RT

لحظة عصيبة مرت بها صحفية إكوادورية أثناء ظهورها على الهواء مباشرة لتغطية أجواء ما قبل المباراة النهائية لبطولة كأس ليبارتادوريس بكرة القدم.

وتعرضت الصحفية فانيسا روبلز، هي وزميلها المصور، لمحاولة سرقة، أثناء ظهورها على شاشة قناة "تيليمازوناس" حول ملعب "مونيمونتال"، التابع لنادي برشلونة الإكوادوري، الذي يستضيف المباراة النهائية لأكبر مسابقة في القارة اللاتينية.

وتوقف شخصان كانا على متن دراجة نارية بالقرب من المراسلة، وحاولا سرقتها قبل أن تنتبه لهما روبلز، وتطلب من زميلها المصور إيدي روبالينو، توجيه الكاميرا نحوهما.

في أثناء ذلك حاول الرجلان تغطية وجههما، ولاذا بالفرار فور قيام المصور بتحريك الكاميرا تجاههما، وهو ما ظهر في مقطع الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي.

وطلبت الصحفية الشابة وقد بدا على ملامحها الخوف، من ضابط شرطة كان قريبا منها، أن يلاحقهما عبر دراجته النارية.

وظهرت الصحفية روبلز في مقطع مصور نشرته عبر حساباتها على مواقع التواصل الإجتماعي لتوضيح ما جرى.

وقالت: "لم نتوقع أن نتعرض لمحاولة سرقة، ولم نكن نعرف كيف سنتعامل معها حتى لحظة حدوثها".







وأضافت: "كنا على جسر استاد برشلونة عندما جاء رجلان على دراجة نارية لسرقة هواتفنا وكل ما كان معنا في وقتها، ثم أظهر الرجل الثاني سلاحه".

وأوضحت: "في تلك اللحظة لم نتمكن من التفكير في أي شيء، إلا أننا نريد أن نبقى على قيد الحياة، فشجعه الأول على سرقتنا".

واستدركت: "لكنهما توقفا، وأعتقد أن ذلك حدث لأنهما أدركا أن شرطيا كان قادما نحونا على متن دراجته النارية الخاصة".

وختمت الصحفية روبلز: "وقتها وجه روبالينو الكاميرا نحوهما، فقاما بتغطية وجههما، والحمد لله أنهما استدارا وابتعدا عنا، لم يحالفهما الحظ".

ومن المقرر أن تقام المباراة النهائية لكأس ليبارتادوريس السبت القادم، على ملعب المونيمونتال في الإكوادور، وتجمع بين فريقين برازيليين هما فلامنغو وأتليتيكو باراناينسي.