قال خان في تغريدة: "صدمت وشعرت بحزن عميق جراء الحادث المفجع الذي أدى لوفاة صحافية القناة الخامسة صدف نعيم أثناء مسيرتنا اليوم"
لقيت صحافية حتفها سحقا، الأحد، في باكستان أثناء تغطيتها مسيرة سياسية بقيادة عمران خان رئيس الوزراء السابق، حسبما ذكر ضابط شرطة بارز.

وقال سلمان ظفر مساعد المشرف في كموق إحدى البلدات على طريق المسيرة، إن صدف نعيم البالغة من العمر 36 عاما، صحافية تلفزيونية تعمل في القناة الخامسة في لاهور، سحقت حتى الموت بعد أن انزلقت من شاحنة كان خان يستقلها.

وكانت قافلة خان في طريقها عبر إقليم البنجاب باتجاه إسلام آباد في ثالث أيام المسيرة.

وكان المتظاهرون يتحدون خليفة خان، رئيس الوزراء شهباز شريف وحكومته للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة.

ودعا فريق قافلة خان عددا قليلا من الصحافيين في وقت واحد إلى أعلى الشاحنة للتحدث مع خان.

وقال خان في تغريدة: "صدمت وشعرت بحزن عميق جراء الحادث المفجع الذي أدى لوفاة صحافية القناة الخامسة صدف نعيم أثناء مسيرتنا اليوم".

وأضاف: "لا أجد كلمات أعبر بها عن حزني، دعائي وعزائي للأسرة في هذا التوقيت المأساوي. لقد ألغينا مسيرتنا اليوم".

وعبّر شريف هو الآخر عن تعازيه لأسرة نعيم المكلومة، معلنا عن تقديم نحو 20 ألف دولار تبرعا لأقاربها.

وكتب شريف في تغريدة: "حزين للغاية لوفاة الصحافية صدف نعيم بعد سقوطها من حاوية مسيرة طويلة".

وأضاف: "لا أستطيع أن أعبر عن حزني بما يكفي بشأن هذا الحادث المأساوي. تعازينا الصادقة للأسرة. صدف نعيم كانت صحافية مفعمة بالحيوية ومجتهدة. ندعو أن تلهم أسرة الفقيدة الصبر".

كانت نعيم هي معيلة أسرتها وعملت كصحافية لمدة 12 عاما.

قال مسؤولون باكستانيون إنهم سيتحملون نفقات معيشة وتعليم ابنيها، أحدهما 17 عاما والآخر 21 عاما.

واحتشد العديد من أنصار خان البالغ عددهم نحو 10 آلاف شخص في مئات الشاحنات والسيارات التي غادرت يوم الجمعة من لاهور.

ويمكن لقافلة الرحلة التي يتوقع أن تتوج بمسيرة مفتوحة في إسلام آباد أن تمثل تحديا مهما للحكومة الجديدة.

ومن المحتمل أيضا أن يتحول التجمع إلى أعمال عنف في حال سعت الشرطة لتفريق أنصار خان.