كشفت وسائل إعلام محلية في سلطنة عمان عن تخصيص عائلة المواطن العماني فوزي الرواحي مكافأة مالية وقدرها 15 ألف دولار، لمن يعثر على "الرواحي" أو على جثته.
وكان فوزي الرواحي قد خرج في مايو/ أيار الماضي في رحلة سياحية مع أصدقاء فيما يبدو إلى تركيا، قبل سقوطه في نهر بمدينة "آيدر" واختفائه بعد ذلك.
وانتشرت قصة الرواحي بعد توثيق مقطع فيديو وتداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي مطلع يونيو/ حزيران الماضي للحظة سقوطه في النهر، خلال وقوفه على صخرة على مقربة شديدة من النهر ذي التيارات القوية.
وفي المقطع الذي صوره أحد رفاق السائح العماني، كان فوزي الرواحي جالساً القرفصاء على الصخرة، ويحاول الغسل كما يظهر، قبل أن يعاود الوقوف ويختل توازنه ويسقط في النهر.
ورغم إعلان سفارة سلطنة عمان في حينها عن بذل الجهات الأمنية جهوداً كبيرة للعثور على فوزي الرواحي، ومتابعتها القضية، لكن وبعد مضي أشهر ظل لغز اختفاء الرواحي غامضاً.
وأجرى رجال الأمن آنذاك تمشيطاً على طول النهر الذي يبلغ نحو 45 كم، في محاولة للعثور على الرواحي، لكن دون جدوى.
ولم يظهر للسائح العماني أي جثة أو معلومات تدلل على أي أثر له، رغم حملة واسعة من قبل عمانيين على مواقع التواصل، في محاولة للمساعدة على الوصول إليه.
وقال عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي آنذاك، إن فوزي الرواحي كان يعمل إمامًا لأحد مساجد ولاية سمائل.
{{ article.visit_count }}
وكان فوزي الرواحي قد خرج في مايو/ أيار الماضي في رحلة سياحية مع أصدقاء فيما يبدو إلى تركيا، قبل سقوطه في نهر بمدينة "آيدر" واختفائه بعد ذلك.
وانتشرت قصة الرواحي بعد توثيق مقطع فيديو وتداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي مطلع يونيو/ حزيران الماضي للحظة سقوطه في النهر، خلال وقوفه على صخرة على مقربة شديدة من النهر ذي التيارات القوية.
وفي المقطع الذي صوره أحد رفاق السائح العماني، كان فوزي الرواحي جالساً القرفصاء على الصخرة، ويحاول الغسل كما يظهر، قبل أن يعاود الوقوف ويختل توازنه ويسقط في النهر.
ورغم إعلان سفارة سلطنة عمان في حينها عن بذل الجهات الأمنية جهوداً كبيرة للعثور على فوزي الرواحي، ومتابعتها القضية، لكن وبعد مضي أشهر ظل لغز اختفاء الرواحي غامضاً.
وأجرى رجال الأمن آنذاك تمشيطاً على طول النهر الذي يبلغ نحو 45 كم، في محاولة للعثور على الرواحي، لكن دون جدوى.
ولم يظهر للسائح العماني أي جثة أو معلومات تدلل على أي أثر له، رغم حملة واسعة من قبل عمانيين على مواقع التواصل، في محاولة للمساعدة على الوصول إليه.
وقال عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي آنذاك، إن فوزي الرواحي كان يعمل إمامًا لأحد مساجد ولاية سمائل.