ردت الهيئة العامة للغذاء والدواء في المملكة العربية السعودية، اليوم الأربعاء، على الجدل المثار عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن طبيعة العسل المستورد، وذلك إثر تشكيك رئيس جمعية النحالين السعودية في جودة العسل المستورد.
وشددت الهيئة في بيان لها، أنها تمنع تسمية أي منتج بـ"العسل" مالم يحقق المتطلبات، والتي تتوافق مع جميع متطلبات ومواصفات العسل الدولية، وتغطي جميع أشكال وأنواع العسل ومصادره.
وأكدت الهيئة أنها تطبق اشتراطات مشددة على العسل قبل استيراده منها اعتماد منشآت التصدير.
ونوهت إلى أنها تجري كامل التحاليل اللازمة لعينات العسل سواء المستورد أو المحلي في مختبراتها بشكل دوري، إضافة إلى برامج الرصد للتأكد من مطابقته للشروط.
وأضافت الغذاء والدواء في بيانها، أن مختبراتها حاصلة على شهادة الاعتماد لجودة مختبرات الفحص والمعايرة، وأن طرق التحليل لديها متوافقة مع الطرق الدولية.
وكان رئيس جميعة النحالين الدكتور صالح الجربوع، قد أثار جدلا، خلال استضافته في أحد البرامج على القناة السعودية وتشكيكه بمسمى "العسل المستورد"، مؤكدا أن المختبرات في المملكة تعجز عن التفريق فيما إذا كان عسلا أم لا، كون طرقها في ذلك بدائية.
وأوضح أن المشكلة الرئيسية تكمن مع البلدان المصنعة للعسل وأشهرها الصين والهند، إذ أنهم يبيعون منتجا مشابها للعسل للمملكة، ومواصفاته تطابق العسل الطبيعي، إلا أنه ليس كذلك.
وأكد الجربوع أن "العسل المستورد" يمر على المختبرات في المملكة، ويحصل على إجازة، رغم أنه ليس عسلا في الأصل.
ولفت إلى أن هذا النوع من العسل يتم تصنيفه في بقية دول العالم على أن محتواه يتضمن كربوهيدرات وسكريات وهو صالح كمادة حلوة للاستخدام في الأكل، إلا أن الإشكالية في السعودية أنه يتم استخدامه من منظور طبي، بدعوى أنه عسل طبيعي، ما يؤثر على العديد من المرضى.
ونوه إلى أن 98% من البشر يصعب عليهم تمييز العسل الطبيعي من الصناعي، وأن نسبة وجود خبير يستطيع ذلك غالبا ما تكون ضعيفة.
{{ article.visit_count }}
وشددت الهيئة في بيان لها، أنها تمنع تسمية أي منتج بـ"العسل" مالم يحقق المتطلبات، والتي تتوافق مع جميع متطلبات ومواصفات العسل الدولية، وتغطي جميع أشكال وأنواع العسل ومصادره.
وأكدت الهيئة أنها تطبق اشتراطات مشددة على العسل قبل استيراده منها اعتماد منشآت التصدير.
ونوهت إلى أنها تجري كامل التحاليل اللازمة لعينات العسل سواء المستورد أو المحلي في مختبراتها بشكل دوري، إضافة إلى برامج الرصد للتأكد من مطابقته للشروط.
وأضافت الغذاء والدواء في بيانها، أن مختبراتها حاصلة على شهادة الاعتماد لجودة مختبرات الفحص والمعايرة، وأن طرق التحليل لديها متوافقة مع الطرق الدولية.
وكان رئيس جميعة النحالين الدكتور صالح الجربوع، قد أثار جدلا، خلال استضافته في أحد البرامج على القناة السعودية وتشكيكه بمسمى "العسل المستورد"، مؤكدا أن المختبرات في المملكة تعجز عن التفريق فيما إذا كان عسلا أم لا، كون طرقها في ذلك بدائية.
وأوضح أن المشكلة الرئيسية تكمن مع البلدان المصنعة للعسل وأشهرها الصين والهند، إذ أنهم يبيعون منتجا مشابها للعسل للمملكة، ومواصفاته تطابق العسل الطبيعي، إلا أنه ليس كذلك.
وأكد الجربوع أن "العسل المستورد" يمر على المختبرات في المملكة، ويحصل على إجازة، رغم أنه ليس عسلا في الأصل.
ولفت إلى أن هذا النوع من العسل يتم تصنيفه في بقية دول العالم على أن محتواه يتضمن كربوهيدرات وسكريات وهو صالح كمادة حلوة للاستخدام في الأكل، إلا أن الإشكالية في السعودية أنه يتم استخدامه من منظور طبي، بدعوى أنه عسل طبيعي، ما يؤثر على العديد من المرضى.
ونوه إلى أن 98% من البشر يصعب عليهم تمييز العسل الطبيعي من الصناعي، وأن نسبة وجود خبير يستطيع ذلك غالبا ما تكون ضعيفة.