التقط تلسكوب جيمس ويب الفضائي صورة جديدة مذهلة تظهر تصادم المجرتين المعروفتين باسم IC 1623، نتجت عنه موجة من النجوم غير المرئية للتلسكوبات الأخرى. وقال العلماء إن الهذا التصادم ينتج نجوماً بمعدل أسرع 20 مرة من مجرتنا درب التبانة، حسب صحيفة "روسيا اليوم".
وتقع IC 1623 على بعد نحو 274 مليون سنة ضوئية. وهذا يعني أن الضوء قد استغرق نحو 270 مليون سنة للسفر إلى تلسكوب جيمس ويب الفضائي. ولذا فإن الحالة التي نرى فيها هذه المجرات هي كما كانت طوال ذلك الوقت، وبالتالي فإننا نرى من خلالها الزمن الماضي.
يُعرف هذا الحدث المذهل باسم "اندماج المجرات"، الذي يخلق عرضاً رائعاً لتشكل النجوم. وقد تكون هذه المجرات المندمجة في المراحل الأولى من تكوين ثقب أسود فائق الكتلة.
كان يتم تصوير الصدام المجرّي سابقاً بواسطة تلسكوبات أخرى، بينها سلف جيمس ويب، تلسكوب هابل الفضائي، المتخصص في الكشف عن الضوء البصري (أنواع الأطوال الموجية المرئية للعين البشرية).
ولكن نظرا لأن IC 1623 ملفوف بدرع كثيف من الغبار، لم يتمكن علماء الفلك من التعمق داخل المجرات لرؤية النجوم المتكونة فيها.
ويعد هذا إنجازاً ملحوظاً في مجال التصوير الفلكي في وقت مبكر جداً من مهمة تلسكوب جيمس ويب الفضائي، نظراً لإطلاقه فقط في ديسمبر من العام الماضي.
وقالت وكالة الفضاء الأوروبية: "حزمة غبار كثيفة منعت هذه الرؤى القيمة من منظور تلسكوبات مثل هابل. ومع ذلك، فإن حساسية جيمس ويب للأشعة تحت الحمراء ودقته المثيرة للإعجاب عند تلك الأطوال الموجية تسمح له برؤية ما وراء الغبار وقد نتج عنه صورة مذهلة. والمجرتان في IC 1623 تغرقان إحداهما في الأخرى في عملية تعرف باسم (اندماج المجرات)".
وتكون مجرة IC 1623 ساطعة للغاية عند ملاحظتها في الأشعة تحت الحمراء، ولطالما كانت موضع اهتمام علماء الفلك.
وتحتوي إحدى المجرتين، وهي المجرة الساطعة بالأشعة تحت الحمراء، IC 1623B، على كمية كبيرة من الغاز الدافئ والكثيف. ويوجد أيضا غاز دافئ وكثيف في منطقة التداخل التي تربط بين النواتين.
وأوضحت وكالة الفضاء الأوروبية أن "الانفجار النجمي الشديد المستمر يسبب انبعاثاً شديداً للأشعة تحت الحمراء. وقد تكون المجرات المندمجة في طور تكوين ثقب أسود فائق الكتلة".
{{ article.visit_count }}
وتقع IC 1623 على بعد نحو 274 مليون سنة ضوئية. وهذا يعني أن الضوء قد استغرق نحو 270 مليون سنة للسفر إلى تلسكوب جيمس ويب الفضائي. ولذا فإن الحالة التي نرى فيها هذه المجرات هي كما كانت طوال ذلك الوقت، وبالتالي فإننا نرى من خلالها الزمن الماضي.
يُعرف هذا الحدث المذهل باسم "اندماج المجرات"، الذي يخلق عرضاً رائعاً لتشكل النجوم. وقد تكون هذه المجرات المندمجة في المراحل الأولى من تكوين ثقب أسود فائق الكتلة.
كان يتم تصوير الصدام المجرّي سابقاً بواسطة تلسكوبات أخرى، بينها سلف جيمس ويب، تلسكوب هابل الفضائي، المتخصص في الكشف عن الضوء البصري (أنواع الأطوال الموجية المرئية للعين البشرية).
ولكن نظرا لأن IC 1623 ملفوف بدرع كثيف من الغبار، لم يتمكن علماء الفلك من التعمق داخل المجرات لرؤية النجوم المتكونة فيها.
ويعد هذا إنجازاً ملحوظاً في مجال التصوير الفلكي في وقت مبكر جداً من مهمة تلسكوب جيمس ويب الفضائي، نظراً لإطلاقه فقط في ديسمبر من العام الماضي.
وقالت وكالة الفضاء الأوروبية: "حزمة غبار كثيفة منعت هذه الرؤى القيمة من منظور تلسكوبات مثل هابل. ومع ذلك، فإن حساسية جيمس ويب للأشعة تحت الحمراء ودقته المثيرة للإعجاب عند تلك الأطوال الموجية تسمح له برؤية ما وراء الغبار وقد نتج عنه صورة مذهلة. والمجرتان في IC 1623 تغرقان إحداهما في الأخرى في عملية تعرف باسم (اندماج المجرات)".
وتكون مجرة IC 1623 ساطعة للغاية عند ملاحظتها في الأشعة تحت الحمراء، ولطالما كانت موضع اهتمام علماء الفلك.
وتحتوي إحدى المجرتين، وهي المجرة الساطعة بالأشعة تحت الحمراء، IC 1623B، على كمية كبيرة من الغاز الدافئ والكثيف. ويوجد أيضا غاز دافئ وكثيف في منطقة التداخل التي تربط بين النواتين.
وأوضحت وكالة الفضاء الأوروبية أن "الانفجار النجمي الشديد المستمر يسبب انبعاثاً شديداً للأشعة تحت الحمراء. وقد تكون المجرات المندمجة في طور تكوين ثقب أسود فائق الكتلة".