وجهت وزارة التربية والتعليم في مصر، مديري المدارس، بمراقبة سلوك الطلاب، بعد جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حول ما عُرف إعلاميا بـ"تحدي الموت".

وشهدت الساعات الأخيرة تداول بعض الصور، على مواقع التواصل، لطلاب داخل المدارس يقومون بكتم أنفاس بعضهم البعض لمدة دقائق حتى الوصول لحالة الإغماء للشعور بالموت ثم العودة للحياة، الأمر الذي أثار مخاوف أولياء الأمور.

وأصدرت وزارة التعليم بيانا مساء الأربعاء، تضمن "رصدها قيام بعض الطلاب في عدد من المدارس التابعة لإدارات تعليمية مختلفة بممارسة لعبة خطرة يحاولون خلالها تطبيق لعبة على الإنترنت وخلال خطوات اللعبة تحدث حالة من الإغماء وتعرض حياة الطالب للخطر".

ووجهت الوزارة "كافة الإدارات التعليمية على مستوى الجمهورية، بالتنبيه على مديري المدارس، مراقبة أي أنشطة غير معتادة يقوم بها الطلاب قد تضر بهم، وتنفيذ حملات توعية بأضرار الألعاب الإلكترونية التي يسعى بعض الطلاب لتطبيقها على أرض الواقع".

وأهابت الوزارة بأولياء الأمور "مراقبة سلوك أبنائهم على الهواتف الذكية وتوعيتهم بمخاطر الألعاب الإلكترونية باعتبارهم شريكا أساسيا مع الوزارة في تربية الطلاب".