إرم نيوز
يبلغ معدل حدوث فتق النواة اللبية أو الانزلاق الغضروفي أو الديسك ما بين 5 حالات إلى 20 حالة لكل 1000 شخص بالغ سنويًا، وهو أكثر شيوعًا عند الأشخاص في العقد الثالث إلى الخامس من العمر.
ويقدر معدل انتشار الانزلاق الغضروفي العرضي في العمود الفقري القطني بنسبة تتراوح ما بين 1-3% من السكان.
ويعتبر الانزلاق الغضروفي "الدسك" السبب الرئيس في 5% من آلام الظهر، وتزداد نسبة حدوثه عند البدناء وغير الرياضيين وأصحاب المهن التي تتطلب الوقوف الطويل أو حمل الأوزان الثقيلة.
أدوية الإيدز
وأجريت دراسة نُشرت نتائجها مؤخرًا لمعرفة ما إذا كان "lopinavir" و"Ritonavir" اللذان ينتميان إلى زمرة الأدوية المضادة لفيروس نقص المناعة المكتسب "الإيدز"، يمكن أن يحسنا أعراض الديسك القطني.
وأشرف على الدراسة باحثون وأطباء في مستشفى الدكتور إسماعيل فهمي جومالي أوغلو، في "تيكيرداغ" في تركيا.
وتم تحضير مزارع الخلايا الأولية البشرية باستخدام أنسجة الأقراص الغضروفية المنفتقة، التي تم الحصول عليها من مرضى الديسك القطني، وبعد 72 من إضافة "lopinavir" و"Ritonavir" إلى المزارع، لاحظ الباحثون انخفاضًا مهمًا في الوسائط الالتهابية التي تثير الألم وتتدخل في آلية حدوث الديسك القطني.
ويعتقد الباحثون أن تلك النتائج ستقدم مساهمات كبيرة في مجال العلاج الدوائي لمرضى الديسك، رغم أن تجربتها اقتصرت على المختبرات.
الجراحة والإعاقة
من جهة أخرى، قام مجموعة من الباحثين والأطباء في مستشفى جامعة "هلسنكي" بإجراء دراسة لتقييم النتائج الطويلة المدى لجراحة فتق القرص القطني عند الشباب.
وشملت الدراسة، التي نشرت نتائجها مؤخرًا، 526 مريضًا تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عامًا ممن خضعوا لعملية جراحية للقرص القطني.
ووجد الباحثون أن 96% من المرضى لديهم تحسن في الأعراض مع المتابعة السريرية (50 يومًا بعد الجراحة)، وخضع واحد وعشرون مريضًا (4.0%) لعملية جراحية في غضون 28 يومًا، واحتاج 136 مريضًا (26%) لعملية جراحية إضافية في وقت لاحق.
وقال الطبيب رئيس قسم جراحة المخ والأعصاب بمستشفى جامعة هلسنكي Miika Roiha: "أظهر المرضى تعافيًا ممتازًا بعد فترة قصيرة من الجراحة، على الرغم من احتياج نسبة من المرضى لعمليات جراحية قطنية إضافية".
وأضاف: ”لقد كان لدى المرضى معدل إعاقة (ODI) قريب من الطبيعي، فيما تدهور عند أولئك الذين احتاجوا عمليات جراحية إضافية“.
أجهزة لاستبدال أقراص الفقرات
قدمت شركة ”Centinel Spine“ مؤخرًا 4 أجهزة لاستبدال أقراص الفقرات الرقبية، معتمدة من إدارة الغذاء والدواء (FDA)، توفر مجموعة واسعة من الحلول تتلاءم مع الخصائص التشريحية للعمود الرقبي للمريض.
وقد تم التحقق من فاعليتها بعد 30 عامًا من الاستخدام السريري، وأكثر من 540 بحثًا منشورًا.
وتشتمل جميع منتجات "prodisc" التي تقدمها الشركة، على تقنية "prodisc Core"، التي تعتبر الأساس وراء النتائج السريرية المبشرة بعد 30 عامًا وأكثر من 225000 عملية زرع في جميع أنحاء العالم.
وينصح أطباء الجراحة العصبية مرضى فتق النواة اللبية بتجنب الانحناء إلى الأمام ما أمكن، والامتناع عن الوقوف الطويل أو الجلوس المديد الذي يحرض الألم، وتجنب حمل أو رفع الأغراض الثقيلة.
ويعتبر الأطباء الرياضة المعتدلة أفضل وسيلة لتجنب الإصابة بالديسك لأنّ تمرين العضلات يجعلها تساعد العمود الفقري في حمل وزن الجسم بدل أن يكون الضغط كله على الفقرات والأقراص بين الفقرات.
