موقف غريب تعرضت له أسرة مصرية، قابلته بمشاعر تسيطر عليها الكثير من الفرحة الممزوجة بالدهشة بعدما فوجئت الأسرة بابنها الشاب، الذي يفترض أنه لقي حتفه منذ شهر، حياً يطرق باب المنزل.
في التفاصيل فوجئت العائلة المقيمة في قرية منيل العروس التابعة لمدينة أشمون بمحافظة المنوفية شمال البلاد، بمحمد عادل الذي يفترض أنه توفي في حادث وتم دفن جثته، على قيد الحياة يطرق باب المنزل طالباً الدخول.
وكشفت الأسرة لموقع "العربية.نت" أن محمد اختفى لشهور وتلقت إخطاراً بوفاته في حادث سير بمدينة القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية، فتسلمت جثمانه ودفنته في مقابر العائلة.
كما أضافت أن أفراد العائلة أصيبوا بالصدمة والذهول والفرحة في آن عندما ظهر محمد أمامهم، غير أنهم تساءلوا عن هوية صاحب الجثة التي تم دفنها منذ شهر، خاصة أن الملامح متشابهة تماماً ولا يمكن التفريق بينهما.
إلى ذلك طالبت السلطات بالبحث عن هوية صاحب الجثة المدفونة وإجراء تحليل الحمض النووي، فيما تم إخطار النيابة التي تولت التحقيق.