تناولت الطفلة البريطانية، سيارا فرانكو"، على مدى 10 أعوام خبز الكرواسون والمعكرونة فقط، وذلك بعد إصابتها باضطراب نفسي يعرف بـ"رهاب تجربة الأطعمة الجديدة" أو ما يطلق عليه "النيوفوبيا الغذائية".
وقالت أنجيلا فرانكو، والدة الفتاة لصحيفة "ديلي ستار" البريطانية، إنه وعندما كانت ابنتها سيارا، في الثالثة من عمرها كادت تختنق خلال تناولها الطعام، وبعد ذلك أصيبت بحالة خوف شديد من تجربة أطعمة جديدة، وظلت تعاني من هذه الحالة لـ10 سنوات".
وأوضحت الأم، أن ابنتها كانت في طفولتها صعبة الإرضاء في الأكل، وكانت تميل إلى تناول الكربوهيدرات، رغم محاولة العائلة توسيع قائمة أطباقها، إلا أن "سيارا" كانت ترفض تجربة أي طبق جديد.
وتابعت: "منذ صغرها كانت تأكل كل يوم خبز الكرواسون على الغداء وطبق المعكرونة على العشاء، ونادرا ما كانت تأكل رقائق الذرة أو البطاطا".
وبينت الأم أن حالة سيارا، ازدادت سوءا عندما بدأت الدراسة، حيث رفضت تناول وجبة الغداء في المدرسة، واستبدلتها بالكرواسون.
علاج بالتنويم المغناطيسي
وكشفت الأم أنها عرضت حالة ابنتها التي تبلغ الـ13 عاما اليوم، على أحد أخصائي التنويم المغناطيسي، الذي ساعد عددا من الأطفال الذين يعانون من "الانتقائية في تناول الطعام".
وبعد 6 أسابيع من خضوع سيارا للعلاج، وافقت على تجربة بعض أطعمة الوجبات الجاهزة وأصناف الفاكهة المتنوعة.
وأشارت الأم إلى أن الفضل في تعافي ابنتها يعود إلى علاجها بالتنويم المغناطيسي، الذي يتم خلال مراحل، ويتضمن استماعها إلى موسيقى الاسترخاء قبل تناولها وجبات الطعام المختلفة، وكذلك كتابة جدول إنجازاتها الذي تعبّر من خلاله عن مخاوفها من الطعام.
وأضافت: "منذ بدء علاج ابنتي بالتنويم المغناطيسي، بات بإمكانها تجربة الكثير من الأطعمة الجديدة، التي تشمل أطباقا من الدجاج الحلو والحامض، والبطاطا المشوية مع التوابل، وأيضا فاكهة الأناناس، حيث لا تزال تحاول التخلص من خوف تناول كافة أصناف الأطعمة الأخرى".
وقالت أنجيلا فرانكو، والدة الفتاة لصحيفة "ديلي ستار" البريطانية، إنه وعندما كانت ابنتها سيارا، في الثالثة من عمرها كادت تختنق خلال تناولها الطعام، وبعد ذلك أصيبت بحالة خوف شديد من تجربة أطعمة جديدة، وظلت تعاني من هذه الحالة لـ10 سنوات".
وأوضحت الأم، أن ابنتها كانت في طفولتها صعبة الإرضاء في الأكل، وكانت تميل إلى تناول الكربوهيدرات، رغم محاولة العائلة توسيع قائمة أطباقها، إلا أن "سيارا" كانت ترفض تجربة أي طبق جديد.
وتابعت: "منذ صغرها كانت تأكل كل يوم خبز الكرواسون على الغداء وطبق المعكرونة على العشاء، ونادرا ما كانت تأكل رقائق الذرة أو البطاطا".
وبينت الأم أن حالة سيارا، ازدادت سوءا عندما بدأت الدراسة، حيث رفضت تناول وجبة الغداء في المدرسة، واستبدلتها بالكرواسون.
علاج بالتنويم المغناطيسي
وكشفت الأم أنها عرضت حالة ابنتها التي تبلغ الـ13 عاما اليوم، على أحد أخصائي التنويم المغناطيسي، الذي ساعد عددا من الأطفال الذين يعانون من "الانتقائية في تناول الطعام".
وبعد 6 أسابيع من خضوع سيارا للعلاج، وافقت على تجربة بعض أطعمة الوجبات الجاهزة وأصناف الفاكهة المتنوعة.
وأشارت الأم إلى أن الفضل في تعافي ابنتها يعود إلى علاجها بالتنويم المغناطيسي، الذي يتم خلال مراحل، ويتضمن استماعها إلى موسيقى الاسترخاء قبل تناولها وجبات الطعام المختلفة، وكذلك كتابة جدول إنجازاتها الذي تعبّر من خلاله عن مخاوفها من الطعام.
وأضافت: "منذ بدء علاج ابنتي بالتنويم المغناطيسي، بات بإمكانها تجربة الكثير من الأطعمة الجديدة، التي تشمل أطباقا من الدجاج الحلو والحامض، والبطاطا المشوية مع التوابل، وأيضا فاكهة الأناناس، حيث لا تزال تحاول التخلص من خوف تناول كافة أصناف الأطعمة الأخرى".