كشف نقيب المهن الموسيقية في مصر، الفنان مصطفى كامل، تفاصيل جديدة حول احتجاز شيرين عبدالوهاب، في مستشفى للصحة النفسية.

وقال كامل في تصريحات له على هامش اجتماعه مع نقيب الممثلين الفنان أشرف زكي، الأربعاء، إنه "تلقى اتصالا من أحد أصدقائه كان متواجدا مع طليق شيرين، حسام حبيب، وأخبره أنها خطفت تحت تهديد السلاح الأبيض، ونقلت رغما عنها للمستشفى باسم مستعار".

وأشار إلى أنه علم بما جرى لشيرين عبدالوهاب، منتصف ليل السبت الماضي.

وأضاف: "بعدها كلمت مسؤول مهم في وزارة الداخلية أبلغه باللي حصل، فحكالي اللي حصل بالتفصيل وقالي إن الموضوع كان من قبل يوم السبت بخمسة أيام وهم عارفين ده".

وواصل نقيب الموسيقيين حديثه بالقول إن المسؤول الأمني أشار إلى أن حسام حبيب حاول تحرير محضر بما حصل لطليقته، لكنه طلبه قوبل بالرفض لأنه ليس من أهل شيرين قانونا.

وأضاف مصطفى كامل: "أنا هنا بدأت استشعر الحرج يعني لأن الموضوع كله بقى في ايد أهل شيرين، وأنا مليش في الموضوع ده غير اني أقف جنب زميلتي سواء كنت نقيب أو غير نقيب".

وأثارت الفنانة شيرين عبدالوهاب حالة من الجدل، بعد تعرضها لأزمة كبيرة ودخولها لإحدى المصحات النفسية بالعاصمة المصرية القاهرة.

وفي بداية الأزمة اتهم محامي الفنانة المصرية، في بلاغ رسمي شقيقها بالتعدي عليها بالضرب المبرح وحجزها في مستشفى رغما عنها لرغبتها في العودة لزوجها السابق حسام حبيب، إلا أنه تراجع بعد ذلك وتنازل عن البلاغ بعد علمه أن شقيقها أدخلها المصحة النفسية لعلاجها من الإدمان.

وعقب دخول شيرين عبدالوهاب للمصحة النفسية التي تمكث بها حاليا، تواجد الفنان حسام حبيب برفقة سارة الطباخ مديرة أعمالها السابقة، أمام المستشفى على أمل رؤيتها، ومكث الثنائي بأحد المقاهي الشهيرة المجاورة للمستشفى لكنهما لم يتمكنا من مقابلة الفنانة شيرين.