أطلقت محكمة أمريكية سراح متهم بالقتل؛ بعد أن قضى 38 عامًا في السجن.
وقضى "موريس هاستينغز"، البالغ من العمر الآن 69 عامًا، ما يقرب من أربعة عقود خلف القضبان؛ بتهمة قتل امرأة تدعى "روبرتا وايدرمير" في كاليفورنيا عام 1983.
وبعد عقود من إصراره على براءته، سمح مكتب المدعي العام لنيويورك أخيرًا بإجراء اختبار الحمض النووي له والذي أثبت براءته وإدانة رجل آخر توفي في السجن عام 2020.
وكان هاستينغز قد طلب إجراء اختبار الحمض النووي الخاص به عدة مرات وتم رفض الطلب، ولكن بمساعدة مشروع Los Angeles Innocence Project، حصل على الاختبار الذي أثبت براءته.
وأعلن المدعي العام لمقاطعة لوس أنجلوس، جورج جاسكون، عند الإعلان عن إطلاق سراح هاستينغز: "ما حدث لـ هاستينغز هو ظلم رهيب، نظام العدالة ليس مثاليًا".
وعثر على جثة الضحية روبرتا وايدرمير في سيارتها وتبين أنها تعرضت لاعتداء جنسي وقتلت بعيار ناري في الرأس.
وفي وقت تشريح جثة الضحية، أجرى الطبيب الشرعي فحص "الاعتداء الجنسي" وتم اكتشاف سائل منوي في مسحة من الفم.
وتم توجيه الاتهام إلى هاستينغز، وسعى مكتب المدعي العام لمقاطعة لوس أنجلوس إلى عقوبة الإعدام وحُكم عليه بدلاً من ذلك بالسجن المؤبد دون إمكانية الإفراج المشروط.
في عام 2000، طلب هاستينغز إجراء اختبار الحمض النووي لإثبات براءته، لكن طلبه قوبل بالرفض.
وفي حزيران يونيو من هذا العام، وجد اختبار الحمض النووي أن السائل المنوي على مسحة الفم الملتقطة من الضحية لم تكن تخص هاستينغز.
وتطابقت النتائج في قاعدة البيانات مع شخص، لم يُكشف عن اسمه، توفي عام 2020 عندما كان يقضي عقوبة السجن في قضية منفصلة بتهمة اختطاف مسلح واغتصاب امرأة شابة، وحُكم عليه بالسجن لمدة 56 عامًا.
{{ article.visit_count }}
وقضى "موريس هاستينغز"، البالغ من العمر الآن 69 عامًا، ما يقرب من أربعة عقود خلف القضبان؛ بتهمة قتل امرأة تدعى "روبرتا وايدرمير" في كاليفورنيا عام 1983.
وبعد عقود من إصراره على براءته، سمح مكتب المدعي العام لنيويورك أخيرًا بإجراء اختبار الحمض النووي له والذي أثبت براءته وإدانة رجل آخر توفي في السجن عام 2020.
وكان هاستينغز قد طلب إجراء اختبار الحمض النووي الخاص به عدة مرات وتم رفض الطلب، ولكن بمساعدة مشروع Los Angeles Innocence Project، حصل على الاختبار الذي أثبت براءته.
وأعلن المدعي العام لمقاطعة لوس أنجلوس، جورج جاسكون، عند الإعلان عن إطلاق سراح هاستينغز: "ما حدث لـ هاستينغز هو ظلم رهيب، نظام العدالة ليس مثاليًا".
وعثر على جثة الضحية روبرتا وايدرمير في سيارتها وتبين أنها تعرضت لاعتداء جنسي وقتلت بعيار ناري في الرأس.
وفي وقت تشريح جثة الضحية، أجرى الطبيب الشرعي فحص "الاعتداء الجنسي" وتم اكتشاف سائل منوي في مسحة من الفم.
وتم توجيه الاتهام إلى هاستينغز، وسعى مكتب المدعي العام لمقاطعة لوس أنجلوس إلى عقوبة الإعدام وحُكم عليه بدلاً من ذلك بالسجن المؤبد دون إمكانية الإفراج المشروط.
في عام 2000، طلب هاستينغز إجراء اختبار الحمض النووي لإثبات براءته، لكن طلبه قوبل بالرفض.
وفي حزيران يونيو من هذا العام، وجد اختبار الحمض النووي أن السائل المنوي على مسحة الفم الملتقطة من الضحية لم تكن تخص هاستينغز.
وتطابقت النتائج في قاعدة البيانات مع شخص، لم يُكشف عن اسمه، توفي عام 2020 عندما كان يقضي عقوبة السجن في قضية منفصلة بتهمة اختطاف مسلح واغتصاب امرأة شابة، وحُكم عليه بالسجن لمدة 56 عامًا.