يبلغ معدل حدوث فتق النواة اللبية أو الانزلاق الغضروفي أو الديسك ما بين 5 حالات إلى 20 حالة لكل 1000 شخص بالغ سنويًا، وهو أكثر شيوعًا عند الأشخاص في العقد الثالث إلى الخامس من العمر.
ويقدر معدل انتشار الانزلاق الغضروفي العرضي في العمود الفقري القطني بنسبة تتراوح ما بين 1-3% من السكان.
ويعتبر الانزلاق الغضروفي "الدسك" السبب الرئيس في 5% من آلام الظهر، وتزداد نسبة حدوثه عند البدناء وغير الرياضيين وأصحاب المهن التي تتطلب الوقوف الطويل أو حمل الأوزان الثقيلة.
أدوية الإيدز
وأجريت دراسة نُشرت نتائجها مؤخرًا لمعرفة ما إذا كان "lopinavir" و"Ritonavir" اللذان ينتميان إلى زمرة الأدوية المضادة لفيروس نقص المناعة المكتسب "الإيدز"، يمكن أن يحسنا أعراض الديسك القطني.
وأشرف على الدراسة باحثون وأطباء في مستشفى الدكتور إسماعيل فهمي جومالي أوغلو، في "تيكيرداغ" في تركيا.
وتم تحضير مزارع الخلايا الأولية البشرية باستخدام أنسجة الأقراص الغضروفية المنفتقة، التي تم الحصول عليها من مرضى الديسك القطني، وبعد 72 من إضافة "lopinavir" و"Ritonavir" إلى المزارع، لاحظ الباحثون انخفاضًا مهمًا في الوسائط الالتهابية التي تثير الألم وتتدخل في آلية حدوث الديسك القطني.
ويعتقد الباحثون أن تلك النتائج ستقدم مساهمات كبيرة في مجال العلاج الدوائي لمرضى الديسك، رغم أن تجربتها اقتصرت على المختبرات.
الجراحة والإعاقة
من جهة أخرى، قام مجموعة من الباحثين والأطباء في مستشفى جامعة "هلسنكي" بإجراء دراسة لتقييم النتائج الطويلة المدى لجراحة فتق القرص القطني عند الشباب.
وشملت الدراسة، التي نشرت نتائجها مؤخرًا، 526 مريضًا تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عامًا ممن خضعوا لعملية جراحية للقرص القطني.
ووجد الباحثون أن 96% من المرضى لديهم تحسن في الأعراض مع المتابعة السريرية (50 يومًا بعد الجراحة)، وخضع واحد وعشرون مريضًا (4.0%) لعملية جراحية في غضون 28 يومًا، واحتاج 136 مريضًا (26%) لعملية جراحية إضافية في وقت لاحق.
وقال الطبيب رئيس قسم جراحة المخ والأعصاب بمستشفى جامعة هلسنكي Miika Roiha: "أظهر المرضى تعافيًا ممتازًا بعد فترة قصيرة من الجراحة، على الرغم من احتياج نسبة من المرضى لعمليات جراحية قطنية إضافية".
وأضاف: ”لقد كان لدى المرضى معدل إعاقة (ODI) قريب من الطبيعي، فيما تدهور عند أولئك الذين احتاجوا عمليات جراحية إضافية“.
أجهزة لاستبدال أقراص الفقرات
قدمت شركة ”Centinel Spine“ مؤخرًا 4 أجهزة لاستبدال أقراص الفقرات الرقبية، معتمدة من إدارة الغذاء والدواء (FDA)، توفر مجموعة واسعة من الحلول تتلاءم مع الخصائص التشريحية للعمود الرقبي للمريض.
وقد تم التحقق من فاعليتها بعد 30 عامًا من الاستخدام السريري، وأكثر من 540 بحثًا منشورًا.
وتشتمل جميع منتجات "prodisc" التي تقدمها الشركة، على تقنية "prodisc Core"، التي تعتبر الأساس وراء النتائج السريرية المبشرة بعد 30 عامًا وأكثر من 225000 عملية زرع في جميع أنحاء العالم.
وينصح أطباء الجراحة العصبية مرضى فتق النواة اللبية بتجنب الانحناء إلى الأمام ما أمكن، والامتناع عن الوقوف الطويل أو الجلوس المديد الذي يحرض الألم، وتجنب حمل أو رفع الأغراض الثقيلة.
ويعتبر الأطباء الرياضة المعتدلة أفضل وسيلة لتجنب الإصابة بالديسك لأنّ تمرين العضلات يجعلها تساعد العمود الفقري في حمل وزن الجسم بدل أن يكون الضغط كله على الفقرات والأقراص بين الفقرات.