رغم أن استخدام الهاتف النقال يسهّل عملية الحجز ويريّح المستخدمين، إلا أنه بالمقابل يرفع تكلفة خدمات السفر والسياحة؛ مثل حجز بطاقات الطيران.
وأشارت إحصائية أطلقها موقع "بايمنتس دوت كوم" المتخصص في تحليل سلوكيات الدفع الإلكتروني، وشملت 3250 أمريكيا، إلى أن نسبة 51% من عمليات شراء خدمات السفر، يقوم بها المستخدمون بواسطة أجهزة الهواتف النقالة.
وانتقل التسوق في الآونة الأخيرة نحو استخدام الهواتف الذكية، مع انتشار استخدامها من قبل شرائح واسعة من المتسوقين منذ إطلاق أول هاتف آيفون قبل 15 عاما.
وأدى انتشار التسوق على الهواتف الذكية إلى تغيير طريقة تعامل شركات السفر مع عائدات خدماتها، إذ رفعت الشركات من أسعار خدمات اختيار المقاعد والحقائب والتنظيف وأسعار المنتجعات.
وبلغت أرباح الخطوط الجوية الأمريكية 5.3 مليار دولار من خدمات الحقائب وحدها العام 2021؛ وفقا لمكتب إحصائيات النقل الأمريكي.
ويمكن أن يكون استخدام الهاتف سريعا وسهلا في عمليات التسوق البسيطة؛ مثل دفع الفواتير وشراء البضائع البسيطة، ولكن حجوزات السفر تتطلب الانتقال بين تطبيقات وخيارات عديدة قبل إيجاد العرض الأفضل.
ويتضمن شراء بطاقات السفر عادة إجراء خطوات عديدة؛ منها البحث عن الخصومات على تطبيق الشركة أو موقعها الإلكتروني، فضلا عن الحاجة إلى البحث عن تواريخ الطيران ومقارنتها.
ويمكن استخدام تطبيقات خارجية مساعدة؛ مثل "غوغل فلايتس" للبحث عن أفضل خيار بالنسبة للتكلفة، وعند تحديده يجب إجراء عمليات التسجيل وملء البيانات للوصول إلى سعر نهائي يتضمن جميع الخدمات، خلافا للسعر الأولي لبطاقة الطيران.
وأشارت دراسة حديثة في مجلة "ماركيتينغ سيانس" العلمية، إلى أن المتسوقين يتخذون قرارات غير صائبة عندما تتضمن عملية الشراء أجورا غير واضحة في البداية.
ويميل المتسوقون إلى مقارنة الأسعار الابتدائية بين المنافسين، التي تكون منخفضة مقارنة بالسعر النهائي للخدمة.
وقالت الأستاذة الدكتورة شيل سانتانا، المشاركة في تأليف الدراسة: "عندما تتبنى شركة ما إستراتيجية التسعير الأولي المنخفض، يكون سعرها الأولي دائما أقل من أسعار المنافسين".
وأضافت: "لكن عندما تضيف الشركة أسعار الخدمات الإضافية؛ مثل الحقائب وخيارات المقاعد، يتلاشى اختلاف الأسعار بين الشركات وينعكس أحيانا"؛ وفقا لموقع تك إكسبلور.
وتستخدم شركات طيران عديدة طريقة التسعير الأولي المنخفض، إلا أن الباحثين تفاجؤوا بسبب عدم رغبة المتسوقين بمقارنة الأسعار والبدائل، على الرغم من ارتفاع الأسعار النهائية.
ويميل المتسوقون إلى قبول دفع السعر النهائي على الهاتف، بعد إضافة الخدمات وأجورها، إذ لا يرغبون بالبدء من جديد والبحث عن خيار آخر حتى لو ساعدهم ذلك في توفير التكاليف.
هذا الأمر دفع الباحثين إلى التوصية باستخدام الحواسيب عند حجز بطاقات الطيران، ما يساعد في فتح تبويبات مختلفة لمواقع الشركات على المتصفح، ومقارنة الأسعار بينها، لاتخاذ القرار الأفضل.
