وكالات
أنهت فرقة كورية حفلتها الأولى في إندونيسيا مبكرا نتيجة إصابة ثلاثين شخصا بحالات إغماء عقب تدافع الجمهور.

ولا تزال إندونيسيا تحت تأثير صدمة أحدثتها قبل شهر حادثة تدافع في أحد الملاعب ذهب ضحيتها أكثر من 130 شخصا بينهم أكثر من 40 طفلا، في كارثة هي الأكثر دموية في تاريخ كرة القدم.



وبعد ساعتين على انطلاق الحفلة، اقتربت مجموعة من محبي الفرقة باتجاه المسرح تزامنا مع توزيع أعضاء الفرقة الهدايا على الحاضرين، فأغمي على 30 شخصا، بحسب الناطق باسم الشرطة إندرا زولبان الذي أشار إلى أن الشرطة قررت إنهاء الحفلة عند الساعة التاسعة والثلث مساء لعدم تسجيل مزيد من الحوادث.

وسمحت الشرطة بتنظيم حفلة ثانية للفرقة الكورية السبت، إلا أنها حظرت توزيع الهدايا على المعجبين وفرضت إجراءات مشددة أكثر لفصل المعجبين عن أعضاء الفرقة.

وكتبت شركة دياندرا غلوبل ادوتاينمنت التي تتولى تنظيم الحفلة في حسابها عبر إنستغرام: "سندخل تعديلات تتمثل في تعزيز وجود مسعفين وعناصر أمنية في الحفلة الثانية".

وفي عطلة نهاية الأسبوع الفائتة، ألغت الشرطة اليوم الثالث من مهرجان "بيرديندانغ بيرغويانغ" الموسيقي في جاكرتا بعد أن أغمي على نحو 30 شخصا.

ويأتي هذا بعدما قتل أكثر من 150 شخصا، غالبيتهم من الشباب، وجرح العشرات أثناء تدافع حشد مساء السبت الماضي خلال الاحتفال بعيد الهالوين في سيئول.