اكتشفت امرأة بريطانية على عتبة بابها اكتشافاً لا يقدر بثمن، حيث وجدت حيواناً قارضا ثديياً يشار إليه بمصطلح "شبيه الفأر الكبير" ويتميز بأسنان بيضاء، وهو أول نوع من الثدييات يكتشف في المملكة المتحدة منذ قرن، وحدث ذلك بعد أن أدت صورة نشرت على "فيسبوك" لذلك الحيوان القارض الذي جرى تصيده بواسطة قطة إلى التعرف على أول حيوان ثديي دخيل يكتشف في المملكة المتحدة منذ عشرينيات القرن الماضي.
وبعد العثور على "شبيه الفأر الكبير" للمرة الأولى في البر البريطاني الرئيس، يشعر علماء البيئة بالقلق من أن هذا القارض يمكن أن يهدد مجموعات "الزباب الصغير" في المملكة المتحدة، على غرار ما حدث في إيرلندا حينما ظهرت تلك المجموعات للمرة الأولى عام 2007. وفق اندبندنت عربية.
وقد نشرت ميليسا يونغ، مديرة تنفيذية للتسويق الرقمي في "مجموعة سندرلاند"، صور "شبيه الفأر الكبير" بعد أن اصطادته قطتها في مرآب منزلها، وأدى ذلك إلى اكتشاف ذلك الحيوان القارض من عالم البيئة إيان بوند.
وتؤكد الاختبارات التي أجراها خبراء من "جمعية الثدييات البريطانية" British Mammal Society، أن "الزباب الكبير" يكثر وجوده في الغرب الأوروبي، في جزر "جيرنزي" و"ألدرني" و"هيرم" ببحر المانش، وكذلك يكثر وجوده في مناطق متفرقة من الشمال الإفريقي.
وقد يشكل "شبيه الفأر الكبير" المتكاثر في "سندرلاند"، النوع الموجود في أقصى منطقة شمالية وصلت إليها تلك القوارض.
وأعربت ميليسا يونغ عن اندهاشها من أن حيواناً عثر عليه عند عتبة بابها، قد تحول إلى اكتشاف.
وبحسب رأيها، "لطالما كنت أبقي قططي داخل المنزل بغية تقليل تأثيرها على الحياة الحيوانية، لكني تفاجأت حينما بدأت في اصطياد الزباب، ولحسن الحظ تمكن عدد منها من الهرب سالماً، لكن الفرصة لدرس المجموعة التي لم تنج أدت إلى اكتشاف لا يقدر بثمن".
وأضافت، "الحياة الحيوانية أمام عتبة منازلكم مذهلة، وأنا ممتنه للعالم إيان لملاحظاته وتوجيهاته التي أدت بنا إلى إلقاء نظرة على شيء ربما لا ينظر إليه معظم الناس مرتين".
وفي ذلك الصدد، أشار عالم البيئة إيان بوند إلى أن "شبيه الفأر الكبير" لفت انتباهي بسبب رأسه المميز وتشابهه مع شخصية برنامج الأطفال التلفزيوني "ذا كلانجرز" The Clangers.
وبعد الاتصال بالسيد بوند، احتفظت يونغ بذلك الحيوان القارض في الثلاجة حتى يمكن إجراء مزيد من الاختبارات عليه، ولاحقاً أكد اختبار الحمض النووي الذي أجرته شركة "إيكوتايب جينيتكس" Ecotype Genetics و "سويفت إيكولوجي" Swift Ecology، أنه "شبيه الفأر الكبير ذو الأسنان البيضاء".
وكذلك ذكر عضو في"جمعية الثدييات" يُدعى آلان ماكديفيت أنه "من الغريب أن يشق "الزباب الكبير" طريقه إلى البر الرئيس البريطاني بعد أن اكتشف للمرة الأولى في إيرلندا قبل أكثر من عقد من الزمان.
وأضاف، "هذا التطور مثير للقلق لأن ظهور "شبيه الفأر الكبير" مرتبط بشكل واضح مع الاختفاء المحلي لـ "الزباب الصغير" في إيرلندا، ومن المعروف أنه يتفوق على أنواع القوارض الشبيهة بالفأر في الجزر الأخرى، وبالتالي يجب المسارعة إلى إجراء تقييم تأثيراته المحتملة وطريقة انتشارها ومدى تأثيره على الأنواع الأخرى".
وفي سياق متصل أشار عضو بارز في هيئة "نيتشرال إنغلاند" ومتخصص في الأنواع الدخيلة غير المحلية، هو غافن ميجرز إلى أن الاكتشاف يعتبر "مثالاً رائعاً على مدى أهمية توخي الحذر من الأنواع الدخيلة التي تظهر في حدائقنا ومتنزهاتنا ومساحاتنا الخضراء".
