إرم نيوز
دونت أكاديميات وطالبات جامعيات سعوديات، عبارات نعي مؤثرة في مواقع التواصل الاجتماعي، بعد الإعلان عن وفاة الأستاذة الجامعية والمؤلفة عواطف بنت ناصر الخريصي بعد صراع مع المرض.

وأعلنت عائلة الخريصي، مساء السبت، وفاة المدرسة في قسم الدراسات الإسلامية، بكلية التربية في جامعة الملك سعود بالرياض.

وعانت الخريصي في السنوات الماضية من تداعيات مرض الفشل الكلوي، قبل أن تعلن وفاتها بشكل رسمي السبت، وتقام الصلاة على جثمانها وتدفن في اليوم التالي.



وكتبت منى الطشلان في إعلان وفاة والدتها "الحمدلله الحمدلله الحمدلله، انتقلت حبيبة قلبي والدتي #عواطف_الخريصي اللهم اغفر لها اللهم أحسن لها كما أحسنت إلينا، اللهم احشرها مع النبيين والصديقين والشهداء، وحسن أولئك رفيقا".

وتلقت منى وشقيقاتها مها ومضاوي، سيلاً من عبارات المواساة، تقدمتها زميلات للراحلة الخريصي وطالبات جامعيات درستهنَّ في سنوات مختلفة، وأشادت كثيرات منهن بتعاملها معهنَّ.



وكتبت الدكتورة سارة بنت سعيد في نعي زميلتها الراحلة "#عواطف_الخريصي فقد الأحبة غربة ... نحن وإياهم عابري سبيل... نسعد بهم إذا حضروا و نشتاق لهم إذا رحلوا ... فاللهم آنس وحشتهم وارحم غربتهم وثبتهم عند السؤال واجعل قبرهم روضه من رياض الجنة، وأنزلهم منازل الشهداء والصديقين، وحسن أولئك رفيقا".



وفي سياق مؤثر أيضاً، كتبت شريفة العسيري "غاليتي #عواطف_الخريصي لقد أعلى الله ذكرك في حياتك وبعد مماتك.. كلماتك.. رسائلك... صوتك... وصاياك... مواقفك... دعمك... إحسانك... بقي وسيبقى لأنك كنتِ في بذله صادقة فرحلتِ وبقي أثرك.. اجتمعت القلوب على حبك من كل الانحاء والبقاع والأعمار، ما أكبر قدرك وما أعظم شأنك. رحمك ربي وغفر لك".



كما نعتها زميلتها ريم محمد بالقول "رحم الله الزميلة والأخت عواطف جمعت مابين الدعوة ونشر الخير والمرض والألم اللهم كفر عنها سيئاتها وعالمها بفضلك ورحمتك #عواطف_الخريصي".



وحضرت صفية الزامل بين طالبات الراحلة الحريصي، وكتبت في نعي ووداع مدرستها في الجامعة "#عواطف_الخريصي لا يُمكن أن أنسىٰ تلك اللطافة والابتسامة والرقي، أكثر من ١٥ سنة منذ آخر محاضرة معها في الجامعة، ولازال اسمها عالقاً في ذهني لقدرتها الفطرية بكسب القلوب، كانت هيّنة ليّنة، أسأل الله لها الفردوس الأعلى،.. عظم الله أجركم وجبر مصابكم جميعاً".



كما حضرت طالبة سابقة للحريصي وقد تخرجت وحصلت على الدكتوراه، لنعي مدرستها السابقة، وكتبت وداد العنزي "رحمك الله دكتورتي الفاضله #عواطف_الخريصي كان لها فضل كبير بتغير كثير من معتقداتي الخاطئة، لم احس يوما بفوقيه منها على طالباتها اتسمت رحمها الله بالتواضع والليونة، الى جنات الخلد دكتورتي الحبيبة".



بينما أشارت غادة سعد الغنيمان لحادثة قديمة جمعتها مع الخريصي، وكتب موضحةً "ولدي وهو صغير كان ينسى وياكل باليسار، تعلمت من عواطف كلمة بيب بيب وهي شفرة بين الام وطفلها للتنبيه والتذكير للاكل باليمين، اللهم رحمتك #عواطف_الخريصي".



واختارت سارة الشهري، الإشارة لأحد مؤلفات الراحلة الخريصي في نعيها لها، وكتبت "انتقلت الى رحمة الله المربية الفاضلة الدكتورة #عواطف_الخريصي اللهم أسكنها الفردوس الأعلى من الجنة واجزها على ماقدمته خير الجزاء. من مؤلفاتها كتاب موسوعة الإجماع في الفقة الإسلامي".



ووجد ذلك التعاطف والعبارات المؤثرة من زميلات وطالبات الراحلة، صدى سريعاً لدى عائلتها، حيث كتبت ابنتها مها الطشلان "الحمدلله على ما قضى وكتب.. دعواتكم وكلامكم عن والدتي بلسم.. رحمها الله تعالى وجمعنا بها في مستقر رحمته.. الله يكتب أجركم جمييييييعًا".