صحيفة «الانتباهة» السودانية
ألقت مباحث إدارة العمليات الفيدرالية بالشرطة السودانية، القبض على رئيس جامعة "وهمية" خرجت آلاف الطلاب بمنحهم شهادات مزورة، بحسب صحيفة محلية.
وذكرت صحيفة "الانتباهة" السودانية، يوم الأحد، أن "الجامعة تعمل منذ 2012، وخرجت طلابًا من كليات التمريض والصيدلة والمختبرات والكليات الهندسية والنظرية".
وأضافت أن الجامعة "منحت الطلاب شهادات موثقة من وزارتي التعليم العالي والخارجية، لكن جميع الشهادات مزورة".
وأكدت الصحيفة أن "السلطات ألقت القبض على صاحب الجامعة المسماة أكاديمية السودان للدراسات الطبية والتكنولوجية، كما تم توقيف 8 آخرين بينهم مسجلو كليات للفرع الرئيسي بالخرطوم وفرع الجامعة بمدينة ود مدني بجانب توقيف محاضرين بالكلية".
وتعددت الحوادث المثيرة للجدل بالجامعات السودانية خلال الآونة الأخيرة بشكل ملفت للنظر؛ ما دعا الكثيرين إلى مطالبة السلطات بضرورة الالتفات لذلك حفاظا على مستقبل الطلاب.
وقبل أيام، أصدرت كلية جامعية في السودان عدة قرارات متعلقة بلباس ومظهر طلابها وطالباتها؛ ما أثار جدلًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ قرر عميد كلية القانون في جامعة النيلين، أبوعبيدة الطيب، منع دخول الطالبات حرم الكلية بالبنطال، ومنع الطلاب من ارتداء الجلابية المعروفة محليا بـ "علي الله" والأحذية المنزلية المعروفة بـ"السفنجات"، إضافة لمنع الزي الضيق للطالبات والطلاب، كما منع "قص الشعر الشاذ" للطلاب، فيما سمح لهم بارتداء الزي السوداني كاملا "جلباب مع العمامة وحذاء مقفول".
وبرر الطيب قراره بأنه يأتي استنادا للائحة الزي في الجامعة لسنة 2011، داعيا جميع الطلاب إلى الالتزام بالمظهر العام اللائق الذي يتوافق مع الأعراف والتقاليد السودانية.
وفي حزيران/يونيو فرضت جامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا، عقوبات على طلابها المدخنين تصل إلى الفصل، وأعلنت الجامعة ومقرها الخرطوم، فرض عقوبات على طلابها الذين يتعاطون ”التبغ والتمباك“ من الجنسين، وأقرت عقوبات تصل إلى غرامات مالية والفصل.
كما أثارت حادثة رفض الجامعة الوطنية تسجيل إحدى الطالبات، بسبب ارتدائها الحجاب، جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي خلال العام الماضي.
وتأتي هذه الحوادث في وقت تشهد فيه الجامعات السودانية عدم استقرار بفعل الظروف السياسية، التي تمر بها البلاد، منذ 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بإعلان رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان حل الحكومة، وفرض حالة الطوارئ قبل رفعها مؤخرًا.
ألقت مباحث إدارة العمليات الفيدرالية بالشرطة السودانية، القبض على رئيس جامعة "وهمية" خرجت آلاف الطلاب بمنحهم شهادات مزورة، بحسب صحيفة محلية.
وذكرت صحيفة "الانتباهة" السودانية، يوم الأحد، أن "الجامعة تعمل منذ 2012، وخرجت طلابًا من كليات التمريض والصيدلة والمختبرات والكليات الهندسية والنظرية".
وأضافت أن الجامعة "منحت الطلاب شهادات موثقة من وزارتي التعليم العالي والخارجية، لكن جميع الشهادات مزورة".
وأكدت الصحيفة أن "السلطات ألقت القبض على صاحب الجامعة المسماة أكاديمية السودان للدراسات الطبية والتكنولوجية، كما تم توقيف 8 آخرين بينهم مسجلو كليات للفرع الرئيسي بالخرطوم وفرع الجامعة بمدينة ود مدني بجانب توقيف محاضرين بالكلية".
وتعددت الحوادث المثيرة للجدل بالجامعات السودانية خلال الآونة الأخيرة بشكل ملفت للنظر؛ ما دعا الكثيرين إلى مطالبة السلطات بضرورة الالتفات لذلك حفاظا على مستقبل الطلاب.
وقبل أيام، أصدرت كلية جامعية في السودان عدة قرارات متعلقة بلباس ومظهر طلابها وطالباتها؛ ما أثار جدلًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ قرر عميد كلية القانون في جامعة النيلين، أبوعبيدة الطيب، منع دخول الطالبات حرم الكلية بالبنطال، ومنع الطلاب من ارتداء الجلابية المعروفة محليا بـ "علي الله" والأحذية المنزلية المعروفة بـ"السفنجات"، إضافة لمنع الزي الضيق للطالبات والطلاب، كما منع "قص الشعر الشاذ" للطلاب، فيما سمح لهم بارتداء الزي السوداني كاملا "جلباب مع العمامة وحذاء مقفول".
وبرر الطيب قراره بأنه يأتي استنادا للائحة الزي في الجامعة لسنة 2011، داعيا جميع الطلاب إلى الالتزام بالمظهر العام اللائق الذي يتوافق مع الأعراف والتقاليد السودانية.
وفي حزيران/يونيو فرضت جامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا، عقوبات على طلابها المدخنين تصل إلى الفصل، وأعلنت الجامعة ومقرها الخرطوم، فرض عقوبات على طلابها الذين يتعاطون ”التبغ والتمباك“ من الجنسين، وأقرت عقوبات تصل إلى غرامات مالية والفصل.
كما أثارت حادثة رفض الجامعة الوطنية تسجيل إحدى الطالبات، بسبب ارتدائها الحجاب، جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي خلال العام الماضي.
وتأتي هذه الحوادث في وقت تشهد فيه الجامعات السودانية عدم استقرار بفعل الظروف السياسية، التي تمر بها البلاد، منذ 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بإعلان رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان حل الحكومة، وفرض حالة الطوارئ قبل رفعها مؤخرًا.