هي ليست يهودية الديانة، ولا ظهر عليها في السابق أي ارتباط بإسرائيل
أدلت زوجة الرئيس البرازيلي المنتهية ولايته، جايير بولسونارو، بصوتها في الانتخابات التي جرت أمس الأحد على المنصب الرئاسي، من دون سبب واضح لارتدائها بلوزة ممهورة بالعلم الإسرائيلي حين تصويتها في مركز للاقتراع، فهي ليست يهودية الديانة، ولا ظهر عليها في السابق أي ارتباط بإسرائيل، علما أن زوجها أدلى بصوته في ريو دي جانيرو، مرتديا قميص المنتخب الوطني.
وكانت ميشيل بولسونارو، الأصغر سنا بـ 26 عاما من زوجها البالغ 67 سنة، ظهرت باكرا صباح أمس في مركز للتصويت قرب العاصمة برازيليا، وقالت لأحدهم سألها إذا كانت متفائلة بفوز زوجها: "النصر بيد الله" وهي عبارة يرددها في البرازيل "إنجيليون" يؤمنون أن "الخروج ضد إسرائيل يعني الخروج عن مشيئة الله" لذلك كتبت لأكثر من 4 ملايين و700 ألف يتابعونها في "Instagram" التواصلي: "بركات الله على البرازيل وإسرائيل. الله والوطن والعائلة والحرية" إشارة إلى أن ظهورها بعلم اإسرائيل قد لا تكون له علاقة بدولة إسرائيل، وفقا لما استنتجت بعض وسائل الإعلام المحلية.
وكان زوجها تعهد خلال حملته الانتخابية الأولى في 2018 بإغلاق السفارة الفلسطينية بالعاصمة البرازيلية، ونقل سفارة البرازيل "عندما يسمح الوقت" من تل أبيب إلى القدس المحتلة، وهو ما جعله نسخة عن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب. إلا أنه لم يغلق سفارة فلسطين بعد فوزه قبل 4 أعوام، ولا نقل سفارة البرازيل الى القدس كما وعد، ولن يفعل ذلك بعد أن خسر الانتخابات أمام خصمه اليساري لويس ايناسيو لولا دا سيلفا.
أما زوجته، فناشطة بالعمل الخيري الإنساني، إلى درجة أنها تعلمت "لغة الإشارة" ليكون تعاملها أسهل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، بحسب ما استنتجت "العربية.نت" من مطالعتها لمختصرات عن سيرتها، وفيها أنها أم من زوجها لابنة وحيدة عمرها 14 عاما، اسمها لاورا، واعتادت على تكرار كلمتي "شكرا لله" كلما مرت يوميا بمناسبة تفرض عليها قولها، لذلك فارتداؤها لبلوزة ممهورة بالعلم الإسرائيلي ربما سببه ديني أكثر منه سياسي.
أدلت زوجة الرئيس البرازيلي المنتهية ولايته، جايير بولسونارو، بصوتها في الانتخابات التي جرت أمس الأحد على المنصب الرئاسي، من دون سبب واضح لارتدائها بلوزة ممهورة بالعلم الإسرائيلي حين تصويتها في مركز للاقتراع، فهي ليست يهودية الديانة، ولا ظهر عليها في السابق أي ارتباط بإسرائيل، علما أن زوجها أدلى بصوته في ريو دي جانيرو، مرتديا قميص المنتخب الوطني.
وكانت ميشيل بولسونارو، الأصغر سنا بـ 26 عاما من زوجها البالغ 67 سنة، ظهرت باكرا صباح أمس في مركز للتصويت قرب العاصمة برازيليا، وقالت لأحدهم سألها إذا كانت متفائلة بفوز زوجها: "النصر بيد الله" وهي عبارة يرددها في البرازيل "إنجيليون" يؤمنون أن "الخروج ضد إسرائيل يعني الخروج عن مشيئة الله" لذلك كتبت لأكثر من 4 ملايين و700 ألف يتابعونها في "Instagram" التواصلي: "بركات الله على البرازيل وإسرائيل. الله والوطن والعائلة والحرية" إشارة إلى أن ظهورها بعلم اإسرائيل قد لا تكون له علاقة بدولة إسرائيل، وفقا لما استنتجت بعض وسائل الإعلام المحلية.
وكان زوجها تعهد خلال حملته الانتخابية الأولى في 2018 بإغلاق السفارة الفلسطينية بالعاصمة البرازيلية، ونقل سفارة البرازيل "عندما يسمح الوقت" من تل أبيب إلى القدس المحتلة، وهو ما جعله نسخة عن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب. إلا أنه لم يغلق سفارة فلسطين بعد فوزه قبل 4 أعوام، ولا نقل سفارة البرازيل الى القدس كما وعد، ولن يفعل ذلك بعد أن خسر الانتخابات أمام خصمه اليساري لويس ايناسيو لولا دا سيلفا.
أما زوجته، فناشطة بالعمل الخيري الإنساني، إلى درجة أنها تعلمت "لغة الإشارة" ليكون تعاملها أسهل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، بحسب ما استنتجت "العربية.نت" من مطالعتها لمختصرات عن سيرتها، وفيها أنها أم من زوجها لابنة وحيدة عمرها 14 عاما، اسمها لاورا، واعتادت على تكرار كلمتي "شكرا لله" كلما مرت يوميا بمناسبة تفرض عليها قولها، لذلك فارتداؤها لبلوزة ممهورة بالعلم الإسرائيلي ربما سببه ديني أكثر منه سياسي.