أعلن مقهى بريطاني عن بادرة جديدة من نوعها، إذ قرر منح خصم على فواتير زبائنه مقابل كلمة يتلفظون بها.
وخصَّص المقهى هذا الامتياز للأشخاص الذين يبادرون بإظهار بعض الاحترام من خلال كلمة «من فضلك»، حسبما أفاد موقع «مصراوي» الإخباري نقلاً عن صحيفة «ميرور» البريطانية.
ولا يقتصر الأمر على تلك الكلمة بعينها، بل يوفر صاحب المقهى بعض التغييرات في أسعار المشروبات لمن يستعملون في طلباتهم أي كلمة أخرى تدل على الاحترام مثل «شكراً».
ويحصل الزبائن على تخفيض مجزٍ مقابل هذا السلوك المهذب، في حين تتم مضاعفة القيمة لمن لا يتمكن من إظهار بعض الاحترام.
وقال عثمان حسين، صاحب المقهى البالغ من العمر 29 عاماً، إنه يعطي الخصومات التي توفر على الأخلاق الجيدة لبعض الزبائن.
وأضاف أنه كتب لافتات موضحة للتفاصيل، إذ إن كوب الشاي يكلف 5 جنيهات إسترلينية، وقد تنخفض التكلفة إلى 3 جنيهات إسترلينية عند قول عبارة «من فضلك».
وأوضح أنه إذا زاد الأدب والاحترام، وكان الحديث أكثر تهذيباً مع قول «مرحباً» و«من فضلك» ومن ثم طلب الشاي، تصل قيمته إلى 1.9 جنيه إسترليني، ما يصل إلى 43 جنيها مصرياً.
وأكد أنه لم يعانِ من قبل من الزبائن الذين لا يتحلَّون بالأخلاق الحميدة، ولكن ذلك تذكير جيد للمحافظة على الأخلاق الحسنة، لافتاً إلى أنه منذ وضع هذه اللافتات، أصبح الأشخاص أكثر مرحاً.
وخصَّص المقهى هذا الامتياز للأشخاص الذين يبادرون بإظهار بعض الاحترام من خلال كلمة «من فضلك»، حسبما أفاد موقع «مصراوي» الإخباري نقلاً عن صحيفة «ميرور» البريطانية.
ولا يقتصر الأمر على تلك الكلمة بعينها، بل يوفر صاحب المقهى بعض التغييرات في أسعار المشروبات لمن يستعملون في طلباتهم أي كلمة أخرى تدل على الاحترام مثل «شكراً».
ويحصل الزبائن على تخفيض مجزٍ مقابل هذا السلوك المهذب، في حين تتم مضاعفة القيمة لمن لا يتمكن من إظهار بعض الاحترام.
وقال عثمان حسين، صاحب المقهى البالغ من العمر 29 عاماً، إنه يعطي الخصومات التي توفر على الأخلاق الجيدة لبعض الزبائن.
وأضاف أنه كتب لافتات موضحة للتفاصيل، إذ إن كوب الشاي يكلف 5 جنيهات إسترلينية، وقد تنخفض التكلفة إلى 3 جنيهات إسترلينية عند قول عبارة «من فضلك».
وأوضح أنه إذا زاد الأدب والاحترام، وكان الحديث أكثر تهذيباً مع قول «مرحباً» و«من فضلك» ومن ثم طلب الشاي، تصل قيمته إلى 1.9 جنيه إسترليني، ما يصل إلى 43 جنيها مصرياً.
وأكد أنه لم يعانِ من قبل من الزبائن الذين لا يتحلَّون بالأخلاق الحميدة، ولكن ذلك تذكير جيد للمحافظة على الأخلاق الحسنة، لافتاً إلى أنه منذ وضع هذه اللافتات، أصبح الأشخاص أكثر مرحاً.