وأشارت إحصائية أطلقها موقع "بايمنتس دوت كوم" المتخصص في تحليل سلوكيات الدفع الإلكتروني، وشملت 3250 أمريكيا، إلى أن نسبة 51% من عمليات شراء خدمات السفر، يقوم بها المستخدمون بواسطة أجهزة الهواتف النقالة.
وانتقل التسوق في الآونة الأخيرة نحو استخدام الهواتف الذكية، مع انتشار استخدامها من قبل شرائح واسعة من المتسوقين منذ إطلاق أول هاتف آيفون قبل 15 عاما.
وأدى انتشار التسوق على الهواتف الذكية إلى تغيير طريقة تعامل شركات السفر مع عائدات خدماتها، إذ رفعت الشركات من أسعار خدمات اختيار المقاعد والحقائب والتنظيف وأسعار المنتجعات.
وبلغت أرباح الخطوط الجوية الأمريكية 5.3 مليار دولار من خدمات الحقائب وحدها العام 2021؛ وفقا لمكتب إحصائيات النقل الأمريكي.
ويمكن أن يكون استخدام الهاتف سريعا وسهلا في عمليات التسوق البسيطة؛ مثل دفع الفواتير وشراء البضائع البسيطة، ولكن حجوزات السفر تتطلب الانتقال بين تطبيقات وخيارات عديدة قبل إيجاد العرض الأفضل.
ويتضمن شراء بطاقات السفر عادة إجراء خطوات عديدة؛ منها البحث عن الخصومات على تطبيق الشركة أو موقعها الإلكتروني، فضلا عن الحاجة إلى البحث عن تواريخ الطيران ومقارنتها.
ويمكن استخدام تطبيقات خارجية مساعدة؛ مثل "غوغل فلايتس" للبحث عن أفضل خيار بالنسبة للتكلفة، وعند تحديده يجب إجراء عمليات التسجيل وملء البيانات للوصول إلى سعر نهائي يتضمن جميع الخدمات، خلافا للسعر الأولي لبطاقة الطيران.
وأشارت دراسة حديثة في مجلة "ماركيتينغ سيانس" العلمية، إلى أن المتسوقين يتخذون قرارات غير صائبة عندما تتضمن عملية الشراء أجورا غير واضحة في البداية.
ويميل المتسوقون إلى مقارنة الأسعار الابتدائية بين المنافسين، التي تكون منخفضة مقارنة بالسعر النهائي للخدمة.
وقالت الأستاذة الدكتورة شيل سانتانا، المشاركة في تأليف الدراسة: "عندما تتبنى شركة ما إستراتيجية التسعير الأولي المنخفض، يكون سعرها الأولي دائما أقل من أسعار المنافسين".
وأضافت: "لكن عندما تضيف الشركة أسعار الخدمات الإضافية؛ مثل الحقائب وخيارات المقاعد، يتلاشى اختلاف الأسعار بين الشركات وينعكس أحيانا"؛ وفقا لموقع تك إكسبلور.
وتستخدم شركات طيران عديدة طريقة التسعير الأولي المنخفض، إلا أن الباحثين تفاجؤوا بسبب عدم رغبة المتسوقين بمقارنة الأسعار والبدائل، على الرغم من ارتفاع الأسعار النهائية.
ويميل المتسوقون إلى قبول دفع السعر النهائي على الهاتف، بعد إضافة الخدمات وأجورها، إذ لا يرغبون بالبدء من جديد والبحث عن خيار آخر حتى لو ساعدهم ذلك في توفير التكاليف.
هذا الأمر دفع الباحثين إلى التوصية باستخدام الحواسيب عند حجز بطاقات الطيران، ما يساعد في فتح تبويبات مختلفة لمواقع الشركات على المتصفح، ومقارنة الأسعار بينها، لاتخاذ القرار الأفضل.