العين الاخبارية
رفضت محكمة في نيويورك دعوى قضائية ضد نجم هوليوود كيفن سبيسي تطالب بتعويض قدره 40 مليون دولار عن واقعة اعتداء جنسي.
وقال المحلفون إن مقيم الدعوى، وهو الممثل أنتوني راب (50 عاماً)، لم يتمكن من إثبات أن سبيسي "لمس جزءاً جنسياً أو حميمياً من جسده" خلال الواقعة التي يُزعم حدوثها عندما كان راب في الـ 14 من عمره.
وخلال المحاكمة، كشف سبيسي أسرار علاقته الأسرية المعقدة، قائلا إن والده، توماس فاولر، كان متعصبًا للبيض ونازيًا، وهو ما دفعه لعدم الظهور علنًا كمثلي الجنس حتى بلغ 58 عامًا. وسبيسي متهم بارتكاب 4 وقائع اعتداء جنسي باللمس وتهمة إضافية أشد بإجبار شخص على ممارسة الجنس دون رضاه.
وزعم الممثل الأمريكي أن تعصب والده جعله يشعر بالعار بشأن حياته الجنسية، مما دفعه إلى أن يبقي حياته الشخصية سرًا، لينفي بذلك التهمة التي وجهها له أنتوني راب، الذي وجه له تهمة الاحتيال لأنه لم يعلن مثليته.
وقال راب إن سبيسي (63 عاماً) اعتدى عليه جنسياً خلال حفل في نيويورك عام 1986، حيث دخل عليه في إحدى غرف المنزل الذي أقيم فيه الحفل وقام برفعه ووضعه على سرير واستلقى بجانبه وقام بلمس أردافه لفترة وجيزة.
وكان راب يشارك في فيلم Precious Sons في برودواي عام 1986 عندما التقى سبيسي، الذي كان يبلغ من العمر 26 عامًا، وهذه هي الفترة التي قام فيها بالاعتداء على الممثل الشاب، وفقًا لمزاعمه.
ورفض قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية لويس أ. كابلان ادعاء الإيذاء العاطفي المتعمد بعد أن أنهى محامو راب تقديمهم للأدلة، ضد سبيسي، وقال كابلان إن عناصر الادعاء ترفض ادعاء راب بأنه كان ضحية اعتداء وضرب.
وكيفن سبيسي أحد نجوم هوليوود الذين واجهوا عدة دعوات بتهم الاعتداء والتحرش الجنسي إثر انطلاق حملة "مي تو" عام 2017. وواجه سبيسي اتهامات بالاعتداء الجنسي في دعاوى رفعها ضده ثلاث رجال في بريطانيا عن حوادث وقعت بين مارس/ آذار 2005 وأبريل/ نيسان 2013.
وفي عام 2019، أُسقطت تهم مماثلة وُجهت إلى الممثل الحائز على جائزة أوسكار بارتكاب اعتداء جنسي في ولاية ماساتشوستس الأمريكية. كان سبيسي في مرحلة ما من كبار نجوم هوليوود، لكنه توارى عن الأنظار إلى حد بعيد منذ اتهامه بسوء السلوك الجنسي قبل نحو 5 أعوام.