أكد نجم كرة القدم الأميركية توم برادي وعارضة الأزياء البرازيلية الشهيرة جيزيل بوندشن، الجمعة، عزمهما الطلاق، لينهي الإعلان بذلك أسابيع من التكهنات في مجلات المشاهير بشأن توترات زوجية تسببت بها عودة اللاعب الشهير إلى المنافسات، بعد شهر ونصف شهر فقط من إعلان اعتزاله.

وكتب توم برادي، البالغ 45 عاما، على إنستغرام قائلا: "في الأيام الماضية، أنهيت مع زوجتي طلاقنا بعد زواج استمر 13 عاماً. توصلنا إلى هذا القرار رضائياً ومع الامتنان للوقت الذي أمضيناه سوياً"، وفقا لفرانس برس.

وأشار إلى أن قرار الانفصال اتُّخذ بعد "تفكير مسهب"، واصفاً ذلك بأنه أمر "مؤلم"، كما أفادت الوكالة الفرنسية.

من ناحيتها، كتبت جيزيل بوندشن، البالغة 42 عاماً، أن "قرار إنهاء الزواج لا يكون سهلاً البتة، لكن بتنا متباعدين أحدنا عن الآخر، ورغم صعوبة هذا الوضع، أشعر بالسعادة إزاء الوقت الذي أمضيناه سوياً وأتمنى الأفضل لتوم".

وأضافت "أولويتي كانت وستبقى لطفلينا" و"سنواصل تحمل مسؤولية تربيتهما معاً".

ولتوم برادي وجيزيل بوندشن، وهما نجمان يملكان ثروات طائلة تزوجا سنة 2009، صبي وفتاة يدعيان بنجامن وفيفيان.

وطلبت بوندشن رسمياً الطلاق الجمعة في فلوريدا، وفق موقع "تي إم زي" المتخصص في أخبار المشاهير.

وبحسب مجلة "بيبل"، توصل الثنائي إلى اتفاق يتعلق خصوصاً بحضانة طفليهما.

ولم تخف عارضة الأزياء البرازيلية في السنوات الأخيرة قلقها على صحة زوجها بسبب الطابع العنيف لرياضة كرة القدم الأميركية.

وقالت لمجلة "إيل" في سبتمبر "أرغب في أن يكون حاضراً أكثر"، "لكن في نهاية المطاف.. عليه أن يقوم بما يسعده أيضاً".

وكان توم برادي، المصنف أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم الأميركية والفائز 7 مرات بالـ"سوبر بول"، وهو رقم قياسي، قد أعلن في فبراير اعتزاله، قبل أن يتراجع عن القرار.

وتُصنف جيزيل بوندشن من أبرز الأسماء في مجال عرض الأزياء، وقد ظهرت على مئات أغلفة المجلات وشاركت في عدد لا يحصى من عروض الأزياء، خصوصاً لصالح "فرساتشي" و"فيكتورياز سيكريت".

كذلك شاركت بدور صغير في فيلم "ذي ديفل ويرز برادا".