أفادت مجلة "التايم" بأن أجهزة استقبال هوائية لخدمة "ستارلينك" للأقمار الصناعية، بدأ تهريبها إلى إيران على أمل توفير اتصال احتياطي بالإنترنت حال إغلاق السلطات للشبكة العنكبوتية.
وعمل الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، الذي تملك شركته "سبايس إكس" هذه الخدمة على تنشيط الأقمار الاصطناعية فوق إيران خلال الشهر الماضي، بعد أن مهدت الحكومة الأميركية الطريق أمام شركات التكنولوجيا للعمل هناك لدعم موجة من الاحتجاجات، بحسب المجلة الأميركية.
والجمعة، أفادت شبكة "سي إن إن" الأميركية بأن البيت الأبيض أجرى محادثات مع ماسك لبحث إمكانية توفير الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية لإيران، وفقا لمسؤولين مطلعين على المناقشات.
وقالت الشبكة إن المحادثات تأتي في الوقت الذي تبحث إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، عن طرق لدعم حركة الاحتجاج الإيرانية التي اندلعت الشهر الماضي على خلفية وفاة مهسا أميني.
واشتكى النشطاء في إيران من انقطاع خدمات الإنترنت في مناطق متفرقة من البلاد وذلك بهدف قطع المتظاهرين عن الوصول للعالم الخارجي.
لكسر العزلة.. كيف يمكن لأميركا توفير الإنترنت للإيرانيين؟
مع تجدد التظاهرات في إيران تلجأ السلطات في طهران إلى تعطيل خدمات الإنترنت بهدف التعتيم على القمع الذي تمارسه تجاه المحتجين، إذ تقول منظمة هيومن رايتس إن ما لا يقل عن 50 شخصا قتلوا في التظاهرات الأخيرة.
وتم تأكيد وصول الأطباق الأولى داخل إيران لمجلة "التايم"، الجمعة، من قبل ناشط يعمل في المشروع من الولايات المتحدة.
وأظهر مقطع فيديو تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت سابق من اليوم جهاز استقبال ستارلينك يبحث عن إشارة على سطح أحد المنازل يقال إنه في طهران.
ورفض الناشط، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية، الإفصاح عن عدد الأجهزة الموجودة الآن في البلاد.
ومع ذلك، فإن إنشاء "إنترنت بديل" سيتطلب على الأقل عدة آلاف من أجهزة الاستقبال المدمجة على الأسطح.
ويأتي ذلك بهدف ذو اتجاهين: السماح للمتظاهرين بالتواصل فيما بينهم، ولضمان استمرار العالم بفتح نافذة على المواجهة مع نظام ثيوقراطي له تاريخ في إخماد الاحتجاجات السلمية بوحشية، لا سيما عندما يكون ذلك غير مرئي.
في عام 2019، أغلقت السلطات الإيرانية الإنترنت بالكامل تقريبا لمدة أسبوع بينما استخدمت قوات الأمن في البلاد الذخيرة الحية لإنهاء موجة من الاحتجاجات العفوية بعد ارتفاع أسعار الوقود.
واندلعت الاحتجاجات الحالية في إيران بعد وفاة الشابة، مهسا أميني، البالغة من العمر 22 عاما في 16 سبتمبر أثناء احتجازها لدى "شرطة الأخلاق".
وبعد ارتفاع وتيرة التظاهرات، ينقطع الإنترنت معظم اليوم في طهران والمراكز السكانية الأخرى. كما أُغلق إنستغرام وتم تصفية المنصات المتبقية بشدة.
ووصف ناشط بارز داخل البلاد الوصول إلى خدمة ستارلينك بأنه "مهم للغاية".
وتوفر ستارلينك التي أطلقت أواخر العام 2020 خدمة الإنترنت السريعة إلى الزبائن في المناطق حيث تعد شبكات الإنترنت الأرضية الثابتة والمتحركة ضعيفة، عبر مجموعة أقمار صناعية موضوعة في مدار أرضي منخفض.
واشتهرت الخدمة خصوصا بعدما وفرت هوائيات وأجهزة مودم للجيش الأوكراني لتحسين قدراته على صعيد الاتصالات في الحرب مع روسيا.
وقال الناشط الأميركي إن خدمة "ستارلينك ليست جاهزة للبلدان ذات الحكومات المعادية"، مشيرا إلى أن الشركة "تحتاج إلى بذل المزيد من الجهد لجعلها أكثر عملية وأمانا للأشخاص الذين يعيشون في هذه البلدان".
