إرم نيوز
أظهرت نتائج استطلاع للرأي، أن النساء أصبحن في أعقاب جائحة الكورونا، أكثر استعدادًا من أي وقت مضى للاستقالة من الوظيفة بداعي شعورهن بالغبن في العمل، ورغبة منهن في تحصيل وظيفة أكثر عدالة.
وأشار الاستطلاع الذي ركز على دراسة الإدارة في الشركات، أنه عندما يتعلق الأمر بالترقية الوظيفية إلى الإدارة العليا، فإن الأفضلية لا تزال للرجال، وأن النساء اللواتي يترقّين إلى مناصب قيادية ما زلن أكثر عرضة من نظرائهن الرجال لتقويض سلطتهن وعدم الاعتراف ببعض جهودهن.
وجاءت الدراسة بعنوان "المرأة في مكان العمل لعام 2022 " ، وهي دراسة سنوية كبيرة للموظفات وبيانات المواهب عبر مئات الشركات، تتولاها شركتا ماكنزي ولين إن .
وتستند الدراسة بحسب تقرير عرضته شبكة "سي أن أن" الإثنين ، إلى تقصي أكثر من 40 ألف موظف من 55 شركة، ومقابلات مع عدة عشرات من المشاركين في الاستطلاع، بالإضافة إلى الأبحاث وسياقات المواهب، وبيانات أخرى من 333 شركة تضم أكثر من 12 مليون موظف في الولايات المتحدة وكندا.
ومن بين أرباب العمل الذين تمت دراستهم، وجد التقرير أنه مقابل كل 100 رجل تمت ترقيتهم من وظيفة على مستوى مبتدئ إلى مدير، تم نقل 87 امرأة فقط إلى أعلى السلم.
وبشكل عام، كان 60% من المديرين في البيانات التي تم تحليلها من الرجال.
وسجّل مُعدّا التقرير أنه "للسنة الثامنة على التوالي، تظهر عقبات تكسر حظوظ وفرص النساء في الترقية إلى المناصب العليا ". ونتيجة لذلك، فإن عدد الرجال يفوق عدد النساء بشكل كبير على مستوى المديرين، وأنه لا يمكن للنساء اللحاق بالركب مطلقًا.
ويخلص التقرير إلى أنه "ببساطة، هناك عدد قليل جدًّا من النساء اللاتي يمكن ترقيتهن إلى مناصب قيادية عليا".
ووفقًا للتقرير، يظل عاملا الجندر( ذكر أم أنثى) واللون ( أبيض أم أسود) ، يتحكمان بالنتيجة الملحوظة وهي أن الأفضلية للرجل الأبيض. ولذلك جاءت النتيجة "امرأة واحدة فقط من بين كل أربعة من كبار المسؤولين التنفيذيين وواحدة فقط من بين كل 20 امرأة ملونة.
وأشارت الدراسة إلى أنه "على الرغم من المكاسب المتواضعة في التمثيل في القيادة العليا على مدى السنوات الثماني الماضية، لا تزال النساء - وخاصة النساء ذوات البشرة الملونة - ممثلات تمثيلا ناقصا بشكل كبير في الشركات الأمريكية".
العوائق أمام القيادات النسائية
ويشير التقرير إلى أن النساء يبحثن مثل الرجال عن أدوار أعلى، لكنهن يواجهن المزيد من الاعتداءات الدقيقة التي تقوض سلطتهن وترسل إشارات بأنه سيكون من الصعب عليهن التقدم .
ووجدت الدراسة أن 37% من القيادات النسائية (المعرّفة كمديرات أو أعلى) ممن شملهن الاستطلاع أوضحن وجود زميل في العمل حصل على الأفضلية في الترقي، مقابل 27% من القادة الرجال، مع نسبة عالية من التحيز ضدهن بعذر السّن.
وجاء في الدراسة أن عامل اللون يلعب دورا مضاعفا في التأهيل للوظيفة العليا.
ومن بين القيادات النسائية التي شملتها الدراسة، قالت 40% إن جهودهن المتنوعة والإنصاف والشمول غير معترف بها في مراجعات الأداء.
في المقابل قالت (49%) من القيادات النسائية التي شملها الاستطلاع، إن المرونة هي من بين أهم ثلاثة اعتبارات عند اتخاذ قرار الانضمام إلى الشركة أو تركها، وذلك مقابل 34% من القادة الرجال.
وكانت القيادات النسائية أكثر استعدادا بنسبة 1.5 مرة من أقرانهن الذكور لترك وظيفة للبحث عن وظيفة أكثر التزامًا بالتنوع والإنصاف والشمول.
وأشارت البيانات في الدراسة عن عام 2022 إلى أن "القيادات النسائية أصبحن يتركن شركاتهن بأعلى معدل على الإطلاق، وأن الفجوة بين مغادرة القادة من النساء والرجال هي في هذا العام الأكبر على الإطلاق .. في مقابل كل امرأة على مستوى المدير تتم ترقيتها إلى المستوى الأعلى، تختار سيدتان ترك عملهما سعيا لتحقيق طموحاتهما في مكان آخر".
