إرم نيوز
حقق طفل يُدعى "يوسف شاه"، عمره 11 عامًا، أعلى درجة ممكنة في اختبار الوكالة العالمية للذكاء "منسا"، متفوقًا بذلك على العالم الفيزيائي، ألبرت أينشتاين والفيزيائي الشهير، ستيفن هوكينغ.
وسجل الطفل البريطاني درجة ذكاء بلغت 162 وهي الحد الأقصى لمن هم دون الثامنة عشرة، كما أنها النسبة الأعلى بين الأشخاص جميعهم.
ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن هوكينغ سجل 160 درجة، كما يُعتقد أن أينشتاين قد حقق النتيجة ذاتها.
يشار إلى أن أقصى درجة يمكن الحصول عليها بعد استكمال الاختبارات هي 160 نقطة، ويحصل معظم الأشخاص على درجات تتراوح بين 85 و 155 نقطة وهو يُعتبر متوسط معدل الذكاء.
وتعد "منسا" أقدم وأشهر جمعية تضم الأفراد الذين يملكون نسبة ذكاء مرتفعة جدًّا، ولا يُسمح بالانضمام إليها إلا لمن يسجلون نسبة 98 فأعلى.
ونقلت الصحيفة عن الطفل يوسف قوله إن أصدقاءه في المدرسة يخبرونه دائمًا أنه ذكي جدًّا، لذا أراد اختبار نفسه من خلال إجراء اختبار الذكاء، لمعرفة ما إذا كان من بين أعلى 2% من الأشخاص الذين خضعوا للاختبار.
وأشار إلى أنه لم يخش إجراء الاختبار في غرفة مليئة بالبالغين، مضيفًا أنه شيء رائع الحصول على شهادة خاصة به.
وعبر الطفل عن أمله في دراسة الرياضيات في كامبريدج أو أكسفورد، وقال إنه يحب فعل أي شيء يحفز دماغه.
وفي فترات الإجازة، يقوم يوسف بالاستمتاع باللعب بمكعبات الروبيك وحل ألغاز السودوكو.
وقالت والدته التي تدعى سناء إنها فخورة جدًّا بكون ابنها أول شخص يخضع لاختبار منسا في العائلة.
وأضافت "في الواقع، كنت أشعر بالقلق من إجرائه الاختبار بجانب البالغين، لكنه فعل ذلك ببراعة".
ويأمل شقيقه الأصغر خالد، البالغ من العمر ثماني سنوات، في إجراء اختبار منسا في المستقبل.
{{ article.visit_count }}
حقق طفل يُدعى "يوسف شاه"، عمره 11 عامًا، أعلى درجة ممكنة في اختبار الوكالة العالمية للذكاء "منسا"، متفوقًا بذلك على العالم الفيزيائي، ألبرت أينشتاين والفيزيائي الشهير، ستيفن هوكينغ.
وسجل الطفل البريطاني درجة ذكاء بلغت 162 وهي الحد الأقصى لمن هم دون الثامنة عشرة، كما أنها النسبة الأعلى بين الأشخاص جميعهم.
ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن هوكينغ سجل 160 درجة، كما يُعتقد أن أينشتاين قد حقق النتيجة ذاتها.
يشار إلى أن أقصى درجة يمكن الحصول عليها بعد استكمال الاختبارات هي 160 نقطة، ويحصل معظم الأشخاص على درجات تتراوح بين 85 و 155 نقطة وهو يُعتبر متوسط معدل الذكاء.
وتعد "منسا" أقدم وأشهر جمعية تضم الأفراد الذين يملكون نسبة ذكاء مرتفعة جدًّا، ولا يُسمح بالانضمام إليها إلا لمن يسجلون نسبة 98 فأعلى.
ونقلت الصحيفة عن الطفل يوسف قوله إن أصدقاءه في المدرسة يخبرونه دائمًا أنه ذكي جدًّا، لذا أراد اختبار نفسه من خلال إجراء اختبار الذكاء، لمعرفة ما إذا كان من بين أعلى 2% من الأشخاص الذين خضعوا للاختبار.
وأشار إلى أنه لم يخش إجراء الاختبار في غرفة مليئة بالبالغين، مضيفًا أنه شيء رائع الحصول على شهادة خاصة به.
وعبر الطفل عن أمله في دراسة الرياضيات في كامبريدج أو أكسفورد، وقال إنه يحب فعل أي شيء يحفز دماغه.
وفي فترات الإجازة، يقوم يوسف بالاستمتاع باللعب بمكعبات الروبيك وحل ألغاز السودوكو.
وقالت والدته التي تدعى سناء إنها فخورة جدًّا بكون ابنها أول شخص يخضع لاختبار منسا في العائلة.
وأضافت "في الواقع، كنت أشعر بالقلق من إجرائه الاختبار بجانب البالغين، لكنه فعل ذلك ببراعة".
ويأمل شقيقه الأصغر خالد، البالغ من العمر ثماني سنوات، في إجراء اختبار منسا في المستقبل.