وعمل الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، الذي تملك شركته "سبايس إكس" هذه الخدمة على تنشيط الأقمار الاصطناعية فوق إيران خلال الشهر الماضي، بعد أن مهدت الحكومة الأميركية الطريق أمام شركات التكنولوجيا للعمل هناك لدعم موجة من الاحتجاجات، بحسب المجلة الأميركية.
والجمعة، أفادت شبكة "سي إن إن" الأميركية بأن البيت الأبيض أجرى محادثات مع ماسك لبحث إمكانية توفير الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية لإيران، وفقا لمسؤولين مطلعين على المناقشات.
وقالت الشبكة إن المحادثات تأتي في الوقت الذي تبحث إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، عن طرق لدعم حركة الاحتجاج الإيرانية التي اندلعت الشهر الماضي على خلفية وفاة مهسا أميني.
واشتكى النشطاء في إيران من انقطاع خدمات الإنترنت في مناطق متفرقة من البلاد وذلك بهدف قطع المتظاهرين عن الوصول للعالم الخارجي.
لكسر العزلة.. كيف يمكن لأميركا توفير الإنترنت للإيرانيين؟
مع تجدد التظاهرات في إيران تلجأ السلطات في طهران إلى تعطيل خدمات الإنترنت بهدف التعتيم على القمع الذي تمارسه تجاه المحتجين، إذ تقول منظمة هيومن رايتس إن ما لا يقل عن 50 شخصا قتلوا في التظاهرات الأخيرة.
وتم تأكيد وصول الأطباق الأولى داخل إيران لمجلة "التايم"، الجمعة، من قبل ناشط يعمل في المشروع من الولايات المتحدة.
وأظهر مقطع فيديو تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت سابق من اليوم جهاز استقبال ستارلينك يبحث عن إشارة على سطح أحد المنازل يقال إنه في طهران.
ورفض الناشط، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية، الإفصاح عن عدد الأجهزة الموجودة الآن في البلاد.
ومع ذلك، فإن إنشاء "إنترنت بديل" سيتطلب على الأقل عدة آلاف من أجهزة الاستقبال المدمجة على الأسطح.
ويأتي ذلك بهدف ذو اتجاهين: السماح للمتظاهرين بالتواصل فيما بينهم، ولضمان استمرار العالم بفتح نافذة على المواجهة مع نظام ثيوقراطي له تاريخ في إخماد الاحتجاجات السلمية بوحشية، لا سيما عندما يكون ذلك غير مرئي.
في عام 2019، أغلقت السلطات الإيرانية الإنترنت بالكامل تقريبا لمدة أسبوع بينما استخدمت قوات الأمن في البلاد الذخيرة الحية لإنهاء موجة من الاحتجاجات العفوية بعد ارتفاع أسعار الوقود.
واندلعت الاحتجاجات الحالية في إيران بعد وفاة الشابة، مهسا أميني، البالغة من العمر 22 عاما في 16 سبتمبر أثناء احتجازها لدى "شرطة الأخلاق".
وبعد ارتفاع وتيرة التظاهرات، ينقطع الإنترنت معظم اليوم في طهران والمراكز السكانية الأخرى. كما أُغلق إنستغرام وتم تصفية المنصات المتبقية بشدة.
ووصف ناشط بارز داخل البلاد الوصول إلى خدمة ستارلينك بأنه "مهم للغاية".
وتوفر ستارلينك التي أطلقت أواخر العام 2020 خدمة الإنترنت السريعة إلى الزبائن في المناطق حيث تعد شبكات الإنترنت الأرضية الثابتة والمتحركة ضعيفة، عبر مجموعة أقمار صناعية موضوعة في مدار أرضي منخفض.
واشتهرت الخدمة خصوصا بعدما وفرت هوائيات وأجهزة مودم للجيش الأوكراني لتحسين قدراته على صعيد الاتصالات في الحرب مع روسيا.
وقال الناشط الأميركي إن خدمة "ستارلينك ليست جاهزة للبلدان ذات الحكومات المعادية"، مشيرا إلى أن الشركة "تحتاج إلى بذل المزيد من الجهد لجعلها أكثر عملية وأمانا للأشخاص الذين يعيشون في هذه البلدان".