أظهرت نتائج استطلاع للرأي، أن النساء أصبحن في أعقاب جائحة الكورونا، أكثر استعدادًا من أي وقت مضى للاستقالة من الوظيفة بداعي شعورهن بالغبن في العمل، ورغبة منهن في تحصيل وظيفة أكثر عدالة.
وأشار الاستطلاع الذي ركز على دراسة الإدارة في الشركات، أنه عندما يتعلق الأمر بالترقية الوظيفية إلى الإدارة العليا، فإن الأفضلية لا تزال للرجال، وأن النساء اللواتي يترقّين إلى مناصب قيادية ما زلن أكثر عرضة من نظرائهن الرجال لتقويض سلطتهن وعدم الاعتراف ببعض جهودهن.
وجاءت الدراسة بعنوان "المرأة في مكان العمل لعام 2022 " ، وهي دراسة سنوية كبيرة للموظفات وبيانات المواهب عبر مئات الشركات، تتولاها شركتا ماكنزي ولين إن .
وتستند الدراسة بحسب تقرير عرضته شبكة "سي أن أن" الإثنين ، إلى تقصي أكثر من 40 ألف موظف من 55 شركة، ومقابلات مع عدة عشرات من المشاركين في الاستطلاع، بالإضافة إلى الأبحاث وسياقات المواهب، وبيانات أخرى من 333 شركة تضم أكثر من 12 مليون موظف في الولايات المتحدة وكندا.
ومن بين أرباب العمل الذين تمت دراستهم، وجد التقرير أنه مقابل كل 100 رجل تمت ترقيتهم من وظيفة على مستوى مبتدئ إلى مدير، تم نقل 87 امرأة فقط إلى أعلى السلم.
وبشكل عام، كان 60% من المديرين في البيانات التي تم تحليلها من الرجال.
وسجّل مُعدّا التقرير أنه "للسنة الثامنة على التوالي، تظهر عقبات تكسر حظوظ وفرص النساء في الترقية إلى المناصب العليا ". ونتيجة لذلك، فإن عدد الرجال يفوق عدد النساء بشكل كبير على مستوى المديرين، وأنه لا يمكن للنساء اللحاق بالركب مطلقًا.
ويخلص التقرير إلى أنه "ببساطة، هناك عدد قليل جدًّا من النساء اللاتي يمكن ترقيتهن إلى مناصب قيادية عليا".
ووفقًا للتقرير، يظل عاملا الجندر( ذكر أم أنثى) واللون ( أبيض أم أسود) ، يتحكمان بالنتيجة الملحوظة وهي أن الأفضلية للرجل الأبيض. ولذلك جاءت النتيجة "امرأة واحدة فقط من بين كل أربعة من كبار المسؤولين التنفيذيين وواحدة فقط من بين كل 20 امرأة ملونة.
وأشارت الدراسة إلى أنه "على الرغم من المكاسب المتواضعة في التمثيل في القيادة العليا على مدى السنوات الثماني الماضية، لا تزال النساء - وخاصة النساء ذوات البشرة الملونة - ممثلات تمثيلا ناقصا بشكل كبير في الشركات الأمريكية".
العوائق أمام القيادات النسائية
ويشير التقرير إلى أن النساء يبحثن مثل الرجال عن أدوار أعلى، لكنهن يواجهن المزيد من الاعتداءات الدقيقة التي تقوض سلطتهن وترسل إشارات بأنه سيكون من الصعب عليهن التقدم .
ووجدت الدراسة أن 37% من القيادات النسائية (المعرّفة كمديرات أو أعلى) ممن شملهن الاستطلاع أوضحن وجود زميل في العمل حصل على الأفضلية في الترقي، مقابل 27% من القادة الرجال، مع نسبة عالية من التحيز ضدهن بعذر السّن.
وجاء في الدراسة أن عامل اللون يلعب دورا مضاعفا في التأهيل للوظيفة العليا.
ومن بين القيادات النسائية التي شملتها الدراسة، قالت 40% إن جهودهن المتنوعة والإنصاف والشمول غير معترف بها في مراجعات الأداء.
في المقابل قالت (49%) من القيادات النسائية التي شملها الاستطلاع، إن المرونة هي من بين أهم ثلاثة اعتبارات عند اتخاذ قرار الانضمام إلى الشركة أو تركها، وذلك مقابل 34% من القادة الرجال.
وكانت القيادات النسائية أكثر استعدادا بنسبة 1.5 مرة من أقرانهن الذكور لترك وظيفة للبحث عن وظيفة أكثر التزامًا بالتنوع والإنصاف والشمول.
وأشارت البيانات في الدراسة عن عام 2022 إلى أن "القيادات النسائية أصبحن يتركن شركاتهن بأعلى معدل على الإطلاق، وأن الفجوة بين مغادرة القادة من النساء والرجال هي في هذا العام الأكبر على الإطلاق .. في مقابل كل امرأة على مستوى المدير تتم ترقيتها إلى المستوى الأعلى، تختار سيدتان ترك عملهما سعيا لتحقيق طموحاتهما في مكان آخر".