وأضاف ميجرز، "نحن نشجع الجميع وبشكل كبير على المشاركة في العلم التشاركي لأنه يدعم العمل الحيوي لهيئة "نيتشرال إنغلاند" لحماية البيئة، ومن شأن "شبيه الفأر الكبير" أن يسهم في تأثير سلبي على النظام البيئي الإيرلندي، وقد بات من الملح البحث عن أدلة اخرى على وجود هذا النوع من القوارض في المملكة المتحدة بغية التحقق من مدى انتشاره، ودرس تأثيراته المحتملة في مجتمع الثدييات الصغيرة لدينا".
{{ article.visit_count }}
وبعد العثور على "شبيه الفأر الكبير" للمرة الأولى في البر البريطاني الرئيس، يشعر علماء البيئة بالقلق من أن هذا القارض يمكن أن يهدد مجموعات "الزباب الصغير" في المملكة المتحدة، على غرار ما حدث في إيرلندا حينما ظهرت تلك المجموعات للمرة الأولى عام 2007. وفق اندبندنت عربية.
وقد نشرت ميليسا يونغ، مديرة تنفيذية للتسويق الرقمي في "مجموعة سندرلاند"، صور "شبيه الفأر الكبير" بعد أن اصطادته قطتها في مرآب منزلها، وأدى ذلك إلى اكتشاف ذلك الحيوان القارض من عالم البيئة إيان بوند.
وتؤكد الاختبارات التي أجراها خبراء من "جمعية الثدييات البريطانية" British Mammal Society، أن "الزباب الكبير" يكثر وجوده في الغرب الأوروبي، في جزر "جيرنزي" و"ألدرني" و"هيرم" ببحر المانش، وكذلك يكثر وجوده في مناطق متفرقة من الشمال الإفريقي.
وقد يشكل "شبيه الفأر الكبير" المتكاثر في "سندرلاند"، النوع الموجود في أقصى منطقة شمالية وصلت إليها تلك القوارض.
وأعربت ميليسا يونغ عن اندهاشها من أن حيواناً عثر عليه عند عتبة بابها، قد تحول إلى اكتشاف.
وبحسب رأيها، "لطالما كنت أبقي قططي داخل المنزل بغية تقليل تأثيرها على الحياة الحيوانية، لكني تفاجأت حينما بدأت في اصطياد الزباب، ولحسن الحظ تمكن عدد منها من الهرب سالماً، لكن الفرصة لدرس المجموعة التي لم تنج أدت إلى اكتشاف لا يقدر بثمن".
وأضافت، "الحياة الحيوانية أمام عتبة منازلكم مذهلة، وأنا ممتنه للعالم إيان لملاحظاته وتوجيهاته التي أدت بنا إلى إلقاء نظرة على شيء ربما لا ينظر إليه معظم الناس مرتين".
وفي ذلك الصدد، أشار عالم البيئة إيان بوند إلى أن "شبيه الفأر الكبير" لفت انتباهي بسبب رأسه المميز وتشابهه مع شخصية برنامج الأطفال التلفزيوني "ذا كلانجرز" The Clangers.
وبعد الاتصال بالسيد بوند، احتفظت يونغ بذلك الحيوان القارض في الثلاجة حتى يمكن إجراء مزيد من الاختبارات عليه، ولاحقاً أكد اختبار الحمض النووي الذي أجرته شركة "إيكوتايب جينيتكس" Ecotype Genetics و "سويفت إيكولوجي" Swift Ecology، أنه "شبيه الفأر الكبير ذو الأسنان البيضاء".
وكذلك ذكر عضو في"جمعية الثدييات" يُدعى آلان ماكديفيت أنه "من الغريب أن يشق "الزباب الكبير" طريقه إلى البر الرئيس البريطاني بعد أن اكتشف للمرة الأولى في إيرلندا قبل أكثر من عقد من الزمان.
وأضاف، "هذا التطور مثير للقلق لأن ظهور "شبيه الفأر الكبير" مرتبط بشكل واضح مع الاختفاء المحلي لـ "الزباب الصغير" في إيرلندا، ومن المعروف أنه يتفوق على أنواع القوارض الشبيهة بالفأر في الجزر الأخرى، وبالتالي يجب المسارعة إلى إجراء تقييم تأثيراته المحتملة وطريقة انتشارها ومدى تأثيره على الأنواع الأخرى".
وفي سياق متصل أشار عضو بارز في هيئة "نيتشرال إنغلاند" ومتخصص في الأنواع الدخيلة غير المحلية، هو غافن ميجرز إلى أن الاكتشاف يعتبر "مثالاً رائعاً على مدى أهمية توخي الحذر من الأنواع الدخيلة التي تظهر في حدائقنا ومتنزهاتنا ومساحاتنا الخضراء".
وأضاف ميجرز، "نحن نشجع الجميع وبشكل كبير على المشاركة في العلم التشاركي لأنه يدعم العمل الحيوي لهيئة "نيتشرال إنغلاند" لحماية البيئة، ومن شأن "شبيه الفأر الكبير" أن يسهم في تأثير سلبي على النظام البيئي الإيرلندي، وقد بات من الملح البحث عن أدلة اخرى على وجود هذا النوع من القوارض في المملكة المتحدة بغية التحقق من مدى انتشاره، ودرس تأثيراته المحتملة في مجتمع الثدييات الصغيرة لدينا".