إرم نيوز
تجددت الاحتجاجات الليلية المناهضة للنظام في عدة مدن إيرانية، مساء السبت، على الرغم من تهديد قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي وتحذيره للمتظاهرين من مواصلة الاحتجاج.
وقالت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا": "نظم عدد من طلاب الجامعات في طهران والبلاد مسيرات في حرم جامعتهم مساء السبت مع ترديد شعارات ضد الحكومة".
وأضافت الوكالة: "شهدت مساء اليوم أيضاً جامعة آزاد الإسلامية في مشهد شمال شرق إيران اضطرابات واحتجاجات طلابية، واستمر الوضع حتى الساعة الثامنة مساء اليوم"، مضيفة: "اشتبكت مجموعة من الطلاب المحتجين مع طلاب قريبين من الحشد الطلابي في الجامعة"، في إشارة إلى طلاب مناهضين للنظام وآخرين ينتمون لمنظمة الباسيج الذراع العسكرية للحرس الثوري الإيراني.
وفي الكلية التقنية التابعة لجامعة طهران، أقدمت قوات أمنية على اقتحام الجامعة مع خروج احتجاجات شعبية مناهضة للنظام، فيما تحدثت منصات إخبارية عن اعتقال عدد من الطلاب المتظاهرين.
وفي سياق متصل، شهدت مدن أخرى من بينها العاصمة طهران خروج احتجاجات رددت شعار "المرأة، الحياة، الحرية"، فيما هتف آخرون بشعار الموت للمرشد علي خامنئي.
وفي مدينة آراستا التابعة لمحافظة جيلان شمال إيران، خرج المحتجون في شوارع المدينة، وهتفوا بشعار "الحرية، الحرية"، وفقاً لما أظهره مقطع فيديو جرى تداوله.
فيما تحدثت تقارير عن قيام متظاهرين بإحراق عدد من الدراجات النارية لقوات الشرطة التي جاءت لتفريقهم في مدينة آراستا الواقعة شمال البلاد.
وفي مدينة مهاباد الواقعة شمال غرب إيران، أظهرت صور ومقاطع فيديو خروج احتجاجات تحولت إلى مسرح مواجهات مع قوات الشرطة، فيما أفاد موقع "سحام نيوز" بقيام قوات الأمن بإطلاق النار على المتظاهرين.
وجاءت هذه الاحتجاجات بعد ساعات قليلة من تحذير القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، الذي قال إن "اليوم كان آخر يوم من شرّكم" وهو يوجه تهديده للمتظاهرين الذين تظاهروا في عموم إيران في الأسابيع الستة الماضية.
وأضاف اللواء سلامي خلال مراسم تشييع جثث القتلى في الهجوم المسلح على مرقد شاه جراغ في مدينة شيراز جنوب إيران: "إن الثورة الإسلامية المجيدة لن تتضرر من شر قلة من المخدوعين"، مضيفاً من أن اليوم هو "اليوم الأخير لخروجكم للشوارع".
وقد يكون تصريح قائد الحرس الثوري الإيراني علامة على أن القوات الأمنية ستكثف قمعها ضد الاضطرابات التي اجتاحت إيران.
{{ article.visit_count }}
تجددت الاحتجاجات الليلية المناهضة للنظام في عدة مدن إيرانية، مساء السبت، على الرغم من تهديد قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي وتحذيره للمتظاهرين من مواصلة الاحتجاج.
وقالت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا": "نظم عدد من طلاب الجامعات في طهران والبلاد مسيرات في حرم جامعتهم مساء السبت مع ترديد شعارات ضد الحكومة".
وأضافت الوكالة: "شهدت مساء اليوم أيضاً جامعة آزاد الإسلامية في مشهد شمال شرق إيران اضطرابات واحتجاجات طلابية، واستمر الوضع حتى الساعة الثامنة مساء اليوم"، مضيفة: "اشتبكت مجموعة من الطلاب المحتجين مع طلاب قريبين من الحشد الطلابي في الجامعة"، في إشارة إلى طلاب مناهضين للنظام وآخرين ينتمون لمنظمة الباسيج الذراع العسكرية للحرس الثوري الإيراني.
وفي الكلية التقنية التابعة لجامعة طهران، أقدمت قوات أمنية على اقتحام الجامعة مع خروج احتجاجات شعبية مناهضة للنظام، فيما تحدثت منصات إخبارية عن اعتقال عدد من الطلاب المتظاهرين.
وفي سياق متصل، شهدت مدن أخرى من بينها العاصمة طهران خروج احتجاجات رددت شعار "المرأة، الحياة، الحرية"، فيما هتف آخرون بشعار الموت للمرشد علي خامنئي.
وفي مدينة آراستا التابعة لمحافظة جيلان شمال إيران، خرج المحتجون في شوارع المدينة، وهتفوا بشعار "الحرية، الحرية"، وفقاً لما أظهره مقطع فيديو جرى تداوله.
فيما تحدثت تقارير عن قيام متظاهرين بإحراق عدد من الدراجات النارية لقوات الشرطة التي جاءت لتفريقهم في مدينة آراستا الواقعة شمال البلاد.
وفي مدينة مهاباد الواقعة شمال غرب إيران، أظهرت صور ومقاطع فيديو خروج احتجاجات تحولت إلى مسرح مواجهات مع قوات الشرطة، فيما أفاد موقع "سحام نيوز" بقيام قوات الأمن بإطلاق النار على المتظاهرين.
وجاءت هذه الاحتجاجات بعد ساعات قليلة من تحذير القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، الذي قال إن "اليوم كان آخر يوم من شرّكم" وهو يوجه تهديده للمتظاهرين الذين تظاهروا في عموم إيران في الأسابيع الستة الماضية.
وأضاف اللواء سلامي خلال مراسم تشييع جثث القتلى في الهجوم المسلح على مرقد شاه جراغ في مدينة شيراز جنوب إيران: "إن الثورة الإسلامية المجيدة لن تتضرر من شر قلة من المخدوعين"، مضيفاً من أن اليوم هو "اليوم الأخير لخروجكم للشوارع".
وقد يكون تصريح قائد الحرس الثوري الإيراني علامة على أن القوات الأمنية ستكثف قمعها ضد الاضطرابات التي اجتاحت إيران.