العربية
منذ استجد وظهر في ديسمبر 2019 بمدينة يوهان الصينية، ثم شمّر عن ساعديه وانتشر بالقتل غير الرحيم في معظم العالم، لم يترك "كورونا" وتوابعه دولة أو منطقة إقليمية استوطن فيها، إلا يوم الجمعة الماضي بالنسبة للعرب، فقد كان يوما نادرا لم تحدث فيه أي وفاة أو إصابة في كل المنطقة العربية.
نجد ذلك في ما ورد أمس السبت بموقع "وورلد ميترز" الراصد من مقره في الولايات المتحدة كل النشاط "الكوروني" في المعمورة لحظة بلحظة، من إصابات ووفيات جديدة بكل دولة أو منطقة، والمتقاربة بياناته مع ما تبثه جامعة "Johns Hopkins University" الأميركية في موقعها يوما بعد يوم، حيث لاحظت "العربية.نت" من اطلاعها فيworldometer مساء أمس، عدم وجود أي وفاة أو إصابة في أي دولة عربية، ولأول مرة منذ 3 سنوات تقريبا.
أكثر من 171 ألف قتيل عربي
العالم العربي هو في حالة طرد رادع ووداع لفيروس راحل عنه شيئا فشيئا، وغير مأسوف عليه، فقد أحدث أكثر من 632.662.000 إصابة، مع قتل ما يزيد عن 6.581.000 في العالم، منهم 171 ألف قتيل عربي، وتسجيل أكثر من 13 مليون إصابة في الدول العربية، بحسب ما يبدو من جدول معروض أدناه، مجتزأ من آخر عام وشامل وردت بياناته في "وورلد ميترز"، أمس السبت.
إحصائية
صورة الجدول بلا كلام
والجدول هو لما كانت عليه الحالة "الكورونية" يوم الجمعة الماضي في 19 دولة عربية، وهو النادر الذي خلا من أي وفاة وإصابة، مع ملاحظة ما توضحه بيانات الجدول، من أن عدد الذين تعافوا من الإصابات بلغ أكثر من 12 مليونا و500 ألف، فيما بقي ما يزيد عن 21 ألفا تحت العلاج، بينهم 864 في حالة حرجة. إلا أن العلاج هنا ليس في المستشفيات بالضرورة، بل هي إصابات أبلغ عنها أصحابها، وعالجوا أنفسهم منها، وليس معروفا بعد من نجا أو فارق الحياة منهم بسببها، مع الترجيح بألا يتم الإبلاغ عن أي وفاة.
ومن يطلع على بيانات "worldometer" اليوم الأحد، سيجد أن 14,582,732مصابا بالعالم، ما زالوا خاضعين لعلاج ما من "كوفيد-19" أو أحد توابعه، بينهم 38,568 بحالة حرجة. أما أكثر 10 دول ابتلاها الوباء بالضرر، وهي بحسب الموقع: الولايات المتحدة والهند وفرنسا وألمانيا والبرازيل وكوريا الجنوبية وبريطانيا وإيطاليا واليابان وروسيا، فعانت وحدها من نصف عدد الإصابات والوفيات في العالم، حيث فتك الفيروس بأكثر من 3 ملايين و300 ألف من مواطنيها في 3 سنوات.