عادت إلى الأضواء مجدداً قصة دفع رجل تركي زوجته في يونيو 2018 من منحدر حتى يتمكن من الحصول على أموال التأمين على حياتها بقيمة 25 ألف دولار.
في الجديد سيقضي هاكان أيسال (41 عاماً) بقية حياته خلف القضبان، بعد أن أدين بدفع سمرا أيسال (32 عاماً) الحامل في شهرها السابع، إلى منحدر في وادي الفراشة في مدينة موغلا جنوب البلاد، ما أدى لوفاتها فوراً، وفق صحيفة "نيويورك بوست".
304 أمتار
وكان هاكان قد استدرج زوجته التي كانت تخشى المرتفعات، إلى حافة المنحدر البالغ ارتفاعه 304 أمتار بحجة التقاط سيلفي، غير أنه دفعها بعد ذلك.
يذكر أن المحكمة الجنائية العليا في مدينة فتحية كانت أدانت الرجل، الذي أنكر ارتكابه هذا الفعل المروع، في جلسة سابقة.
"مضطرب عقلياً"
وهذا الأسبوع، حاول الطعن في الحكم مدعياً أنه كان مضطرباً عقلياً، لكن المسعفين من قسم التخصص الرابع للطب الشرعي رفضوا مزاعمه.
فحكمت عليه المحكمة الثلاثاء بالسجن 30 عاماً على الأقل قبل النظر في إطلاق سراحه.
المستفيد الوحيد
يشار إلى أن هاكان كان المستفيد الوحيد من تأمين زوجته، وقد طالب بتلقي الأموال بعد وفاتها، إلا أن شركة التأمين رفضت طلبه عندما اكتشفت أن هناك تحقيقاً يجري حول الحادث.
وعندما سئل عن بند في التأمين جعله المستفيد الوحيد من أي تعويض في حالة وفاة زوجته، قال للمحكمة سابقاً: "لم أفحص البوليصة عن كثب. قام المصرفي بترتيب الأوراق. لقد أحضرته إلى زوجتي لتوقيعه. لم أكن أعلم بوجود مثل هذا البند".
فيما نفى مسؤوليته عن وفاة سمرا، وأضاف: "بعد التقاط صورة، وضعت زوجتي الهاتف في حقيبتها وطلبت مني لاحقاً أن أعطيها إياه. ثم نهضت وسمعتها تصرخ ورائي عندما مشيت بضع خطوات قليلة لإخراج الهاتف من حقيبتها. ولم تكن هناك عندما عدت، أنا لم أدفع زوجتي".
في الجديد سيقضي هاكان أيسال (41 عاماً) بقية حياته خلف القضبان، بعد أن أدين بدفع سمرا أيسال (32 عاماً) الحامل في شهرها السابع، إلى منحدر في وادي الفراشة في مدينة موغلا جنوب البلاد، ما أدى لوفاتها فوراً، وفق صحيفة "نيويورك بوست".
304 أمتار
وكان هاكان قد استدرج زوجته التي كانت تخشى المرتفعات، إلى حافة المنحدر البالغ ارتفاعه 304 أمتار بحجة التقاط سيلفي، غير أنه دفعها بعد ذلك.
يذكر أن المحكمة الجنائية العليا في مدينة فتحية كانت أدانت الرجل، الذي أنكر ارتكابه هذا الفعل المروع، في جلسة سابقة.
"مضطرب عقلياً"
وهذا الأسبوع، حاول الطعن في الحكم مدعياً أنه كان مضطرباً عقلياً، لكن المسعفين من قسم التخصص الرابع للطب الشرعي رفضوا مزاعمه.
فحكمت عليه المحكمة الثلاثاء بالسجن 30 عاماً على الأقل قبل النظر في إطلاق سراحه.
المستفيد الوحيد
يشار إلى أن هاكان كان المستفيد الوحيد من تأمين زوجته، وقد طالب بتلقي الأموال بعد وفاتها، إلا أن شركة التأمين رفضت طلبه عندما اكتشفت أن هناك تحقيقاً يجري حول الحادث.
وعندما سئل عن بند في التأمين جعله المستفيد الوحيد من أي تعويض في حالة وفاة زوجته، قال للمحكمة سابقاً: "لم أفحص البوليصة عن كثب. قام المصرفي بترتيب الأوراق. لقد أحضرته إلى زوجتي لتوقيعه. لم أكن أعلم بوجود مثل هذا البند".
فيما نفى مسؤوليته عن وفاة سمرا، وأضاف: "بعد التقاط صورة، وضعت زوجتي الهاتف في حقيبتها وطلبت مني لاحقاً أن أعطيها إياه. ثم نهضت وسمعتها تصرخ ورائي عندما مشيت بضع خطوات قليلة لإخراج الهاتف من حقيبتها. ولم تكن هناك عندما عدت، أنا لم أدفع زوجتي".