين والمعلومات الخاطئة.
3 - %90 من المصابين بالسكري الـ2 يعانون من السمنة
وذلك وفقاً لإحصاءات أميركية نشرتها جمعيات السمنة ومرض السكري من النوع الـ2. وبينت الدراسات بأن زيادة الوزن لها تأثير سلبي في عمليات الأيض وفي مقاومة الأنسولين وضغط الدم والدهون الثلاثية والكوليسترول، وجميع ما ذكر يصعب السيطرة على مرض السكر ومضاعفاته. كما تقترن زيادة دهون الجسم مع ارتفاع احتمال الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وبعض أنواع السرطان.
4 - في إنكلترا ارتفعت معدلات السمنة لدى النساء من %21 إلى %29
وذلك وفق ما أشارت له إحصاءات السمنة لعام 2020. كما ارتفعت معدلات السمنة لدى الرجال أيضًا من %21 إلى %27. وازداد دخول المستشفى المرتبط بالسمنة في انكلترا، حيث تسببت في دخول حوالي 8200 امرأة و2900 رجل إلى المستشفى وبخاصة من الفئة العمرية ما بين 45 و54 عاماً.
5 - أكثر من ثلث البالغين في أميركا يعانون من السمنة
وفق احصاءات معدل السمنة، فأكثر من ثلثي البالغين في أميركا يعانون من زيادة الوزن أو السمنة. وبشكل أكثر تحديدًا، تبلغ نسبة السمنة بين البالغين في أميركا %36.2، ويعاني %32.5 منهم من زيادة الوزن. كما سجلت الإحصاءات أن الكثيرين يحاولون خسارة الوزن عبر اتباع حميات تتضمن تناول كميات أقل من الطعام وزيادة الحركة، إلا أن الكثير منهم يلجأ الى حبوب إنقاص الوزن والاعشاب ومنتجات تخسيس غير معتمدة. ولا تزال عمليات السمنة الجراحية تعد الخيار الأخير والمثالي لكل من يمتلك تكلفتها او يتمكن من اجرائها مجاناً.
6 - %13 من البالغين يعانون من السمنة المفرطة
وذلك وفق إحصاءات السمنة العالمية. وبشكل عام، تضاعفت نسبة السمنة في العالم ثلاث مرات تقريباً بين عامي 1975 و2016. ويتوقع الخبراء بأن يعاني %35 - %47 من البشر من زيادة الوزن أو السمنة بحلول عام 2030.
7 - جزيرة ناورو الأعلى معدل سمنة عالمياً بنسبة %61
حصل سكان جزيرة ناورو على أعلى «مؤشر كتلة جسم» في قائمة شعوب العالم، حيث كان معدل BMI للسكان هو 32.5. وبحسب ما نشرته مجلة «بريتانيكا بروكو» فجزيرة ناورو وخلفها مباشرة جزر كوك (حيث %55.9 من السكان يعانون من السمنة) تعتبران من أكثر البلدان سمنة. وفي المقابل، تعد فيتنام الدولة الأقل سمنة في العالم، لأن %2.1 فقط من سكانها يعانون من السمنة.
8 - العلاج غير الجراحي ينجح %5 فقط عند أصحاب السمنة المفرطة
الطرق غير الجراحية لإنقاص الوزن تعتمد على اتباع نظام تغذية وممارسة التمارين الرياضية ويمكن ان يرافقها أخذ حقن او حبوب علاج السمنة المعتمدة طبياً. وقد أثبتت الدراسات أنها لا تفيد اكثر من %5 من المصابين بالسمنة المفرطة. كما يرافق ذلك ارتباطها بدورة تقلبات الوزن (بمعنى نزول الوزن ثم اكتسابه من جديد).
9 - الوراثة عامل يزيد فرصة إصابة الأطفال بالسمنة
هذا يعني أنهم ورثوا جينات معينة من والديهم تجعل أجسامهم تكتسب الوزن بسهولة أكبر. كما تشير حقائق السمنة الوراثية إلى ارتباط سمنة الطفولة أيضاً ببعض الحالات الوراثية النادرة مثل متلازمة برادر ويلي وامراض الغدد الصماء.
10 - الجراحة أفضل علاج للسمنة المفرطة
اجمعت المراكز الطبية في مختلف القارات على أنه لا يمكن للحمية أو الرياضة وحدهما أن تعطيا النتائج الإيجابية لنزول الوزن على المدى البعيد لمن تجاوزت كتلة جسمه على 35 (سمنة مفرطة). وأن أفضل خيار علاجي لمن لديه هذه الكتلة العمليات الجراحية. كما أنها الوسيلة المفضلة للوقاية وعلاج مضاعفات السمنة والأمراض المرتبطة بها كارتفاع ضغط الدم والكوليسترول والسكري.