جناحي: البحرين توفر أحدث وأرقى سبل العلاج العالمي في مراكزها الخاصة والحكوميةد. حنان مدن: التثقيف الصحي ضروري من أجل بناء نمط حياة صحية وسليمة ‏ نظمت اللجنة الثقافية بجمعية سيدات الأعمال البحرينية برئاسة د. حنان مدن، عضو مجلس إدارة الجمعية وبالتعاون مع مستشفى الكندي ورشة عمل توعوية عن "صحة المرأة وسرطان الثدي"، و تأتي الورشة تزامناً مع احتفالات شهر أكتوبر المخصصة للتوعية بسرطان الثدي عالميا.وبهذه المناسبة قالت السيدة أحلام جناحي رئيسة جمعية سيدات الأعمال البحرينية " تتواصل فعالية الجمعية على المستوى الثقافي والاجتماعي والتوعوي والصحي بإلقاء الضوء على واحدة من القضايا الصحية التوعوية المهمة في المجتمع البحريني سواء فيما يتعلق بسيدات ورائدات الأعمال أو بالمرأة البحرينية بشكل أعم وأشمل وهي سرطان الثدي، الجمعية حريصة كل الحرص على لعب هذا الدور التوعوي المهم فيما يخص سرطان الثدي واكتشافه مبكرا والقضاء عليه، وتشيد بما وصلت إليه جهود القطاع الصحي البحريني في هذا الصدد على المستويين الحكومي والخاص بتوفير أحدث وأرقى سبل العلاج على مستوى العالم في عيادات المملكة ومراكزها الصحية، وأتمنى من كل قلبي السلامة والصحة لجميع سيدات البحرين والأمن والأمان لوطننا الحبيب البحرين".والجدير بالذكر أن الجمعية قد وقعت مذكرة تفاهم في وقت سابق مع مستشفى الكندي بهدف دعم التعاون وتنظيم الفعاليات المشتركة بين الجانبين.من جانبها قالت الدكتورة حنان مدن، عضو مجلس إدارة الجمعية ورئيسة اللجنة الثقافية "التوعية والتثقيف أمرين مهمين للغاية بالنسبة للمرأة فيما يتعلق بصحتها خصوصا وبكل شئونها بشكل عام، لذا حرصت اللجنة على تنظيم هذه الفعالية بالتعاون مع مستشفى الكندي، والحمد لله لاقت نجاحا طيبا وحضرها عدد كبير من عضوات الجمعية ومنتسبيها وموظفيها، والجميع استفاد من المعلومات المهمة التي طرحت خلال الفعالية والتوعية بهذا المرض الذي يفضل دائما اكتشافه مبكرا للتعامل معه والقضاء عليه بإذن الله من خلال طرق الوقاية والاكتشاف المبكر، ولذلك حظيت الورشة بتفاعل كبير من قبل المشاركات، حيث تحرص الجمعية من خلال المحاضرات التوعوية والتثقيفية على نشر الوعي لمنتسبيها وتعزيز سلامتهن الصحية والنفسية، وعلى ضرورة التثقيف الصحي من أجل بناء نمط حياة صحية وسليمة ".قدم المحاضرة كل من الدكتورة فاتن مهدي واخصائيات التغذية السيدة هناء علي والآنسة نور مدن.خلال المحاضرة، تم التطرق إلى طرق الوقاية والاكتشاف المبكر لسرطان الثدي والى العوامل الصحية المساعدة على الوقاية من المرض كالتغذية السليمة. حيث أن الكشف المبكر يؤدي إلى نسب نجاح عالية في العلاج. كما تم عمل فحوصات الثدي في عيادة مستشفى الكندي المتنقلة وكتلة الجسم والعلامات الحيوية كضغط الدم والعديد من الفحوصات الأخرى وتقديم أفضل العروض لجميع الحضور.وقد تم عقد هذه المحاضرة بمناسبة إفتتاح مستشفى الكندي لوحدة تشخيص وجراحة الأورام التي تعد الأولى من نوعها في مملكة البحرين في القطاع الصحي الخاص، وتشتمل الوحدة على عيادة اليوم الواحد وأحدث أجهزة التشخيص خلال 24 ساعة من الاستشارة المبدئية.ويوفر مستشفى الكندي خدمات استثنائية تضاهي المستويات العالمية في هذا المجال بكوادر طبية بحرينية من الخبراء الاستشاريين إلى الفنيين المتميزين، وقد استثمر الكندي في تقنيات تكنولوجية شعاعية متقدمة جداً هي الأولى أيضاً من نوعها في القطاع الصحي الخاص، حيث يتم عمل التشخيص في هذه الوحدة تحت سقف واحد بما في ذلك الأشعة التداخلية لأخذ الجرعات من قبل استشاريي الأشعة البحرينيين والذين يعدون بين الأفضل في المملكة ويشمل ذلك أشعة الماموغرام الرقمية ذات البعد الثلاثي مع إمكانية عمل خزعة موجهة أو أخذ عينة في نفس اللحظة. هذا بالإضافة إلى أشعة الأمواج فوق الصوتية للثدي والتي تقوم بها استشارية بحرينية ذات كفاءة عالية جداً وبنتائج غاية في الدقة. إضافة إلى ذلك استشاريي الأشعة ذوي الخبرة الاستثنائية في أشعة الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية و الذين يقدمون خدماتهم إلى هذه الوحدة تحت سقف واحد مما يجعل الرحلة التشخيصية للمرضى مريحة جداً و فعالة خلال يوم واحد فقط معززين مفهوم عيادة اليوم الواحد.تتعامل الوحدة مع الحالات السرطانية بشكل رئيس مع سرطانات الثدي والمستقيم والقولون والأمعاء الدقيقة والمعدة والغدة الدرقية بنتائج تضع مملكة البحرين على خارطة السياحة العلاجية بثقة كبيرة.في الختام، عبر جميع عضوات ومنتسبي جمعية سيدات الأعمال البحرينية عن فخرهن وامتنانهن بالتعاون مع مستشفى الكندي كونه أحد المستشفيات الخاصة التي تعد الأكثر تطورًا في مملكة البحرين من خلال تزويده بأجهزة وتقنيات عالية الجودة.