ظن ضحايا انهيار طيني ضخم أحدثته عاصفة في قرية ساحلية فلبينية كانت تعرضت في السابق لموجة تسونامي قاتلة، ظنوا بالخطأ أن موجة مد قادمة، وركضوا إلى أرض مرتفعة ليدفنوا أحياء بسبب الطوفان المحمل بالصخور، حسبما قال مسؤول يوم الأحد.
وانتشل عناصر الإنقاذ 18 جثة في الأقل، منها جثث لأطفال، من التلة الطينية الواسعة التي تغطي الآن معظم قرية كسيونغ في مقاطعة ماغوينداناو جنوبي البلاد.
كانت المقاطعة من بين الأكثر تضررا من العاصفة الاستوائية ”نالغاي” التي ضربت شمال غرب الفلبين في ساعة مبكرة من صباح الأحد.
ويخشى المسؤولون من تعرض 80 إلى مائة شخص إضافي، وبينهم عائلات بأكملها، للدفن بسبب الطوفان أو أن تكون السيول جرفتهم في كسيونغ بين ليلة الخميس وبداية يوم الجمعة، بحسب نجيب سيناريمبو، وزير الداخلية في المنطقة.
وخلفت العاصفة التي حملت أمطارا غزيرة، ما لا يقل عن 61 قتيلا في ثماني مقاطعات ومدينة واحدة في أرخبيل الفلبين، منها كسيونغ، وأعقبها دمار في واحدة من أكثر دول العالم عرضة للكوارث.
وفي كسيونغ، يجري أكثر من 2000 قروي تدريبات على التأهب للكوارث كل عام على مدى عقود للاستعداد لكارثة تسونامي بسبب تاريخ المنطقة المميت.
وفي أغسطس 1976، تسبب زلزال بقوة 8.1 درجات وتسونامي في خليج مورو في منتصف الليل في مقتل الآلاف وتدمير المقاطعات الساحلية في واحدة من أكثر الكوارث الطبيعية فتكا في تاريخ الفلبين.
وانتشل عناصر الإنقاذ 18 جثة في الأقل، منها جثث لأطفال، من التلة الطينية الواسعة التي تغطي الآن معظم قرية كسيونغ في مقاطعة ماغوينداناو جنوبي البلاد.
كانت المقاطعة من بين الأكثر تضررا من العاصفة الاستوائية ”نالغاي” التي ضربت شمال غرب الفلبين في ساعة مبكرة من صباح الأحد.
ويخشى المسؤولون من تعرض 80 إلى مائة شخص إضافي، وبينهم عائلات بأكملها، للدفن بسبب الطوفان أو أن تكون السيول جرفتهم في كسيونغ بين ليلة الخميس وبداية يوم الجمعة، بحسب نجيب سيناريمبو، وزير الداخلية في المنطقة.
وخلفت العاصفة التي حملت أمطارا غزيرة، ما لا يقل عن 61 قتيلا في ثماني مقاطعات ومدينة واحدة في أرخبيل الفلبين، منها كسيونغ، وأعقبها دمار في واحدة من أكثر دول العالم عرضة للكوارث.
وفي كسيونغ، يجري أكثر من 2000 قروي تدريبات على التأهب للكوارث كل عام على مدى عقود للاستعداد لكارثة تسونامي بسبب تاريخ المنطقة المميت.
وفي أغسطس 1976، تسبب زلزال بقوة 8.1 درجات وتسونامي في خليج مورو في منتصف الليل في مقتل الآلاف وتدمير المقاطعات الساحلية في واحدة من أكثر الكوارث الطبيعية فتكا في تاريخ الفلبين.